تجربتي المثيرة مع شد اللغلوغ خطوات فعّالة لتحسين مظهري واستعادة ثقتي!

تعتبر العمليات التجميلية أداة فعالة تهدف إلى تحسين المظهر العام للأفراد، ويعد رفع وتدعيم البشرة والعناية بمظهر الوجه أحد أبرز الأمور التي تهم الكثيرين،من بين المشكلات التي تعاني منها شريحة واسعة من المجتمع، نخص بالذكر مشكلة “اللغلوغ” أو ترهل الذقن، والذي قد يسبب فقدان الثقة بالنفس لدى الأشخاص،في هذا السياق، نقدم لمحة عن تجارب بعض الأشخاص مع عملية شفط اللغلوغ، حيث شاركوا تجاربهم ومشاعرهم حول الفوائد والعيوب التي حصلوا عليها بعد العملية.

تجربتي مع شد اللغلوغ

إن جمال الوجه يعتمد على تناسق الملامح، ويوجد الكثير من العوامل التي قد تؤثر على ذلك التناسق من بينها تراكم الدهون باللغلوغ أو الذقن، وقد جمعنا لكم العديد من التجارب مع عملية شفط اللغلوغ الواقعية لأشخاص كانوا قد عانوا من هذه المشكلة من قبل، ولجأوا لعملية شفط دهون الذقن في سبيل التخلص منها ووجدوا في هذه التجربة مميزات وعيوب قرروا مشاركتها مع الآخرين لكي يفيدوهم.

تجربتي مع عملية شفط اللغلوغ من كندا

تروي سيدة كندية عمرها 66 سنة تجربتها مع عملية شفط دهون اللغلوغ والذقن حيث قالت (كنت طوال حياتي حريصة على الحفاظ على صحتي، لذا أمارس الرياضة بشكلٍ منتظم ولم أدخن أبداً، وأتناول طعاماً صحياً، ولكني لن أقدر على إيقاف علامات التقدم بالعمر عن وجهي، وقد عانيت من ظهور دهون وترهلات بمنطقة الذقن مما دفعني للتفكير بإجراء شد كامل لوجهي،

وقد استشرت الطبيب والذي أكد لي بأنه ليس من الضرورة أن أجري شد الوجه فيما يتعلق بحالتي وأنني فقط بحاجة لشفط دهون منطقة الذقن، وبالفعل تناقشت مع الطبيب بجميع تفاصيل العملية وطريقة الاستعداد لها، وكم تبلغ تكلفة عملية شفط اللغلوغ والذي أخبرني أنها ستكون 3000 دولار، وقد أجريت بالفعل عملية شد اللغلوغ والتي لا أصدق نتائجها حتى الآن، حيث إنني في غاية السعادة بنتائج العملية فقد جعلتني أبدو أصغر من عمري عشر سنوات).

تجربتي الناجحة مع عملية شفط اللغلوغ

تحكي هذه التجربة سيدة أربعينية كانت قد عانت لأعوام كثيرة من مشكلة دهون الذقن التي جعلتها تفقد الثقة بمظهرها، لذا أرادت إجراء عملية شفط اللغلوغ منذ أعوام ولكن لم يرحب زوجها أبداً بالفكرة لمدى تخوفه من نتائج العملية واحتمالية أن تؤدي لحدوث ندبات بوجهها قد يكون من الصعب علاجها.

مع الوقت تمكنت أن تقنعه بحاجتها الشديدة لإجراء هذه العملية، وخضعت بالفعل لعملية شفط دهون الذقن بالإضافة إلى شد الجلد بالليزر، وقد وصفت النتيجة بعد مرور أسبوع واحد من العملية حيث قالت (لا أقدر على وصف سعادتي بنتيجة العملية، حيث أبدو أجمل كثيرًا على الرغم من وجود بعض التورم بوجهي، حتى أن زوجي لا يصدق ذلك الفرق وهو سعيد جداً بمظهري الجديد بعد العملية، لا أدري لماذا انتظرت كل ذلك الوقت، لو أتمكن من تكرلر عملية شد اللغلوغ مرةً أخرى لن أتردد كل ذلك الوقت).

تجربة النجمة أصالة في شد اللغلوغ

تحتفظ معظم نجمات الفن بالأسرار الخاصة بخضوعهن لعمليات التجميل بعيداً عن الأضواء، وقد تمكنت النجمة السورية والمطربة أصالة نصري من كسر هذه القاعدة بتصريحاتها حول خضوعها لبعض العمليات التجميلية ومن بينها عملية شفط دهون الذقن.

حيث صرحت أصالة بحديثها لأحد البرامج التليفزيونية عام 2010 ميلادية أنها كانت تعاني منذ طفولتها من الذقن المزدوجة (Double Chin)، هذه المشكلة سببت لها إزعاجاً كبيراً، وبشكل خاص حين مشاهدتها لصورها، وهو ما دفعها لإجراء عملية شفط دهون الذقن واللغلوغ، والتي حسنت من شكل منطقة الذقن لديها بشكل واضح.

شفط اللغلوغ وتجربة من الأرجنتين

صوفيا فتاة أرجنتينية كانت تعاني من دهون الذقن نتيجة بعض العوامل الوراثية، وقد حاولت بشتى الطرق أن تتخلص من هذه المشكلة، إلى حد أنها فقدت أربعين كيلوجرامًا من وزنها دون جدوى، وهو ما دفعها لاستشارة الطبيب، والذي أكد لها أن عملية شفط اللغلوغ سوف تخلصها من هذه الدهون العنيدة.

تقول صوفيا حول تجربتها (كان الأمر بسيطاً أشبه بالخضوع لإجراءات الأسنان، لم تتعدى مدة العملية ثلاثين دقيقة، وقد عانيت من كدمات أسفل رقبتي عقب العملية، وحدثني الطبيب أن ذلك متوقعاً وسوف يختفي في وقت قصير، وهو ما تم بالفعل، وأنا لا أصدق مدى نجاح عملية شفط اللغلوغ بذلك الشكل الرائع).

تجربتي مع شفط اللغلوغ بتقنية الفيزر

تروي سيدة أمريكية تبلغ من العمر 48 عام كانت تعاني منذ طفولتها من مشكلة دهون الذقن لأسباب وراثية، ولم تكن مشكلتها الوحيدة هي دهون الذقن، إذ كانت مصابة بخوف شديد تجاه العمليات الجراحية طيلة حياتها، وهو ما جعلها تتراجع كثيرًا عن التفكير بأي إجراء جراحي من شأنه حل مشكلتها بالرغم من شعورها الدائم بعدم الرضا من شكل ذقنها منذ الطفولة.

تقول عن تجربتها (خلال تصفحي لأحد المجلات صادفت إعلاناً حول أحد المراكز الطبية كان يجرى عملية شفط اللغلوغ بدون جراحة، وحينها لم أتردد لحظة وقمت بتحديد موعداً معهم، وأوضح لي الطبيب جميع تفاصيل العملية، وهو ما جعلني اتحمس كثيراً لإجرائها عقب معرفتي بعدم وجود آثار جانبية لها مقارنةً بالجراحة.

وقد استكملت حديثها قائلة لم أواجه متاعب مطلقًا خلال العملية التي لم تستغرق سوى عشرين دقيقة، فقط عانيت من تورم بوجهي بسيط بعد العملية والذي اختفي بالتدريج، كما استخدمت المسكنات مرة واحدة، حيث كانت الآلام بسيطة للغاية، واليوم أشعر بالرضا حول نتائج العملية ولا أصدق أن تجربتي مرت مع الفيزر للذقن بتلك السهولة).

تجربة شفط اللغلوغ بالليزر

تحكي فتاة أمريكية تبلغ عشرين عاماً من العمر، بدأت حكايتها منذ الطفولة إذ كانت تعاني من دهون الذقن، وقد أزعجها ذلك الأمر كثيراً، وكان والديها يحاولان التخفيف عنها بقولهم لها أن هذه مجرد دهون أطفال سوف تختفي مع الوقت وأنها ليست بحاجة لأي تغيير، بل هي جميلة مثلما هي.

ولكنها بدأت بالبحث عن طبيب متخصص لإجراء هذه العملية، والذي أخبرها بدوره أن نسبة نجاح العملية تصل حتى 94بالمئة، وقد خضعت للعملية والتي قالت عنها (لم أصدق أن إجراء واحد لم تتعدى مدته ساعة سوف يغير من شكل وجهي بالكامل، حيث لم أتخلص فقط من دهون الذقن ولكن تمكن الطبيب أن يحدد فكي ومنحني المظهر الذي كنت أرغب به، وكانت تجربتي مع شفط اللغلوغ سريعة سهلة للغاية وأنا سعيدة جدًا بنتيجتها التي سوف تبقي معي مدى الحياة)،

أسباب تدلي منطقة أسفل الذقن

يمكن أحيانًا أن يحدث ترهل الجلد بتلك المنطقة بسبب التقدم بالعمر أو النقص المفاجئ بالوزن أو بفعل العوامل الوراثية؛ إذ تظهر تلك المشكلة بوقت مبكر من نهاية العشرينات، على الرغم من تعدد الأسباب خلف تلك الظاهرة، حيث يعد إجراء شد اللغلوغ بالخيوط الطريقة الأفضل في الحصول على أفضل النتائج.

تعريف شد اللغلوغ بالخيوط

يعد شد اللغلوغ حل غير جراحي يتم به شد منطقة أسفل الذقن بطريقةٍ مؤقتة لكي يتم القضاء على مشكلة الذقن المزدوجة بواسطة الخيوط الجراحية المعقمة ذات المواصفات الخاصة، وتلك الخيوط تُعرف باسم بولي ديوكسانون PDO، ومن الممكن أن يتم استخدام تلك التقنية بمناطق مختلفة من الوجه مثل الفكين والذقن والخدين والحاجبين.

أثناء ذلك الإجراء يُستخدم مخدر موضعي، يليه إدخال تلك الخيوط تحت الجلد، مع رفع الجلد بشكل محكم، ثم تثبيت الخيوط بالمكان الجديد من الوجه، هذا الإجراء يستغرق حوالي 45 دقيقة، ومع مرور الوقت تذوب تلك الخيوط بأمان؛ حيث لا يستدعي ذلك الإجراء أي خطر، كما يتطلب إجراءات متابعة أخرى.

على الصعيد الآخر، عقب تثبيت خيوط البولي ديوكسانون PDO بالوجه فإنها تُقلص أنسجة الجلد، كما تحفز الإصابات الدقيقة بمناطق التثبيت تكوين الكولاجين، وعقب مرور ستة أشهر من الإجراء، تُمتص الخيوط تمامًا تاركة الكولاجين الجديد بموضعه، وتستمر نتائج ذلك الإجراء فترةٍ تتراوح بين سنتين حتى 3 سنوات.

مدى فعالية عملية شد اللغلوغ بالخيوط

تساعد عملية شد اللغلوغ بالخيوط بمنع ترهل الجلد وتقليل تدلي المنطقة أسفل الذقن، والذي يعد نوع من الإجراءات المصغرة حول العمليات الجراحية لشد الوجه التي قد تكون مناسبة، حيث تعطي مظهراً أكثر شباباً للوجه.

ويذكر أن إجراء شد اللغلوغ بالخيوط يتميز بمرونته عن غيره من الإجراءات الأخرى، إذ يمكن أن يتم تعديل النتيجة أو التراجع فيها بأي وقت، والذي يعد من الإجراءات الآمنة التي لا تتطلب سوى تطبيق التخدير الموضعي على الوجه قبل البدء به.

تعد مشكلات الذقن المزدوجة أو اللغلوغ من بين القضايا التي يعاني منها العديد من الأفراد، حيث تساهم في تدني مستوى الثقة بالنفس،لذا، تعتبر العمليات التجميلية بما في ذلك شفط اللغلوغ خيارًا مثيرًا للاهتمام للكثير من الناس،في النهاية، فإن الاختيار بين الطرق المختلفة لمعالجة هذه المشكلة يعتمد على تقييم طبي متخصص، ومدى استعداد الشخص للتوجه نحو الإجراءات التجميلية.