أفضل لاعب في التاريخ العراق أسطورة تتألق في سماء الكرة!

افضل لاعب في التاريخ العراق يعتبر موضوعًا مثيرًا للنقاش، فهو يتناول أحد أهم كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط،على مر السنوات، أثبتت العراق أنها مصدر رئيسي للموهبة والنجوم الرياضية في عالم كرة القدم،لقد شهدت البلاد ولادة العديد من اللاعبين الموهوبين الذين برزوا في الأندية والمنتخبات الوطنية، ومن بين هؤلاء، أُدرجت أسماء شهدت تألقًا كبيرًا وأعمالًا أسطورية، مما جعل من الصعب أن تنسى تاريخ الكرة العراقية.

افضل لاعب في التاريخ العراق

تظل ذكرى أحمد راضي حية في قلوب العراقيين، على الرغم من وفاته عام 2020 بسبب فيروس كورونا،يُعتبر أحمد راضي رمزًا حقيقيًا للكرة العراقية وأفضل لاعب في تاريخها بلا منازع،خلال مسيرته الممتدة بين عامي 1982 و1997، لعب أحمد راضي 121 مباراة دولية، حيث سجل خلالها 62 هدفًا، مما يجعله من أفضل الهدافين التاريخيين للمنتخب العراقي، خلف حسين سعيد،برز أحمد راضي كأحد أفضل المهاجمين حيث قاد الفريق العراقي في البطولة العالمية.

كان أحمد راضي يمثل منتخب العراق في كأس العالم عام 1986 في المكسيك وترك بصمة قوية كأبرز لاعبي الفريق في تلك الفترة،يُعتبر هو اللاعب العراقي الوحيد الذي سجل هدفًا في كأس العالم، عندما سجل الهدف العراقي الوحيد في مرمى بلجيكا، في مباراة انتهت بخسارة الفريق بهدفين مقابل هدف،لقد لعب أحمد راضي دورًا حيويًا في تطوير كرة القدم العراقية وكان له تأثير عميق في تاريخها.

استمر أحمد راضي في اللعب مع عدة أندية، وكان من أبرزها نادي الزوراء في العراق، إلى جانب أندية الخليج الأخرى مثل العربي والوكرة،بعد انتهاء مسيرته كلاعب، انتقل أحمد راضي إلى المجال السياسي، لكنه سيظل في ذاكرة جماهير الكرة العراقية كأفضل لاعب، حيث ترك إنجازات عظيمة ومكانة رفيعة تظل محفورة في قلوب الناس.

أقرأ أيضًا

قائمة أفضل 10 لاعبين في تاريخ الكرة العراقية

تتضمن قائمة أفضل عشرة لاعبين بتاريخ الكرة العراقية مجموعة من الأسماء اللامعة، التي أثرت بشكل كبير في تاريخ كرة القدم في العراق على مر الأجيال،سنستعرض اللاعبين بعناية، بدءًا من المركز العاشر وصولًا إلى المركز الأول، حيث يشمل الترتيب

لاعب عراقي قديم

في تاريخ الكرة العراقية، شهدنا مرور أجيال مختلفة من اللاعبين المميزين منذ الخمسينات وحتى يومنا هذا،من بين هؤلاء اللاعبين، نستعرض بعض الشخصيات البارزة

عمو بابا

عمو بابا هو أحد الأيقونات العظيمة في تاريخ كرة القدم العراقية، ويمثل شخصية كروية مهمة في تاريخ منتخب العراق،مثل عمو بابا المنتخب للمرة الأولى في الخمسينات، حيث كان يلعب كمهاجم،يُعتبر هو اللاعب الذي سجل الهدف الرسمي الأول لمنتخب العراق في عام 1956 في مرمى منتخب المغرب،للأسف، لم تستمر مسيرته في اللعب طويلًا بسبب الإصابات التي أجبرته على اعتزال اللعب في سن مبكرة.

بعد اعتزاله، اتجه عمو بابا إلى التدريب وأصبح أفضل مدرب في تاريخ الكرة العراقية، حيث حقق العديد من الإنجازات التاريخية،قاد المنتخب العسكري في البداية، ونجح في الفوز بكأس العالم العسكرية في عامي 1972 و1977، ثم تولى قيادة المنتخب الوطني،تحت قيادته، توج العراق بكأس الخليج ثلاث مرات، بالإضافة إلى التأهل لكأس العالم 1986.

خلال فترة تدريبه، حقق إنجازات هامة، مما جعله واحدًا من الأسماء الخالدة في الكرة العراقية.

أقرأ ايضًا

عماد محمد

عماد محمد، رغم أنه لم يحصل على الاهتمام الإعلامي الكافي، إلا أنه يعد من أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم العراقية،بدأ مشواره مع المنتخب الوطني في عام 2000، واستطاع أن يسجل 23 هدفًا خلال مسيرته التي استمرت 12 عامًا، حيث شارك في 103 مباراة وكسر حاجز المئة، ليصبح واحدًا من أفضل اللاعبين على صعيد الأرقام.

على مستوى الأندية، بدأ عماد محمد مع نادي الزوراء، ثم انتقل إلى الغرافة في قطر، قبل أن ينتقل للوكرة،بعد موسم واحد في الوكرة، انتقل إلى الدوري الإيراني لمدة سبع سنوات، محققًا إنجازات فردية وجماعية،في نهاية مسيرته، عاد إلى الزوراء لاعتزال كرة القدم كما بدأ.

نور صبري

نور صبري يُعتبر أحد حراس المرمى الأسطوريين في تاريخ الكرة العراقية،دخل المنتخب لأول مرة عام 2002 وشارك في أولمبياد أثينا 2004، حيث حقق المنتخب المركز الرابع،إلا أن أعظم إنجازاته كانت خلال بطولة أمم آسيا 2007، التي بها قاد العراق لتحقيق اللقب.

ظل نور صبري ممثلاً للمنتخب العراقي لمدة 16 عامًا، وشارك في 100 مباراة، حافظ خلالها على شباكه نظيفة في 33 مناسبة،انتهت مسيرته الدولية عام 2018، بعد أن ترك فراغًا كبيرًا بين حراس المرمى العراقيين، حيث ما زالت الكرة العراقية تبحث عن حارس مرمى يضاهي قدراته وكفاءته.

الأسئلة الشائعة