أفضل طرق تنشيط المبايض بالطرق الطبيعية والأعشاب

أفضل طرق تنشيط المبايض بالطرق الطبيعية والأعشاب

مشكلة ضعف المبايض هي واحدة من المشكلات الكبرى التي تؤرق الكثيرين من السيدات حيث أنها تؤدي إلى تأخير حدوث الحمل مما يتسبب في إحداث الكثير من المشكلات النفسية للسيدة، وتبدأ السيدة في البحث عن الطرق والعلاجات الطبيعية التي تساعد في تنشيط المبايض مع الاعتماد على الأدوية وذلك لزيادة فرصها في الحمل وزيادة مستوى الخصوبة لديها، وسوف نتعرف أكثر من خلال هذا المقال على أفضل الطرق الطبيعية لتنشيط المبايض وزيادة فرص الحمل للسيدة.

اولاً ما هو ضعف التبويض

اولاً ما هو ضعف التبويض
اولاً ما هو ضعف التبويض

ضعف التبويض أو ضعف المبايض، هو إشارة إلى عدم كفاءة المبيض وعدم القدرة على إنتاج العدد الكافي من البويضات الناضجة بحجم مناسب للتخصيب، فقد يحدث إنتاج بويضات ولكنها غير صالحة للتخصيب نتيجة لقلة جودتها أو حجمها الصغير أقل من 18 مللي، وبذلك يقلل من مستوى خصوبة السيدة.

أسباب ضعف التبويض

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التبويض  ولكن يظل السبب الحقيقي وراء ضعف كفاءة المبيض خفي حتى الآن لكن هناك بعض العوامل التي تسبب ضعف التبويض ومن بينها ما يلي:

  • وجود خلل في الهرمونات مما يؤدي إلى نقص عدد البويضات وقلة مخزون المبيض بصورة كبيرة،
  • بالإضافة إلى وجود بعض الاضطرابات الوراثية والكروموسومية
  • مثل إصابة السيدة بمتلازمة تيرنر، أو وجود زيادة في هرمون اكس.
  • الإصابة بإضطرابات الغدة الدرقية، وهو إضطراب مناعي يؤدي إلى الإصابة بقصور في المبيض.
  • وجود بعض الأورام السرطانية التي تصيب المبيض مما يؤدي إلى الفشل المبكر.
  • التقدم في العمر.

قد يهمك:- كيف أحسب أيام التبويض بعد الدورة

طرق طبيعية لتنشيط المبايض

يوجد العديد من الطرق الطبيعية التي تساعد  في زيادة مستوى الخصوبة وتحسين كفاءة البويضة ومن بين هذه الطرق ما يلي:

تغيير نمط الحياة

  • أول خطوة في بسيط نحو تحسين جودة وكفاءة  البويضة هي تغيير نمط الحياة، وعليك الاهتمام بالغذاء الصحي المتكامل
  • لذلك عليك تناول الكثير من الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة وتناول حصة كافية من البروتين سواء لحوم حمراء أو بيضاء او تناول الأسماك.
  • كذلك عليك تجنب تناول الأكلات التي تحتوي على الكثير من الدهون والأطعمة المقلية والحلويات بقدر الإماكن مع تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين.

عليك بممارسة الرياضة بصورة يومية

أشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى أن ممارسة الرياضة بصورة مستمرة يساعد في الحفاظ على الوزن بالإضافة إلى تقليل الوزن الزائد وحرق الدهون المتراكمة على المبيض، كذلك تقلل ممارسة الرياضة من مستوى الخلل الهرموني ويعمل على تنظيم الدورة الشهرية، لذلك ننصحك سيدتي بممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا بصورة منتظمة.

قد يهمك:- علامات الحمل بولد الاكيدة

تخلصي من التوتر والقلق والإجهاد الشديد

التوتر والقلق سيدتي يؤثر على كفاءة عمل جميع أجهزة الجسم وليس المبيض فقط، لذلك يجب عليك البعد عن الضغوط العصبية والتفكير الزائد والعصبية الشديدة، بالإضافة إلى أنه يجب تجنب بذل المجهود الزائد الذي قد يحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزول وبعض الهرمونات التي قد تؤثر بصورة سلبية على مستوى التوازن الهرموني للجسم.

تناول بعض الأعشاب والمأكولات الطبيعية

هناك العديد من الأعشاب والأكلات التي تساعد في تحفيز التبويض وزيادة جودتها والمساعدة في حدوث الحمل ومن بين هذه الأكلات ما يلي:

  • العسل من أجل تنشيط المبايض، يعد العسل الأبيض النقي من أهم الطرق الطبيعية التي تزيد من كفاءة عمل المبيض ،
  • بالإضافة إلى تنظيم عمل الهرمونات والتخلص من السموم وتحسين عملية الهضم، لكن يجب أن يتم شراء عسل نحل أصلي دون إضافات.
  • التمر أو طلع النخل أو ما يعرف باسم الجنسينج، يعد من أفضل الثمار التي يمكن أن تقوم بتناولها السيدة من أجل زيادة الخصوبة والعمل على تنظيم عمل البويضات،
  • بالإضافة إلى أنه يحسن من مستوى الهرمونات ويزيد من كفاءة المبيض، لذلك قومي بالحصول على طلع النخل وقومي بإضافته إلى العسل الطبيعي وتناولي ملعقة كل يوم.
  • مغلي أوراق البرقوق، يساعد مغلي أوراق البرقوق في تحسين الاضطرابات والعمل على علاج حالات العقم وتحسين بطانة الرحم،
  • فقد أشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى أن تناول مغلي أوراق البرقوق بصورة مستمرة يساعد في تنظيف حركة الهرمونات وإفراز البويضات حيث أنه يساعد في إنتاج هرمون البروجيسترون.
  • تناول الفاكهة المجففة خاصة المشمش والبرقوق، يزيد من كفاءة عمل المبيض ويساعد في تنظيم مستوى الهرمونات وذلك لأنه يساعد في تحسين امتصاص فيتامين ه.
  • تناولي الأسماك الدهنية، مثل السالمون والسردين والتونة والماكريل بصورة مستمرة بمعدل حصتين في الأسبوع على الأقل،
  • حيث أن هذه الأسماك تحتوي على نسب مرتفعة من الأحماض والاميجا 3ـ بالإضافة إلى أنها تنظم نسب الهرمونات بالدم وخاصة مستويات هرمون” الاستروجين،
  • والبروجيسترون، والتستوستيرون، وهي أهم الهرمونات التي تزيد من جودة البويضات وتحسن من كفاءة المبيض.
  • تناولي المكسرات غير المحمصة، يعد تناول المكسرات دون تحميص من بين الخيارات المثالية لتنشيط المبايض،
  • وذلك لأنها غنية باحماض الأوميجا 3 ولا سيما اللوز حيث انه يحتوي على الكثير من البروتينات والمعادن والفيتامينات الهامة التي تحسن من الحالة النفسية والمزاجية وتنظم عمل الهرمونات.

قد يهمك:- تعرفي علي طرق علاج تكيس المبايض بالأعشاب

تنشيط التبويض من خلال تناول الأدوية

يوجد العديد من الأدوية التي تساعد في تنشيط التبويض وتحسين كفاءة المبيض وجودة البويضات ومن بين هذه الأدوية ما يلي:

  1. تناول هرمون الاستروجين، حيث انه يساعد في تقليل بعض الأعراض التي تنتج عن ضعف المبايض مثل الهبات الساخنة، وترقق العظام.
  2. تناول هرمون البروجسترون، يعد هرمون البروجستيرون من الهرمونات الهامة جدًا
  3. التي تساعد في حماية بطانة الرحم من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض السرطان.

أما إذا كانت السيدة ترغب بالحمل فيمكن أن يتم وصف العديد من الأدوية التي تتناسب معها مثل:

  • تناول دواء كلوميفين سيترات، هو عبارة عن دواء يأتي في صورة أقراص ويساعد في تنظيم عمل الدورة الشهرية،
  • بالإضافة إلى تنشيط المبيض وتحسين كفاءة المبيض وزيادة قدرته على إنتاج البويضات الصالحة للتخصيب،
  • لكن قد يزيد من سخونة الجسم ويؤدي إلى الشعور بالصداع والزغللة.
  • تناول أدوية الميتفورمين، يتم استخدام الميتفورمين من أجل تقليل مستويات الأنسولين خاصة مع السيدات اللاتي يعانين من تكيس المبايض،
  • ويساعد في تحسين جودة البويضات بصورة كبيرة، بالإضافة إلى قلة نمو الشعر بالوجع والجسم
  • وفقدان الوزن الزائد والمساعدة في تحسين خصوبة الجسم، لذلك يجب تناوله لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
  • تناول الأدوية التي تحتوي على الجونادوتروبين،
  • وهي عبارة عن أدوية تأتي في صورة حقن تساعد في تنشيط المبيض وزيادة نمو عدد الحويصلات وزيادة نضج البويضات،
  • ولكن يجب أن يتم تناوله تحت إشراف طبي وبكميات بسيطة، حيث أن له الكثير من الأثار الجانبية الضارة.

بالنهاية إذا لم يتم الحصول على نتائج جيدة نتيجة إتباع الطرق السابقة فيجب أن يتم اللجوء إلى وسائل التخصيب المساعد فهي الأفضل في حالات ضعف المبايض مثل اللجوء إلى التلقيح الصناعي او الحقن المجهري.