تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها

تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها
تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها

تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها قدمها لي الطبيب، مما ساعدني بشكل كبير على التخلص من التوتر تجاه هذه التجربة، فمن الأفكار المغلوطة التي تشيع بين السيدات أنه لا يمكن إجراء الولادة الطبيعية بعد خوض العملية القيصرية وأن هذا الأمر خطير جدًا، وفي هذا المقال سوف نصحح تلك الأفكار.

تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية

من المتعارف عليه أنه لا يمكن أن تخوض المرأة ولادة طبيعية بعد أن لجأت إلى القيصرية، ولكن هذه المعلومة غير صحيحة، فقد روت إحدى السيدات أنها في الحمل الأول كانت ترغب أن تلد بشكل طبيعي، ولكن لم يفلح الأمر بسبب وضع الجنين على الرغم من وجود مخاض لمدة طويلة جدًا.

فمن الجدير بالذكر أن الولادة الطبيعية لها ظروف معينة لا بد من توافرها، فمثلًا يجب أن تكون مساحة الحوض مناسبة ويكون رأس الجنين متجهًا للأسفل، وفي حالة هذه المرأة لم تتوفر إحدى الشروط مما جعلها تلجأ إلى الولادة القيصرية.

ثم قالت إنه بعد أربع سنوات حدث حمل مرة أخرى وكانت تظن أنها لن تتمكن من خوض تجربة الولادة الطبيعية، ولكن فاجئها الطبيب أن هذا الأمر ممكن إذا اتبعت نصائحه.

بالفعل جرت الأمور على نحو ممتاز، ولم يكن هناك صعوبة في الولادة الطبيعية كما كانت تتخيل، ولم تكن هذه المرأة هي الوحيدة التي مرت بتلك التجربة بل هناك العديد من السيدات مررن بها سلفًا، ولكن لم يكن الأمر شائعًا حينها.

اقرأ أيضًا: اعراض تؤكد وجود الحمل!

أهم النصائح لنجاح الولادة الطبيعية بعد القيصرية

العديد من السيدات يرغبن في خوض تجربة الولادة الطبيعية، فإنها الطريقة التي فطرنا عليها الله سبحانه وتعالى، وفي حقبة زمنية طويلة لم يكن هناك سبيل للولادة دونها، وفيما يلي بعض النصائح التي عليكِ اتباعها لإجراء الولادة الطبيعية بعد القيصرية:

  • ينصح الأطباء الأمهات أن يتركن وقتًا كافيًا قبل اتخاذ قرار الحمل الثاني، فيفضل ألا تقل تلك المدة عن سنة، وهي فترة كافية لكي يعود الجسم إلى حالته الطبيعية بعد الولادة الأولى.
  • لا بد من تناول الأطعمة التي تمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة، مما يدعم صحة المرأة ويساعد في نجاح الولادة الطبيعية بعد القيصرية.
  • يجب الالتزام بتناول المكملات الغذائية والفيتامينات الموصى بها من قبل الطبيب.
  • من الضروري ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحوامل من أجل تسهيل عملية الولادة الطبيعية.
  • ينصح الأطباء عادةً المرأة الحامل في الشهور الأخيرة بزيادة عدد مرات العلاقة الحميمية؛ لأنها تعمل على تسهيل عملية الولادة الطبيعية.

مميزات الولادة الطبيعية

بالطبع إنكِ تعلمين أن الولادة الطبيعية أفضل بكثير من القيصرية، وهذا ما يجعل الأمهات يرغبن فيها حتى وإن مروا بتجربة القيصرية التي لا يوجد فيها ألم قاسٍ بشكل نسبي، وإليكِ أهم ما يميز الولادة الطبيعية:

  • يقتصر الألم على مرحلة المخاض فقط، فبعد إتمام الولادة لا تشعر المرأة بأي آلام.
  • تتعافى الأم من الولادة الطبيعية بصورة سريعة وتخرج من المستشفى في نفس يوم الولادة، ويمكنها ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي.
  • لا تتعرض الأم أثناء الولادة الطبيعية إلى مخاطر التخدير أو احتمالية تلوث الجرح.

اقرأ أيضا: كيف يتم الحمل

مخاطر الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية

بصورة عامة لا يمكن القول إن إجراء ولادة طبيعية بعد القيصرية أمرَا خطيرًا، ولكن لا يمكن الإغفال عن بعض المخاطر المحتملة التي قد تتعرض لها الأم التي قررت أن تلد طبيعيًا بعد القيصرية، وهي:

  • من الممكن أن تتعرض الأم إلى تمزق في جرح القيصرية، وهذا يحدث عند عدم ترك فترة كافية بين الولادة الأولى والحمل الثاني.
  • قد تتعرض المرأة بعد الولادة إلى ألم مزمن في الحوض.

على الرغم من عناء الولادة الطبيعية إلا أنها تعطي الأم شعورًا لا مثيل له، لذلك إذا أردتِ أن تخوضي تجربة الولادة الطبيعية بعد القيصرية فإن هذا الأمر ممكنًا ولكن باتباع بعض النصائح لضمان نجاح التجربة وتجنب مخاطرها.