تجربتي مع غسول الخزامى للمنطقة الحساسة
تجربتي مع غسول الخزامى للمنطقة الحساسة، تتعرض المنطقة الحساسة عند الكثير من السيدات للالتهابات بشكل مزمن ومستمر، لهذا هناك شركات كثيرة تلجأ إلى صناعة الغسول الكيميائي الذي يزيد من حجم المشكلة ولا يقوم بحلها، ويكون مجرد غسول تجاري للربح فقط ليس لحل المشكلة، كما أنه يقوم بقتل البكتريا النافعة التي تكون في المنطقة الحساسة للمحافظة عليها، ولذلك يكون غسول الخزامي غسول طبيعي يحل جميع المشاكل التي تواجهك في المنطقة الحساسة، سوف نقوم بالشرح المفصل في هذا المقال.
تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة
الخزامى هو اللافندر الذي يعتبر من العلاج الذي يستخدم في تطهير الأماكن الحساسة، وهذا لأن اللافندر يتكون من المواد لها خصائص عالية في الشفاء من العديد من الأمراض.
من أهم الأعراض التي يقضي عليها الخزامى هو القضاء على رائحة المهبل الكريهة، والتي تكون بسبب التهابات مصاحبة للمهبل.
وذلك يكون بسبب رائحة الخزامي الجميلة والخواص التي تساعد في الشفاء.
يعمل الخزامى على مساعدة المهبل على التخلص من الحكة والبكتريا والفطريات الضارة.
كما أنه يعمل على التخلص من تشنجات الرحم التي قد تحدث بعد الولادة، وذلك بسبب الخواص الهائلة التي يمتلكها الخزامى.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عشبة الاشواجندا حل سحري للتخلص من الأرق أم علاج وهمي؟
فوائد عشبة الخزامى للمناطق الحساسة
- تحتوى عشبة الخزامى على العديد من الفوائد وذلك عن طريق وذلك يكون بسبب رائحة الخزامي تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة.
- يحمي المهبل من أي عدوى بكتيرية أو فطرية تسبب كحة والتهابات مزمنة، كما أنه يعمل على الوقاية من أي بكتريا ضارة.
- يجعل رائحة المهبل رائعة بفضل الرائحة الجميلة التي يتميز بها، كما أنه يقضى على أي رائحة مزعجة تسبب لك أحراج.
- يقلل من الالتهابات ويعطي احساس بالانتعاش والنظافة والراحة.
- كما أنه يقوم بمساعدة الرحم على تنظيف نفسه من أي بقايا للدورة الشهرية، ويقوم بتنظيف المهبل من أي بكتريا موجودة.
- يعتبر الخزامى من المواد التي تحافظ على عنق الرحم والمبيض من الاصابة بأي أورام سرطانية.
- كما أنه يقلل من الآلام الخاصة بالدورة الشهرية، ويعمل على نزول الدورة بشكل طبيعي.
طريقة عمل الغسول الخزامى للمناطق الحساسة
تقوم العديد من السيدات بعدة طرق لاستعمال الخزامى للمناطق الحساسة، سنذكر لكم في النقاط التالية أشهر الطرق التي يستخدم فيها الخزامى.
أول طريقة لاستخدام الخزامى هي مزج قطرتين من زيت الخزامى الأصلي مع نقطتين من زيت النعناع الأصلي ومزجهم جيدًا بلتر من الماء الفاتر، ومسح المنطقة بقطنة مغموزه في السائل.
أما الطريقة الثانية هي وضع العشب الخزامى في الماء ورفعه على النار، ويترك ليغلي جيدًا لتصفية جميع العناصر المفيدة التي فيه، وتركه ليبرد جيدًا واستخدامه بقطنه على المنطقة الحساسة، أو نقع المكان بهذا الماء.
الفوائد العامة لعشبة الخزامى
تعتبر عشبة الخزامى لها فوائد كثيرة للجسم بعيدًا عن المناطق الحساسة، وهذا ما سنتعرف عليه في النقاط التالية:
- من التهاب الجلد أيضًا ويقتل العدوى والبكتريا المسببة لأي التهاب يمكن أن يزيد من المضاعفات.
- كما أن الزيت العطري الخاص بالخزامى وهو اللافندر يساعد على الاسترخاء والهدوء والنوم في سلام، ويحارب القلق والأرق والتوتر.
- كما أنه يقلل من حدة التوتر والاعراض النفسية التي تسببها الدورة الشهرية.
- يخفف من آلام الرأس والصداع.
- يعالج الاكزيما ويخفف من الالتهابات التي تكون في البشرة، ويقلل من ظهور حبوب الشباب.
- يعالج تساقط الشعر ويحفز النمو الطبيعي لبصيلة الشعر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيلر لتكبير المؤخرة بدون أي آثار سلبية وحجم مناسب
هل يمكن للحامل استخدام عشبة الخزامى؟
لا يوجد أي دراسات تثبت ضرر أو نفع العشبة للمرأة في فترة الحمل، ولكن ينصح دائما عدم استخدام أي زيوت عطرية في المهبل فترة الحمل، حتى لا يتسبب في الولادة المبكرة.
هل زيت الخزامى فعال في تضيق المهبل؟
تعاني بعض بعد الولادة الطبيعية من اتساع في فتحة المهبل، وهذا يؤثر في العلاقة الجنسية بين الزوجين، لذلك يعتبر زيت الخزامى من الزيوت الفعالة في تضييق المهبل بشكل ملاحظ، ولكن أهم شيء هو الاستمرار، وهذا لأن التضييق لا يحدث في استخدام مرة أو مرتين، ويساعد على شد المنطقة والمحافظة عليها من الترهل.
وفي نهاية المقال نكون وضحنا أهم العوامل في استخدام زيت الخزامى أو خلاصته الناتجة من الماء، ووضحنا تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة من حيث معالجة الالتهابات والفطريات وتضييق المهبل والمحافظة عليه من الترهل.