اليوم العالمي للتنوع البيولوجي
اليوم العالمي للتنوع البيولوجي – يحتفل العالم سنويا في 22 مايو باليوم الدولي للتنوع البيولوجي، كما وافقت عليه جمعية الأمم المتحدة في نهاية عام 1993، حيث يهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم والوعي حول القضايا المتعلقة بالتنوع البيولوجي. تتم مناقشة التطورات والتغييرات في النظم البيئية والتنوع البيولوجي ويتم تطوير الحلول المناسبة للحفظ المستدام، لزيادة الفهم والوعي بالقضايا المتعلقة بالطبيعة. هذا ما سوف نتحدث عنه بالتفصيل على موقع بسيط دوت كوم.
متى اليوم العالمي للتنوع البيولوجي؟
- يحتفل العالم في 22 مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع البيولوجي وقد احتفل بهذه المناسبة في 22 مايو 1992 وهو اليوم الذي يصادف اعتماد الاتفاقية الدولية لتتنوع الحيوي.
- إن اتفاقية التنوع البيولوجي معاهدة دولية ملزمة قانونا لها غايات ثلاثة: حفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي.
- والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية.
- ويتمثل هدفها العام في تشجيع الأعمال التي تقود إلى مستقبل مستدام. ويشكل حفظ التنوع البيولوجي شاغلا مشتركا للبشرية.
- وتغطي الاتفاقية التنوع البيولوجي علىجميع المستويات: النظم الإيكولوجية، والأنواع والموارد الجينية.
- وتغطي أيضا التكنولوجيا الأحيائية بما في ذلك من خلال بروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية.
ما هو مفهوم التنوع البيولوجي؟
- ان معظم التنوع البيولوجي في كوكب الأرض موجود في النظم الايكولوجية الطبيعية للأحراج ومناطق السفانا والمراعي بأنواعها والصحارى ومناطق التندرا والأنهار والبحيرات والبحار.
- كما أن حقوق الزارعة وحدائقها لها أهمية كبيرة بوصفها مستودعات، في حين أن مصارف الجينات وحدائق النباتات وحدائق الحيوان وغيرها من مستودعات الجبلات الوراثية تسهم في ذلك مساهمة قليلة ولكنها هامة.
- والتناقص الحالي في التنوع البيولوجي ناجم في معظمه عن النشاط الانساني ويمثل تهديدا خطيرا للتنمية البشرية.
- وعلى الرغم من تعاظم الجهود المبذولة على مدى العشرين عاما الماضية.
- استمر التنوع البيولوجي في العالم في التبدد بفعل أسباب أهمها تدمير المؤئل، والافراط في الحصاد، والتلوث، والاقحام غير الملائم لنباتات وحيوانات أجنبية.
- وتشكل الموارد البيولوجية أحد الأصول الرأسمالية التي تحمل إمكانيات هائلة قادرة على إدرار فوائد مستدامة.
- ويلزم اتخاذ اجراءات عاجلة وحاسمة لحفظ وصيانة الجينات والنواع والنظم الايكولوجية، بغية إدارة الموارد البيولوجية واستخدامها على نحو مستدام.
ما هي أنواع التنوع البيولوجي؟
ضمن مقال اليوم العالمي للتنوع البيولوجي سوف نذكر في السطور التالية ما هي أنواع التنوع البيولوجي:
- الأهمية الاقتصادية: يوفر التنوع البيولوجي للبشرية المواد الخام للاستهلاك والإنتاج. إذ تعتمد العديد من سبل العيش الخاصة بالمزارعين والصيادين وعمال الأخشاب، على التنوع البيولوجي.
- دعم الحياة البيئية: يوفر أنظمةً بيئيةً فعّالةً، من حيث توفير الإمداد بالأكسجين والهواء النقي والمياه، وتلقيح النباتات، ومكافحة الآفات.
- الترفيه: تعتمد السياحة والعديد من الأنشطة الترفيهية على التنوع البيولوجي الفريد، مثل مراقبة الطيور والمشي لمسافاتٍ طويلةٍ والتخييم وصيد الأسماك.
- الأهمية العلمية: يمثل التنوع البيولوجي ثروةً من البيانات البيئية المنهجية، التي تساعدنا على فهم العالم الطبيعي وأصوله.
ما هي عناصر التنوع البيولوجي؟
ضمن مقال اليوم العالمي للتنوع البيولوجي سوف نذكر في السطور التالية ما هي عناصر التنوع البيولوجي:
تنوع الأنواع
- يحتوي كل نظامٍ بيئيٍّ على مجموعةٍ فريدةٍ من الأنواع والتي تتفاعل مع بعضها البعض، وقد تتميز بعض الأنظمة البيئية بغناها بالأنواع مقارنةً مع غيرها.
- في حين قد تمتاز نُظُم أخرى بنمو نوعٍ واحدٍ بشكلٍ كبيرٍ حتى يهيمن على مجتمعه الطبيعي.
- إذا أجرينا مقارنةً على أساس التنوع البيولوجي بين النُظم البيئية، فإن النظام البيئي الذي يحتوي على عددٍ أكبر من الأنواع.
- دون وجود نوع مهيمن على البقية، سيعتبر أكثر تنوعًا. يمكن لعددٍ كبيرٍ من الأنواع مساعدة النظام البيئي على التعافي من التهديدات البيئية، حتى لو انقرضت بعض الأنواع.
التنوع الجيني
- ينطوي التنوع الجيني على الارتباط الوثيق بين أفراد أحد الأنواع في نظامٍ بيئيٍّ معينٍ، فمثلًا، إذا كان لدى جميع الأفراد العديد من الجينات المتماثلة.
- فهنا تمتلك الأنواع تنوعًا جينيًّا منخفضًا، قد يسبب التزاوج في هذه الحالة وراثة سمات غير مرغوبٍ فيها، أو جعل الأنواع أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض.
- ولذلك قد تكون مهددة بالانقراض، في حين يساعد التنوع الجيني العالي للأنواع على التكيف مع البيئات المتغيرة.
تنوع الأنظمة البيئية
- وفق اليوم العالمي للتنوع البيولوجي قد تتنوع النظم البيئية في منطقةٍ ما، وقد يسود فيها نظام بيئي واحد. تُعد المحيطات أو الصحارى أمثلةً على مناطق ذات تنوعٍ منخفضٍ.
- في حين أن المناطق الجبلية التي تحتوي على بحيراتٍ وغاباتٍ ومراعٍ تتميز بتنوعٍ أعلى من حيث النظم البيئية.
- وبالتالي تنوع بيولوجي أفضل تنوَع النظم البيئية في منطقةٍ واحدةٍ يوفر المزيد من الموارد لمساعدة الأنواع المحلية على البقاء.
- في حال كون أحد الأنظمة البيئية مهددًا بالجفاف أو المرض أو غير ذلك.
التنوع الوظيفي
- هو الطريقة التي تتصرف بها الأنواع وتحصل على الغذاء وتستخدم الموارد الطبيعية في نظامٍ بيئيٍّ ما.
- يُفترض أن يكون النظام البيئي الغني بالأنواع ذا تنوعٍ وظيفيٍّ مرتفعٍ، مع وجود العديد من الأنواع ذات السلوكيات المختلفة.
- من المفيد لعلماء البيئة فهم التنوع الوظيفي للنظام البيئي الذي يحاولون الحفاظ عليه أو إصلاحه.
- لأن معرفة سلوكيات وأدوار الأنواع يمكن أن تشير إلى الفجوات في دورة الغذاء، أو إلى الأوساط المفتقرة إلى الأنواع.
كيف يؤثر الانسان على التنوع البيولوجي؟
ضمن مقال اليوم العالمي للتنوع البيولوجي سوف نذكر في السطور التالية كيف يؤثر الانسان على التنوع البيولوجي:
تغير المناخ
- إنّ المناخ هو العامل الرئيسي لتوزُّع الأنواع في العالم أدت التغيرات المناخية إلى تغير الحياة على الأرض على المدى الطويل.
- إذ تغيرت النّظم البيئية وانقرضت الأنواع بشكلٍ روتينيٍّ، لكن تغير المناخ السريع بفعل الإنسان جعل العملية أكثر سوءًا.
- حيث لم يُتح الوقت الكافي للأنظمة البيئية والأنواع للتّكيُّف، مما يتسبب في النهاية بالقضاء عليها. على سبيل المثال، الشعاب المرجانية والتي تُعرف بـ “غابات البحر المطيرة”.
- وبسبب التنوع البيولوجي الغني في نظامها البيئي، باتت تموت نتيجة ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات وتحّمضها.
إزالة الغابات وفقدان الموائل الطبيعية
- وفق اليوم العالمي للتنوع البيولوجي تُعد إزالة الغابات سببًا مباشرًا لانقراض الأنواع وفقدان التنوع البيولوجي، يُفقد ما يُقدَّر بـ 18 مليون فدان من الغابات سنويًّا.
- ويُعزى ذلك بشكلٍ كبيرٍ إلى الممارسات البشرية مثل قطع الأشجار وغيرها، مما يؤدي إلى تدمير النظم البيئية التي تعتمد عليها العديد من الأنواع.
- هل تعلم أن أكثر من 50% من الأنواع الموجودة في العالم، تعيش في الغابات الاستوائية المطيرة، والتي تمتاز بأعلى تنوع بيولوجي على الأرض؟!
- لكن وللأسف، خلال الأربعين عامًا الماضية، تمت إزالة حوالي 20 % من غابات الأمازون لأغراض الزراعة وتربية الماشية وغيرها.
- ويقدّر العلماء أن حوالي 20% من الأشجار، سيتم قطعها خلال العشرين عامًا القادمة.
الاستغلال المفرط
- ساهم الصيد الجائر والإفراط في الحصاد إلى حدٍّ كبيرٍ في فقدان التنوع البيولوجي، مما تسبب في قتل العديد من الأنواع على مرِّ السنوات الماضية.
- يزيد الصيد غير المشروع وغيره من أشكال الصيد الربحي، من خطر الانقراض.
- يؤكد الصندوق العالمي للحياة البرية على أن الاستغلال المفرط هو ثاني أكبر خطرٍ يهدد الكثير من الأنواع بعد فقدان العوائل.
- إذا استمر الصيد الجائر بمعدله الحالي، فسوف ينفد العالم من المأكولات البحرية بحلول عام 2048.
التلوث
- يُهدَد التلوث بمختلف أشكاله التنوع البيولوجي، مثلًا يمكن أن يؤثر تلوث الهواء على الحيوانات والطيور من خلال استنشاق الغازات أو الجسيمات الصغيرة.
- وفق اليوم العالمي للتنوع البيولوجي ان ابتلاع الجزيئات المعلقة في الطعام أو الماء، كما تتعرض اللافقاريات مثل ديدان الأرض.
- أو الحيوانات الأخرى كالضفادع والسحالي، للتلوث عن طريق امتصاص الغازات من خلال جلدها الرطب.
- تتلوث الأرض بمياه الصرف الحمضيّة من المناجم، والنفايات الخطرة، والمواد الكيميائية السامة المترسبة من الهواء.
- أيًا كان مصدر التلوّث، فإنه يشكل تهديدًا خاصًا للتنوع البيولوجي لأنه يقلل من الأراضي المتاحة للنمو النباتي.
أهمية التنوع البيولوجي
ضمن مقال اليوم العالمي للتنوع البيولوجي سوف نذكر في السطور التالية أهمية التنوع البيولوجي:
القيمة الاقتصادية – الاجتماعية
- يوفر التنوع البيولوجي الأساس للحياة على الأرض .
- إذ تساهم الأنواع البرية والجينات داخلها مساهمات كبيرة في تطور الزراعة والطب والصناعة. وتشكل أنواع كثيرة الأساس لرفاهية المجتمع في المناطق الريفية.
- فعلى سبيل المثال يوفر الحطب وروث الحيوانات ما يزيد على 90% من احتياجات الطاقة في مناطق كثيرة في دول آسيوية وأفريقية.
- وفى بوتسوانا يوفر ما يزيد عن 50 نوعا من الحيوانات البرية البروتين الحيواني الذي يشكل 40% من الغذاء في بعض المناطق.
- وبالرغم من أن الإنسان استعمل أكثر من 7000 نوع من النباتات للطعام إلا أن 20 نوعا فقط تشكل 90% من الغذاء المنتج في العالم وتشكل ثلاثة أنواع فقط – القمح والذرة الشامية والأرز – أكثر من 50% منه.
- وبالرغم من أنه من العسير تحديد القيمة الاقتصادية للتنوع البيولوجي إلا أن الأمثلة التالية فيها التوضيح الكافي لهذه القيمة.
- يشكل حصاد الأنواع البرية من النباتات والحيوانات حوالي 4.5% من الناتج القومي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
- أدت التحسينات الجينية في آسيا إلى زيادة إنتاج القمح والأرز بدرجة كبيرة.
- تمت الاستفادة من جين واحد من الشعير الإثيوبي في حماية محصول الشعير في كاليفورنيا من فيروس القزم الأصفر، وحقق هذا عائدا يزيد عن 160 مليون دولار سنويا للمزارعين.
- تبلغ قيمة الأدوية المستخلصة من النباتات البرية في العالم حوالي 40 مليار دولار سنويا.
- تم استخلاص مادة فعالة من نبات الونكه الوردية في مدغشقر، كان لها أثر كبير في علاج حالات اللوكيميا ( سرطان الدم ) لدى الأطفال، مما رفع نسبة الشفاء من 20% إلى 80% .
الإبقاء على الموارد البيئية
- في اليوم العالمي للتنوع البيولوجي يعد كل نوع من الكائنات الحية ثروة وراثية، بما يحتويه من مكونات وراثية.
- ويساعد الحفاظ على التنوع البيولوجي في الإبقاء على هذه الثروات والموارد البيئية من محاصيل وسلالات للماشية ومنتجات أخرى كثيرة.
- ولاشك أن السبل مفتوحة أمام العلماء لاستنباط أنواع جديدة من الأصناف الموجودة ، خاصة الأصناف البرية.
- باستخلاص بعض من صفاتها ونقله إلى السلالات التي يزرعها المزارعون أو يربيها الرعاة.
- ولكن تطور التقنيات العلمية وخاصة في مجال الهندسة الوراثية، يفتح المجال أمام نقل الصفات الوراثية ليس بين الأنواع المختلفة فحسب.
- بل بين الفصائل المتباعدة ومن ثم أتيح في كل نوع من النبات والحيوان مكونات وراثية يمكن نقلها إلى ما نستزرعه من محاصيل أو ما نربيه من حيوان.
- وهكذا نرى أن المزارعون يستثمرون في تحسين المحاصيل والخضر والفاكهة وراثياً، ليجعلوها أكثر مقاومة للعديد من الآفات.
- كذلك يتطلع العلماء إلى نقل الصفات الوراثية التي تجعل لبعض الأنواع النباتية القدرة على النمو في الأراضي المالحة والماء المالح.
- إلى أنواع نباتية تنتج الحبوب والبقول أو غيرها من المحاصيل. هكذا نجد أن التطور العلمي يجعل كل من الكائنات الحية مصدراً لموارد وراثية ذات نفع.
السياحة البيئية
- يعتبر نمو السياحة البيئية أحد الأمثلة للاتجاه الحالي لتنويع أنماط السياحة، فالطبيعة الغنية بالنظم البيئية الفريدة والنادرة بدأت تأخذ قيمة اقتصادية حقيقية.
- فعلى سبيل المثال تدر المناطق الساحلية بما فيها من شعاب مرجانية في غربي آسيا ومنطقة جزر الكاريبي مئات الملايين من الدولارات سنويا من الدخل السياحي.
- وفى جمهورية مصر العربية تدر مناطق سياحية مثل رأس محمد بسيناء أكثر من ثلاثة ملايين جنيه سنوياً من الغطس لمشاهدة الشعاب المرجانية في البحر الأحمر وخليج العقبة.
- كذلك نمت سياحة الحدائق الطبيعية، بما فيها من تنوع حيواني برى واسع، في أفريقيا ومناطق أخرى بدرجة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية.
- في اليوم العالمي للتنوع البيولوجي على سبيل المثال يقدر أن كل أسد في حديقة قومية أفريقية يجذب من الزوار سنوياً بما قيمته 27000 دولار أمريكي.
- وكل قطيع من الفيلة له قيمة مالية سنوية تقدر بحوالي 610000 دولار أمريكي.
- وبجانب هذه الأنماط السياحية هناك سياحة الجبال وسياحة الصحارى التي تعتمد بشكل أساسي على تنوع الموائل البيئية الطبيعية.
القيمة الروحية
- لكل نوع من الكائنات الحية حق البقاء، لأنه شريك في هذا التراث الطبيعي الذي يسمى المحيط الحيوي.
- وتنشأ القيم الروحية والأخلاقية للتنوع البيولوجي من المشاعر الدينية، حيث تعطى بعض الأديان قيمة للكائنات الحية بحيث تستحق ولو درجة بسيطة من الحماية من بطش الإنسان وتدميره.
- وقصة سيدنا نوح وفلكه الذي أمره الله تعالى أن يحمل فيه من كل زوجين تؤكد حق الكائنات جميعاً في البقاء.
- ولذلك فإن فقد هذه الكائنات من البيئة الطبيعية خلل ثقافي. ولعلنا نذكر في هذا الصدد أن نبات البردي وطائر الأيبس المقدس قد اندثر من البيئة المصرية، وهذه خسارة ثقافية بالغة.
كيفية المحافظة على التنوع البيولوجي؟
ضمن مقال اليوم العالمي للتنوع البيولوجي سوف نذكر في السطور التالية كيفية المحافظة على التنوع البيولوجي:
- يجب على الإنسان المحافظة على التنوّع الحيويّ؛ وذلك من خلال التّخلّص من الأسباب المؤدّية إلى تهديده.
- وفيما يأتي أهم الطّرق الّتي من خلالها تتمّ المحافظة على التّنوّع البيولوجيّ.
- استعمالُ الطّاقة المتجدّدة، واستخدام المنتجات المصاحبة للبيئة.
- الحدُّ من الصّيد الجائر، وتجنّب صيد الحيوانات المهدّدة بالانقراض.
- المحافظة على التنوّع الحيويّ من خلال الابتعاد عن الزّحف العِمرانيّ في المناطق التي تنتشر فيها النّباتات، والحيوانات، والتّوسُّع العمرانيّ في المناطق غير المستغلة والمناطق الصّحراوية.
- الابتعاد عن المواد الكيمائيّة؛ كالمخصّبات، والمبيدات، والتوجّه نحو الأغذية العُضويّة والطّبيعيّة. الحدّ من التّلوّث بجميع أشكاله وأنواعه، سواءً بشكلٍ خاص أم عام من خلال إعادة تدوير النّفايات واستخدامها مرّةً أخرى.
- والحدّ من استخدام المواد الكيميائيّة الضّارّة بالبيئة، والتوجّه نحو الاقتصاد الأفضل للطّاقة.
- إذ إنّ معظَم إنتاج الطّاقة يكون من حرق المُشتقّات النّفطيّة التي تؤدي إلى زيادة التّلوُّث البيئيّ، وبالتّالي تدمير التنوّع الحيويّ على سطح الأرض.
الخطر الذي يداهم التنوع البيولوجي
ضمن مقال اليوم العالمي للتنوع البيولوجي سوف نذكر في السطور التالية الخطر الذي يداهم التنوع البيولوجي:
- هناك العديد من المخاطر التي تواجه التنوّع البيولوجي على سَطح الأرض، وذلك نتيجةَ السّلوك السّيئ للإنسان، والأضرار التي ألحقها بالطّبيعة.
- فدمّر الأراضي الزراعيّة من أجل التّوسّع العمرانيّ والصّناعيّ، وقطّع الأشجار بطرقٍ عشوائيّة سيّئةٍ جدّاً، وخصوصاً في الغابات الاستوائيّة؛ للحصول على الأخشاب اللازمة للتّدفئة.
- ألحق الإنسان الضّرر الكبير بكافّة العناصر البيئيّة الموجودة على سطح الأرض؛ كالهواء، والماء، والتّربة.
- وسبّب لها التّلوُّث الذي أدّى إلى تغيّر المناخ، وتدمير البيئة الملائمة لتواجد التنوّع البيولوجيّ.
- بالإضافة إلى الصّيد الجائر؛ كلُّ هذه الأسباب أدّت إلى انقراض الكثير من الكائنات الحيّة.
قد يهمك