تجربتي مع الولادة في الشهر السابع وكيفية يمكن الوقاية منها
يستمر الجنين في النمو داخل رحم الأم على مدار شهور الحمل، ولكن هناك بعض الأعضاء هي التي يكتمل نموها في الشهور الأخيرة من الحمل، مثل الشهر السابع، والثامن، والتاسع، وهذه الأعضاء التي يكتمل نموها هي: الدماغ، الكبد، الرئتين، ومن الأمور الطبيعية أن الطفل الطبيعي يحتاج إلى شهور الحمل كاملة حتى يكتمل نمو جسمه بشكل تام، وجميع أجهزته، وأن يولد بصحة جيدة، ولكن يوجد بعض الحالات التي تضطر للولادة المبكرة والتي يولد فيها الطفل قبل اكتمال الشهور الأخيرة من الحمل، مثل الشهر السابع، فكيف سيكتمل نموه، ومن الجميل أن نجد إحدى النساء التي رغبت في التعريف عن تجربتها في الولادة في الشهر السابع، حيث قالت: سوف أحكي لكم تجربتي مع الولادة في الشهر السابع، حتى تتعلم الكثير من النساء ماذا يجب عليها فعله إن تعرضت لمثل ذلك الموقف، وكيف تستعد.
تجربتي مع الولادة في الشهر السابع
الطفل الذي يولد بين الأسبوع الثامن والعشرين والأسبوع الحادي والثلاثين يكون على قيد الحياة بشكل كبير،
ولكن يمكن مواجهة بعض المشكلات التي تحدث أثناء الولادة في الشهر السابع، وذلك لعدة أسباب.
يكون المولود وزنه أقل من الوزن الطبيعي، وذلك لعدم اكتمال نمو بعض الأجهزة، وفي بعض الأحيان لا تكون أعضاؤه اكتملت،
ولذلك من الضروري جداً المتابعة مع الطبيب حتى يتم الاطمئنان على المولود.
فإنه الطبيب هو الذي يستطيع المساعدة في استكمال النمو للجنين الذي ولد في الشهر السابع،
وذلك لخبرته في تلك الأمور، حيث أن الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لا زالوا يحتاجون لاستكمالهم في أسرع وقت.
حيث أنه في حالة الولادة المبكرة وعدم اكتمال الجهاز الهضمي والتنفسي،
فإنه لابد من إبقاؤه في الحضانة لوصوله على التغذية السليمة والتنفس السليم،
وبالتالي يستطيع استكمال ما ينقصه من أجهزته بشكل تام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها
أسباب الولادة في الشهر السابع
- من الأسباب التي تؤدي لحدوث الولادة في الشهر السابع هي تعرض الأم لداء السكر خلال فترة الحمل،
- أو وجود مشكلة داخل الرحم، أو حدوث الحمل في عمر متقدم بالنسبة للأم، أو تناول الأم للكحوليات أو المواد المخدرة.
- أو تعرض الأم للتدخين الإيجابي أو التدخين السلبي، التعرض للإجهاض المتكرر من قبل،
- أن إصابة الأم بداء القطط أثناء الحمل، أو يكون الطبيب قد يكون عمل على تحفيز الولادة في الشهر السابع في حالة وفاة الجنين بالرحم.
أعراض الولادة في الشهر السابع
- هناك بعض الأعراض التي تمر بها المرأة الحامل، حيث تشير تلك الأعراض إلى حدوث الولادة المبكرة أثناء الشهر السابع،
- ومن ضمن تلك الأعراض ما سوف نقوم بعرضه في السطور القليلة القادمة.
- وجود إفرازات مهبلية كثيرة عن الكمية الطبيعية، أو إفرازات دموية من المهبل، أو إفرازات مخاطية كثيرة من المهبل،
- أو إفراز سوائل من المهبل وهي عبارة عن السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين داخل الرحم.
- أو حدوث نزيف مهبلي، أو الإصابة ببعض التشنجات الشديدة المؤلمة في البطن أو الرحم،
- شعور المرأة الحامل بتقلصات شديدة جداً لا تستطيع تحملها، حيث تزداد تلك التقلصات في أسفل البطن، وآخر الظهر.
- الإصابة بالمغص الشديد، أو الإحساس بانقباضات شديدة في الرحم، مع الشعور بالضغط على منطقة الحوض،
- والإصابة بآلام متفرقة من المنطقة السفلية للظهر، أو أسفل البطن، واستمرارها بشكل مستمر طوال الوقت.
اقرأ أيضًا: أهم مسهلات الولادة البكر بطرق طبيعية بدون حقن
كيف يمكن الوقاية من الولادة المبكرة في الشهر السابع
من المهم وصول الحمل إلى آخر شهر وهو التاسع، حيث يحتاج الجنين لاكتمال جميع أجهزته،
وكذلك تحتاج المرأة للحصول على الوقت السليم لإتمام عملية الحمل، حيث تتم عملية الولادة بشكل أسهل.
ولتسهيل الولادة في الشهر التاسع، وتلافي حدوث الولادة في الشهر السابع يمكن إتباع بعض الخطوات الهامة،
وهي: شرب الكثير من السوائل، التي يتم صنعها في المنزل، خاصة في فصل الصيف، وشرب كمية كافية من المياة.
ومن الفواكه الطبيعية أو الأعشاب الطبيعية، مع تجنب تناول المشروبات التي تباع في المحلات،
أو العصائر التي تحتوي على الكثير من المواد الحافظة والألوان الصناعية، وبعض المواد التي تضر المرأة الحامل.
لابد من تناول الأطعمة تامة النضج، مثل اللحوم، والأسماك، ولابد من التأكد من تمام نضجها،
كما يجب تجنب المشاكل أو الضغط النفسي، أو القلق والتوتر، ولابد من تمام الراحة والهدوء، وعدم تعرض المرأة للإضطرابات.
وعدم التعرض للتدخين السلبي أو الإيجابي، ولابد من تجنب الإصابة بالأنيميا،
كما أنه لابد من تناول الأطعمة المغذية التي تشمل الكثير من الفيتامينات والعديد من المعادن التي تساعد على نمو الجسم بشكل تام.وبناء الأنسجة للأم وللطفل،
كما أنه لابد من تناول كميات كبيرة من اللبن، والمكملات الغذائية إن طلب الطبيب ذلك، كما أنه لابد من المتابعة لدى الطبيب المختص لحالة الأم والجنين، والتأكد من أن كل شيء جيد.