جوجل توفر ميزة التأطير التلقائي الجديدة والمبتكرة في Meet للجميع، استعد لتجربة اجتماعات مرئية محسّنة بشكل غير مسبوق!

جوجل توفر ميزة التأطير التلقائي الجديدة والمبتكرة في Meet للجميع، استعد لتجربة اجتماعات مرئية محسّنة بشكل غير مسبوق!

تعتبر خدمات مؤتمرات الفيديو من العناصر الأساسية في عالم الاتصالات الحديثة، خاصة في ظل تحول الأعمال إلى نماذج العمل عن بُعد،ومن بين هذه الخدمات، أطلقت جوجل ميزة الإطارات التلقائية لمكالمات الفيديو عبر تطبيق Meet منذ حوالي عامين، ولكنها كانت متاحة فقط لفئة معينة من مستخدمي Google Workspace،مع مرور الوقت، تمت توسعة هذه الميزة لتصبح متوفرة لجميع المستخدمين، مما يعكس التزام جوجل بتعزيز التواصل الفعال عبر الإنترنت.

السبب وراء توفير ميزة التأطير التلقائي هو تحسين جودة التجربة البصرية أثناء الاجتماعات عن بُعد،فغالبًا ما يتعذر على بعض المشاركين الظهور بشكل واضح نتيجة لوضع الكاميرا غير المناسب،وبالتالي، تم تطوير هذه الميزة في عام 2025 لضمان حصول جميع المشاركين على رؤية متساوية، مما يسهل التواصل ويعزز من فعالية الاجتماع.

آلية العمل والتخصيص

يتم تنفيذ التأطير التلقائي مرة واحدة فقط عند بدء الاجتماع، مما يمنع أي حركات لا تساهم في تركيز الحضور على محتوى النقاشات،بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين تعديل إعدادات الفيديو يدويًا في أي وقت، مما يتيح لهم التحكم في كيفية ظهورهم أمام الكاميرات.

علاوةً على ذلك، يساهم Google Meet في الحفاظ على تركيز المستخدمين خلال استخدام الخلفيات الافتراضية، إذ إنه يميز بين المستخدم والخلفية، مما يمنع أي تشتيت ناجم عن إعادة التأطير المستمرة،تبين جوجل أن هذه الميزة مُفعلة افتراضيًا، ولكن يمكن للمستخدمين تعطيلها في أي وقت يرغبون.

الإطلاق والتوافر

تجدر الإشارة إلى أن جوجل بدأت في إطلاق ميزة الإطارات التلقائية بشكل تدريجي، حيث يتوقع أن تستغرق فترة تصل إلى 15 يومًا لتصل إلى جميع مستخدمي نطاقات الإصدار السريع،في حين أن نطاقات الإصدار المجدول لن تتلقى هذه الميزة قبل 2 ديسمبر على الأقل،وقد تم تحديد 17 ديسمبر كموعد متوقع لتحقيق الإتاحة الكاملة للمستخدمين.

وفقاً لجوجل، أصبحت هذه الميزة متاحة للجميع، بما في ذلك عملاء Google Workspace والمستخدمين الذين يمتلكون حسابات Google الشخصية،وبالتالي، فإن توفر هذه الميزة يشير إلى خطوة إضافية نحو تحسين جودة التواصل الافتراضي وتسهيل التفاعل بين المستخدمين، مما يعكس التوجه المتزايد نحو الاعتماد على الحلول التقنية في بيئة العمل الحديثة.