أقوال ملهمة عن السلام +45 من أقوال العظماء عن السلام تلامس القلوب وتفتح الأذهان!
يعتبر السلام من القيم الإنسانية النبيلة التي سعى إلى تعزيزها العديد من المفكرين والقادة على مر العصور،ففي عالم مليء بالنزاعات والحروب، تبرز الحاجة الملحة للسلام كوسيلة لتحقيق الاستقرار والسعادة للأفراد والجماعات،لا يقتصر مفهوم السلام على غياب الحروب فقط، بل يتعداه ليشمل العدالة والمساواة،من هنا، يصبح الحديث عن السلام ضرورة ملحة تتيح لنا استعادة الأمل في عالم أفضل،وفي السطور التالية، سنستعرض بعض الأقوال والأفكار الرائعة التي عبّر عنها العظماء بشأن السلام.
أقوال عن السلام
تعددت الأقوال التي تناولت مفهوم السلام من قِبل العظماء والمشاهير، وسنقوم الآن بعرض بعض من هذه الأقوال بشكل يعكس عمق التفكير وجمال التعبير
- ينبغي علينا ألا نكتفي بالتركيز على النبذ السلبي للحرب فحسب، بل علينا أن نركز أيضًا على التأكيد الإيجابي للسلام.
- من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب.
- لا يمكن تحقيق السلام بالقوة، بل يمكن تحقيقه فقط بالفهم..
- السلام ليس غياب الحرب فقط، بل هو وجود العدالة.
أجمل عبارات السلام
من الضروري الإشارة عند الحديث عن السلام إلى بعض العبارات الجميلة التي تتحدث عنه،فإليكم بعضًا من هذه العبارات
- يعيش المرء طيلة عمره يبحث عن السلام؛ في وجوه البشر، بين الأورقة، في طعامه المفضل ومشروبه اللذيذ، بين أماكنه المريحة، وكتبه الخلابة، ولا يدري أن السلام إن لم يكن في قلبه ساكنًا لن يراه في أيٍ مما سبق.
- إن السلام هو النعمة العظيمة التي قد يُرزق بها إنسان؛ فلو كنت من أصحاب هذا الرزق لا يلبث لسانك عن ترديد كلمات الشكر والحمد لخالقك، وإن لم تكن فأعلم أن الأمر صعب ولكن اعلم أنت أنه يستحق منك الصراع للوصول إليه.
- آه من تلك اللحظة التي يشعر فيها المرء أنه وصل -وأخيرًا- إلى منطقة الراحة والسلام، فلو كان العالم من حوله ضجيجًا لا يتوقف فإن السلام في داخله ساكن ومستقر.
رسائل عن السلام
تتجسد حالة السلام في مشاعر داخلية تعكس النفسية والجوانب الخارجية،لذا، نقدم بعض الرسائل التي تعبر عن مكنونات النفس تجاه السلام
- إلى هذا العالم البغيض الذي يدّعي بكل خِسة وكذب أنه من أنصار السلام والراغبين فيه، إلى هذا العالم الكذوب الذي يردد عبارات السلام ولم يكن يومًا يفقهها، إلى هذا العالم الذي لم يكن يومًا أرضًا للسلام عليك لعنة الله!
- أمام كل روح تُزهق ودم يُسال وقلب يُكلم ونفس تُكسر حتمًا ستجد مُدعي السلام ومردد عباراته وهو نفسه الجاني الأول في تلك التهم السابقة، فلا تصدق.
- لكلٍ أطفال العالم وبالأخص إلى أرض القضية نخبركم بالأسف والأسى على حالنا، نخبركم أننا نعلم أن السلام قد أُنتزع من صدوركم نزعًا داميًا، وأن طرق الباب صار بالنسبة لكم حربًا قائمة، آسفين على ما تعيشونه وآسفين على عجزنا، وحاقدين على جانٍ دماؤكم تظل في رقبته.
- كفاكم ترديد العبارات وكتابة الأقوال وادعاء السلام، من أراد السلام حقًا سعى إليه وأوقف سيل الدماء من عروق الأطفال،من أراد السلام لم يرضَ يومًا أن تُنتهك عورات النساء، ولا تُقهر قلوب الرجال ولا تُهدم منازل لم يرجُ أصحابها يومًا إلا السلام.،كفاكم كذب بعد الآن فقد كُشفت حقيقتكم.
شعر عن السلام
لا تقتصر الكتابات عن السلام على الأقوال والشهادات فقط؛ بل تشمل أيضًا الإبداع الأدبي،ومن هذه الكتابات يمكننا الاستشهاد بقصيدة الشاعر محمود غنيم المعنونة “فجر السلام”، والتي تتألف من أبيات تعكس روعة الفكرة؛ حيث يمكن استخراج الآتي
ودعا الدعاةُ إلى السلام فصادفوا
من كلِّ قلب سامعًا ومجيبا
قل للكماة الظافرين تأهَّبوا
كم للسلام مواقعًا وحروبا
والله ما كسَبَ الحروب معاشرٌ
ليس السلامُ لديهمو مكسوبا
قد عقلت آمالها بوعودكم
أممٌ ترى يومَ الخلاصِ قريبا
إنا نريد من السلام لُبابه
لا لفظه أو صكَّه المكتوبا
عذرًا إذا ما الشَّكُّ خامر معشرًا
عهِدوا السياسةِ شَمْألاً وجنوبا
سميتْ بها الأممُ المهيضُ جناحُها
رِقًّا على أعناقها مضروبا
لم تطفئ الحربَ الضروسَ نصوصُها
بل زادت الحربَ الضَّرُوسَ شُبوبا
إن تكتبوا للسِّلم عهدا فاجعلوا
دمعَ الثكالى بالمداد مشوبا
أو فانقشوا بدم الضحايا خطَّهُ
وتذكروا يومًا قضوْه عصيبا
إن السلام هو من النِعم الحقيقية التي يرزق بها الله أيًا من عباده، كما أنه شعور داخلي وخارجي للجميع الحق في الحصول عليه،لذلك، نرى أنه من الضروري السعي نحو تحقيق السلام من خلال بناء فهم عميق بين الثقافات والأديان المختلفة،إن واجبنا جميعًا يستدعي التصدي للأعمال العدمية وال عدوانية التي تهدد هذا الحق الأصيل لكل إنسان.
Questions & Answers
من أبرز الشخصيات التي اشتهرت بالدعوة إلى السلام هي؛ نيلسون مانديلا، مهاتما غاندي، مارتن كينج، محمد أنور السادات وغيرهم.
من أجمل ما قِيل عن السلام “نحن المسلمون خير من يعرف معنى السلام؛ فبه نبتدأ التحيات، ولأجله نعيش، وإليه نسعى، نحن من نؤمن بربٍ اسمه السلام”.
ورد السلام في القرآن الكريم في كثيرٍ من الآيات القرآنية ومن بينها نذكر {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [يونس: 25].