حقيقة خروج الداعية موسى سيرانتونيو من الإسلام
ما هي حقيقة خروج الداعية موسى سيرانتونيو من الإسلام الخبر الذي تصدر منصات التواصل الإجتماعي وعناوين الأخبار العالمية فى جميع بلاد العالم، حيث يعتبر واحد من أشهر وأهم الدعاة السلفيين وتعود أصوله إلى دولة أستراليا، للاطلاع على المزيد من المعلومات الخاصة بهذا الخبر والتعرف على الداعية موسى عن قرب يمكنكم متابعة مقالنا.
حقيقة خروج الداعية موسى سيرانتونيو من الإسلام
من الجدير بالذكر أن الداعية موسى سيرانتونيو اختفى تمامًا عن أعين الناس لمدة طويلة ومن ثم ظهر في ثوبه الجديد بخبر خروجه من الإسلام، كما أعلن انه كان مخطئًا على مدار الـ 17 عام الماضي والسبب الرئيسي في ذلك أنه خائف من أن يكون قد ساهم ولو بشكل غير مقصود في موت الأفراد في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أنه عبر عن مدى استيائه من رؤية الكثير من الأفراد الذين يكرسون حياتهم من أجل خدمة الطوائف الاستبدادية المتعددة والتي تقود إلى الانتحار في النهاية.
كذلك بعد الكشف عن المزيد من التفاصيل الخاصة بالداعية موسى سيرانتونيو تبين أنه حرص على إرسال خطاب إلى الكاتب ومؤلف كتاب طريق الغرباء والذي كان يتحدث عن كافة اللقاءات مع الدولة الإسلامية، وذلك لكي يروي للكاتب تجربته الشخصية بعد أن تخلى عن الديانة الإسلامية بشكل علني، مما جعل الكاتب ينشر هذه الأحاديث خلال شهر مارس السابق في المجلات الأمريكية.
اقرأ المزيد:من هو إبراهيما كوناتي وما هي أهم إنجازاته الكروية
رسالة خروج الداعية موسى من الإسلام
حرص الداعية موسى على كتابة رسالة لجميع الأشخاص في العالم يعبر فيها عن مدى حزنه عن ما يحدث من صراعات في العالم، وذكر أنه كان يفضل أن يكتشف هذا الأمر منذ أن اعتنق الديانة الإسلامية أي قبل 17 عام، حيث تخلى الداعية عن داعش كما تخلى عن الديانة الإسلامية بالكامل والدين بشكل عام، كما ذكر أنه تردد كثيرًا قبل أن يقوم بكتابة هذه الرسالة ويعبر عن ما يدور بداخله.
الداعية موسى كان يعرف باسم روبرت قبل أن يعتنق الإسلام وهو من عائلة استرالية إيطالية من الطبقة المتوسطة، كان يتميز بأنه يمتلك إمكانيات رائعة واسلوب مميز في إقناع عدد كبير للغاية من الأفراد من أجل الدخول إلى الإسلام والذهاب إلى سوريا والعراق من أجل الحصول على الخلافة الإسلامية.