حظر تيك توك بين الشائعات والحقيقة
حظر تيك توك بين الشائعات والحقيقة، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خبر يفيد بإمكانية حظر تطبيق تيك توك في مصر، حيث قامت بعض الدول الأخرى بالفعل بحظر هذا التطبيق بسبب مخاوف أمنية وتهديدات محتملة على الأطفال والمراهقين، فهل ستلتحق مصر بهذه الدول وتقرر منع استخدام تيك توك؟
حظر تيك توك بين الشائعات والحقيقة
تداولت منصات التواصل الاجتماعي بكثرة خبر حظر تطبيق تيك توك في مصر، وبينما تشير المعلومات المتداولة إلى أن الحظر سيبدأ رسمياً في أكتوبر المقبل، لم تصدر أي جهة رسمية لتأكيد أو نفي هذه الأخبار التي انتشرت بشكل واسع، وتعتبر هذه الأخبار نوعاً ما واقعية وقابلة للتصديق، لأن هذه الخطوة ليست غريبة أو جديدة، حيث قامت عدة دول من قبل بحظر تطبيق تيك توك بشكل رسمي.
تعتبر الولايات المتحدة الأميركية من الدول التي تتابع هذه القضية بجدية، حيث وافق مجلس النواب الأميركي سابقًا على مشروع قانون يهدف إلى حظر تطبيق تيك توك في البلاد إذا لم يقم مالك منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، الواقعة في الصين، ببيع حصته خلال عام، يثير تطبيق تيك توك قلق بعض الدول، وخاصة الولايات المتحدة، بسبب المخاوف من سرقة بيانات المستخدمين التي يمكن أن تستخدم لمصلحة بعض الدول، وتشمل قائمة الدول التي حظرت تطبيق تيك توك جزئيًا أو كليًا: أستراليا، فرنسا، هولندا، بلجيكا، الدنمارك، الهند، ونيوزيلندا.
اقرأ أيضًا: سبب الحقيقي لحظر تيك توك في مصر
أضرار تيك توك
بينما يناقش الخبراء الأضرار الناتجة عن جميع وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإدمان والاكتئاب، فإن تطبيق تيك توك يواجه نوعًا من الانتقادات الأكبر، إذا جاز التعبير، ويتزايد النقاش حول الأضرار الناتجة عن تيك توك، خصوصًا بسبب تأثيره السلبي على الأطفال والمراهقين، لا سيما مع انتشار التحديات الضارة على المنصة، بالإضافة إلى جذبها لعدد كبير من المستخدمين من مختلف الفئات العمرية بفضل سهولة تحقيق المكاسب المالية.