اقوال هتلر.،من اعظم واقوى اقوال هتلر التي ستصدمك وتجعلك تعيد التفكير في التاريخ!

تُعتبر شخصية أدولف هتلر من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في التاريخ، فهو رمز يحمل في طياته الكثير من الدروس والعبر،على الرغم من الدور المدمر الذي لعبه في القرن العشرين، لا يمكن إنكار التأثير الكبير الذي تركه على الأجيال والحقب التاريخية اللاحقة،يُستشهد بأقواله في السياقات المختلفة، حيث تتنوع ما بين الحكمة والممارسات الإنسانية،هذا المقال يستعرض جوانب من حياة هتلر، مُجمعًا بعض من أقواله التي تعكس فكرته وأفكاره والنتائج الوخيمة التي نتجت عنها.

من اعظم اقوال هیتلر

يحتوي التاريخ على مجموعة واسعة من الأقوال المنسوبة لهتلر، والتي لا تزال تُقتبس وتُتناقل بين الأفراد في مختلف المناسبات،هذه بعض من تلك الأقوال التي تثير الكثير من التفكير

• المرأة العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما.
• لا تجادل الأحمق.،فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما.
• إذا انتصرت فليس عليك أن تفسر شيئًا.،إذا خسرت فيجب أن تختفي كي لا تحتاج إلا تفسير شيء.،ليست الحقيقة هي ما يهم.،إنما النصر.
• لن أستطيع الوصول للراحة النفسية في أي وظيفة حكومية.،سأكون رسامًا.،ولن تقدر أي قوة في العالم على جعلي موظفًا.

أقوال هتلر كركبت البشرية

كان هتلر على دراية تامة بخطورة التعليم على العقيدة التي وضعها لنفسه والبلاد،لذا، قام بإقالة المعلمين الذين كان يُكن لهم العداء وعمل على تدريب معلمين جدد،من أقواله التي تعكس تفكيره المتناقض نجد التالي

• حقًا إن بعض النّاس يقرأون التاريخ ولا يفهمون منه شيئًا.
• اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك.،كما يحبونك عندما تتسلمه.
• تصادق مع الذئاب.،على أن يكون فأسك مستعدًا.
• لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلّق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك.
• لن أستطيع الوصول للراحة النفسية في أي وظيفة حكومية، سأكون رسامًا، ولن تقدر أي قوة في العالم على جعلي موظفًا.

اقوال هتلر مضحكة

على الرغم من جانب الشر الذي مثلته أفكار هتلر، فإن بعض أقواله تظل تحمل طابع الفكاهة والسخرية،ومع ذلك، فإنها تكشف عن طبيعته وسلوكه المتناقض أثناء قيادته،إليكم بعض من هذه الأقوال المضحكة

• يمكن لأي إنسان التعامل مع النصر.،فقط الأقوياء يمكن أن يتحملوا الهزيمة.
• إذا أردت أن تشتعل مثل الشمس فاحترق مثلها.
• إذا كانت الحرية ضعيفة التسليح فعلينا تسليحها بقوة الإرادة.
• أليس من العار أن تترك مقدرات أمّة تحت رحمة مواطنين يتصرفون بهذه المقدرات بخفّة ومجون كما لو كانوا يلعبون الورق.
• لقد كان في وسعي أن أقضي على كل يهود العالم.،ولكني تركت بعضًا منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم!

حياة أدولف هتلر

وُلِد أدولف هتلر لعائلة فقيرة من الفلاحين، حيث كان والده ألويس يعمل في الجمارك، بينما كانت والدته كلارا تمتلك طبيعة عطوفة ومحبة،خلال مرحلة الطفولة، انضم هتلر إلى المدرسة لكن لم يكن لديه اهتمام كافٍ بالتعليم، مما جعله يغادر المدرسة بسجل تعليمي ضعيف،توفي والده عندما كان هتلر في الثالثة عشرة من عمره، مما دفعه إلى البحث عن التعبير الفني وبدء دراسة الفن، لكن حلمه بالتسجيل في جامعة الفنون في فيينا قد خاب.

شهد هتلر تغييرات جذرية في حياته عندما انتقل إلى ميونخ، حيث نشبت الحرب العالمية الأولى،وفي تلك اللحظة، قرر التطوع في الجيش الألماني، ووصل إلى مرتبة عريف نتيجة لتميزه،في عام 1918، أثناء فترة الهدنة، كان هتلر يعمل في قسم الاستخبارات والدعاية، وعمل أيضًا على التدريب السياسي،لكن بعد فترة، تعرض للطرد من الجيش، مما دفعه للانضمام إلى حزب العمال الألماني.

لقد أظهرت حياة أدولف هتلر العديد من التحولات التي أثّرت بشكل كبير على مجريات التاريخ، وذلك منذ أن كان جنديًا حتى أصبح زعيمًا لألمانيا النازية،كما أن أفكاره وأفكاره أثرت على الكثيرين من الدكتاتوريين اللاحقين، ولا تزال تُدرس وتتداول في الأوساط العامة،إن تأثير هتلر وأقواله تبقى حاضرة كدروس في التاريخ يجب ألا تنسى.