تجربتي الملهمة مع الشوكة العظمية كيف واجهت التحديات واستعدت لحياتي الطبيعية مجددًا

تجربتي الملهمة مع الشوكة العظمية كيف واجهت التحديات واستعدت لحياتي الطبيعية مجددًا

تجربتي مع الشوكة العظمية

تعتبر الشوكة العظمية واحدة من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على القدمين، وتحديداً في منطقة الكعب،وتحدث عادة بسبب الضغط المستمر على الأقدام والذي يؤدي لتكون ترسبات كلسية أسفل عظام القدم،في البداية، قد لا يشعر المصاب بأي ألم، ولكن مع استمرار الضغط، يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى تكوِّن نتوء عظمي يعرف بـ “النتوء العقبي”،هنا نستعرض بعض التجارب الشخصية لمصابين بهذا المرض وكيف تمكنوا من التعامل معه بطرق متعددة،

  • شخص يبلغ من العمر 74 عاماً، كان يعمل بائعاً ويقضي ساعات طويلة في الوقوف،بدأ يشعر بألم حاد في القدمين، واستمراره في عمله رغم الألم دفعه للبحث عن أدوية تخفف من المعاناة،الطبيب أخبره أنه يعاني من الشوكة العظمية، ونصحه بعدم إجراء عملية جراحية بسبب سنه الكبير،وقد خضع لعلاج باستخدام الموجات فوق الصوتية الذي منح نتائج رائعة.
  • شخص آخر عمره 71 عاماً عانى من الألم على مدى سنوات، ولم يجد علاجاً فعالاً، ولكن تطبيق طريقة بسيطة تمثلت في دحرجة كرة مطاطية تحت قدمه ثلاث مرات يومياً ساهمت بتحسين حالته،كما كانت تجربة نقع قدميه في مياه مضاف إليها ملح تجلب له بعض الراحة، وإن لم تستمر آثارها طويلاً.
  • في حالة ثالثة، رجل عمره 65 عاماً، تم تشخيصه بالشوكة العظمية وأوصاه الطبيب بربط كعبيه ليلاً، مما ساهم في تقليل الألم بشكل كبير في الصباح التالي،بشكل مذهل، اختفت آلام الشوكة العظمية تماماً خلال أسبوع، مما جعله ينصح الآخرين بتجربة هذه الطريقة.

مرض الشوكة العظمية

تُعرف الشوكة العظمية كأحد الأمراض التي تؤثر بشكل رئيسي على عظام القدمين، حيث تنتشر هذه الحالة بشكل أكبر بين كبار السن،تتشكل الشوكة العظمية نتيجة لتكون مجموعة من الأنسجة المسطحة في القدم، والتي تمتد من الكعبين إلى الأصابع مرورًا بجميع أجزائها،هذه الأنسجة تعمل على دعم القدم، ولكنها قد تصبح ملتهبة مما يؤدي للشعور بالألم الشديد،

الألم الناتج عن هذه الحالة يكون عادةً حاداً وملحوظاً، بشكل خاص عند الكعب، حيث يوصف بأنه يشبه شعور الطعن في أسفل القدمين،وقد يعرف الأطباء الشوكة العظمية أيضًا باسم التهاب اللقاقة أو مهماز العقب،تهدف هذه المقالة إلى التطرق لأسباب هذه الحالة المرضية، ضخامة الأعراض، ووسائل العلاج المتاحة.

أسباب مرض الشوكة العظمية

هناك عدة أسباب تؤدي لظهور الشوكة العظمية، ومن أبرزها

  • الوقوف على القدمين لفترات طويلة وبشكل متكرر يعتبر من العوامل الرئيسية في حدوثها،
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط، خصوصاً تلك التي تتطلب تحميل الأوزان الثقيلة أو الأنشطة الشاقة دون تحضير مناسب للعضلات، يزيد من فرص الإصابة،
  • الأنشطة الحركية الثقيلة والمتكررة على مدى فترات طويلة قد تزيد من الأعباء على القدمين،
  • التغيير المفاجئ في سرعة وسير الشخص، حيث إن انتقاله من المشي البطيء للجري أو العكس يمكن أن يزيد من المخاطر،
  • السمنة المفرطة تؤثر سلباً على صحة القدمين، حيث يكون الوزن الزائد عبئاً إضافياً عليهم، مما يؤدي لتفاقم مشاكل العظام،
  • الأشخاص الذين يعانون من قدم مسطحة يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة،
  • المشي على الأراضي الصخرية أو الصلبة لفترات طويلة يسهم في ظهور هذه المشكلة،
  • استخدام أحذية غير مناسبة، مثل الكعب العالي أو الأحذية غير الداعمة، يعد عامل خطر يزيد من احتمال الإصابة بالشوكة العظمية.

الأعراض المصاحبة للشوكة العظمية

إصابة الشخص بالشوكة العظمية قد تصحبه مجموعة من الأعراض، يتضمن أبرزها

  • آلام شديدة في القدمين، والتركيز يكون على الكعبين،
  • ألم في المناطق المحيطة بالنتوء العظمي،
  • الألم يزداد بشكل ملحوظ بعد فترات الراحة الطويلة، وبشكل خاص عند الصباح بعد الاستيقاظ،
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الوزن الزائد يكونون أكثر عرضة للألم،
  • الأفراد الذين يرفعون أوزاناً ثقيلة أو يقفون لساعات دون جلوس هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

طرق علاج الشوكة العظمية

يمكن أن تتضمن خيارات العلاج المتاحة للشوكة العظمية مجموعة من الأساليب التي تعتمد على طبيعة الحالة وشدتها، منها الأدوية والعلاجات المختلفة

  • الحقن بالكورتيكوسترويد تعد إحدى الوسائل الشائعة لتخفيف الألم، حيث تستمر تأثيراتها فترة تصل إلى 30 يوماً،ومع ذلك، فإن الأطباء نادراً ما ينصحون بها نظراً لخطر تفاقم الحالة في المستقبل،
  • تناول المسكنات والمضادات الالتهابية يسهم في علاج الأنسجة المتورمة،
  • تعتبر تقنيات العلاج بالليزر أو الموجات فوق الصوتية من الوسائل الحديثة، وكذلك الوخز بالإبر، حيث تحقق نجاحات ملحوظة، ولكنها قد تتطلب تكاليف مالية مرتفعة.

الأطعمة الممنوعة على مرضى الشوكة العظمية

يجب على مرضى الشوكة العظمية الالتزام بنظام غذائي خاص، حيث يُنصح بالامتناع عن بعض الأطعمة

  • الأكلات الدسمة التي تسهم في الوزن، مما يزيد الحمل على القدمين،
  • تقليل تناول المكسرات، خصوصاً المدفونة،
  • الامتناع عن المشروبات الغازية والكحولية،
  • تجنب الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل الرنجة والتونة والكبدة،
  • الحد من اللحوم الحمراء ولحوم الضأن،
  • تقليل أنواع البقوليات مثل الفول، واللوبيا، والفاصوليا، وفول الصويا، والبازلاء،
  • تقليل استهلاك الفواكه ذات سكر الفركتوز المرتفع كالموز والطماطم والبطيخ والمشمش والفراولة.

أسئلة شائعة