أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري

أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري
أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري

أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري الحزام الناري هو التهاب فيروسي يتسم بظهور طفح جلدي وبثور حمراء مؤلمة على جهة واحدة من الجسم، حيث تظهر هذه البثور غالبًا على الوجه والجذع والرقبة، يعود السبب الرئيسي للحزام الناري إلى الفيروس النطاقي الحماقي، وهو نفس الفيروس الذي يسبب مرض جدري الماء، ويمكن للفيروس البقاء كامنًا في الجهاز العصبي لفترة طويلة بعد الإصابة بجدري الماء، حتى يستعيد نشاطه ويؤدي إلى ظهور الحزام الناري.

أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري
أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري

مراهم لعلاج الحزام الناري 

اكتشف أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري من خلال قراءة هذا المقال:

  •  يحتوي كالامين لوشن على أوكسيد الزنك، المعروف بتأثيره الملطف للجلد الذي يقضي على الحكة ويهدئ تهيج البشرة.
  • يُستخدم في حالات الإصابة بمرض الحزام الناري لتقليل الأعراض الجلدية كالحكة وتهيج الجلد.
  •  يوضع اللوشن على قطعة من القطن ويُدلك المنطقة المتأثرة برفق، مع التأكيد على غسل الأيدي جيدًا قبل وبعد الاستخدام لتجنب انتقال العدوى.
  •  يمكن استخدامه حتى أربع مرات يوميًا، ونادرًا ما تحدث آثار جانبية نتيجة لاستخدام كالامين لوشن.

اقرأ أيضًا: هل الحزام الناري معدي

علاج الحزام الناري بالادوية الموصوفة

ضرورة البدء في علاج الحزام الناري في المراحل المبكرة تعتبر أساسية لتقليل شدة انتشار الهربس النطاقي، وتُعد الأدوية المضادة للفيروسات وسيلة فعّالة لمعالجة الحزام الناري نظرًا لأن الفيروس النطاقي الحماقي هو السبب الرئيسي لهذا المرض

  • تُعزز الأدوية المضادة للفيروسات عملية شفاء الآفات الجلدية وتقليل حدة الألم وفترة استمراره.
  • يكون لمضادات الفيروسات أقصى فعالية عند بدء استخدامها خلال 72 ساعة من ظهور الطفح الجلدي لأول مرة.
  • تتألف علاجات الحزام الناري من 3 أدوية مضادة للفيروسات وتتطلب تناولها على مدى أسبوع عادةً، وتشمل:
  1. أسيكلوفير (Acyclovir).
  2. فامسيكلوفير (Famciclovir).
  3. فالاسيكلوفير (Valacyclovir).
  • يرجى ملاحظة أن الأطباء قد يفضلون وصف فالاسيكلوفير بالرغم من تكلفته العالية بالمقارنة مع الأسيكلوفير، نظرًا لأن الأخير يجب تناوله خمس مرات يوميًا بينما يُتناول الأدوية الأخرى ثلاث مرات فقط.

علاج الحزام الناري بالادوية غير الموصوفة

بعض الأدوية الغير محتاجة لوصفة طبية يمكن أن تكون فعالة في التحكم بالألم، سواء بمفردها أو بالتزامن مع مسكنات الألم الموصوفة، تتضمن أدوية علاج الحزام الناري التي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية:

  • المسكنات: يُستخدم الباراسيتامول، والأيبوبروفين، والنابروكسين لتخفيف الألم البسيط إلى المتوسط، في حالة الألم الشديد قد يكون هناك حاجة إلى أدوية أقوى.
  • مضادات الهستامين: يمكن لمضادات الهستامين المأخوذة عن طريق الفم، مثل الديفينهيدرامين، تخفيف الحكة، ولكن قد تسبب النعاس، يمكن أيضًا تجربة مضادات الهيستامين الموضعية لتخفيف الحكة.

اقرأ أيضًا: اعراض الحزام الناري

علاج الحزام النارى بالاعشاب

بعض الأعشاب والزيوت الأساسية تظهر كوسيلة طبيعية لتخفيف أعراض الحزام الناري، حيث تم استخدامها في الطب الشعبي لتقديم الراحة

  •  يشمل ذلك زيت شجرة الشاي وزيت البابونج، واللذان يُعتبران مفيدين في تخفيف الألم المرتبط بالحزام الناري.
  • توجد أيضًا أعشاب تُعزز من تقليل الالتهاب وتعجل في عملية العلاج، كما في حالة عشبة بندق الساحرة، يمكن استخدام مستحضرات موضعية تحتوي على مستخلص بندق الساحرة لتقديم فوائد إضافية، حيث يساهم ذلك في تقليل الألم والالتهاب.

أعراض الحزام الناري 

  • تظهر طفحًا جلديًا على مناطق مثل الصدر والبطن والظهر، وأحيانًا يمكن أن يشمل الرأس والوجه.
  •  يترافق ذلك مع شعور بالحكة في المنطقة المتأثرة. 
  • يميز الطفح الجلدي المرتبط بمرض الحزام الناري بوجود بقع حمراء على سطح الجلد وثورات مليئة بسائل شفاف. 
  • يصاحب ذلك ألم في الأعصاب، يظهر عادةً بشكل حرقان أو وخز في المنطقة المتأثرة.
  •  في حالة الإصابة بمرض الحزام الناري على الوجه، قد يؤدي ذلك إلى ضبابية وتشوش في الرؤية نتيجة التأثير على قرنية العين.

نصائح عامة لعلاج الحزام الناري 

بعد التعرف على أسرع وسيلة لعلاج الحزام الناري، يمكن اتباع بعض النصائح لتقليل فترة ظهور أعراضه، يشمل ذلك:

  • أخذ حمام بارد وضمان تجفيف الجسم بشكل جيد بعد الاستحمام.
  • تطبيق كمادات باردة ورطبة على المناطق المتأثرة بالطفح الجلدي.
  • استخدام كريمات تحتوي على مركب الكابسايسين الذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب تخفف من الألم.
  • تجنب استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على العطور.
  • تناول غذاء صحي ومتوازن وغني بالفيتامينات لتعزيز قوة الجهاز المناعي في مواجهة الفيروسات.
  • تجنُّب تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر والأرجينين، والتي قد تكون غنية بالدهون المشبعة والكربوهيدرات المعالجة.