شعر عن المعلمة بالفصحى للامام الشافعي
شعر عن المعلمة، من عوامل تقدم الأمم ورفعتها هو الأخذ بأسباب العلم، ولا يمكن للأفراد والأمم الوصول لأي علم دون تبجيل المعلم والمعلمة وقول شعر عن المعلمة، فالمعلم هو باب العلم وهو المثل الأعلى لطلابه، ودور المعلم لا يقتصر على نقل العلم لطلابه فقط بل يتمادى لتعليم القيم السامية وغرس القيم الأخلاقية الكريمة، فالمعلم يوسع مدارك تلاميذه وينمي قدراتهم، وصقل مواهبهم و أخلاقهم، ويحمل المعلم مصباح العلم ليبعد ظلام الجهل وينير طريق الحق، ويبذل المعلم قصارى جهده ليكون مثالاً حسناً يقتدي به، ويوصل رسالته على أكمل وجه، ويستحق منا المعلم كل تقدير واحترام، ويستحق أن تُكتب فيه أجمل القصائد، وينال الشعر العربي بمكانة قوية في الثقافة العربية فهو المجال الذي تفوق فيه العرب تفوقا، ولذلك لا نندهش حين نجد انتشار شعر عن المعلمة بالفصحى.
شعر عن المعلمة بالفصحى للامام الشافعي
اصبر على مـر الجفـا من معلم .. فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعة .. تجرع نل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابه .. فكبر عليه أربعا لوفاته
وذات .. الفتى . والله . بالعلم والتقى .. إذا لم يكونا لا اعتبار
قرأ أيضًا: شعر عن عيد الجلاء في اليمن لأشهر الشعراء!
شعر عن المعلمة لإبراهيم طوقان
شوقي يقول وما درى بمصيبتي قم للمعلم وفه التبجيلا اقعد فديتك هل يكون مبجلا من كان للنشء الصغار خليلا ويكاد يفلقني الأمير بقوله كاد المعلم أن يكون رسولا لو جرّب التعليم شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا حسب المعلم غمَّة وكآبة مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا مئة على مئة إذا هي صلحت وجد العمى نحو العيون سبيلا ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى وأبيك لم أك بالعيون بخيلا لكنْ أصلّح غلطة نحويةً مثلاً واتخذ الكتاب دليلا مستشهدا بالغر من آياته أو بالحديث مفصلًا تفصيلا وأغوص في الشعر القديم فأنتقي ما ليس ملتبسًا ولا مبذولا وأكاد أبعث سيبويه من البلى وذويه من أهل القرون الأُولى فأرى حمارًا بعد ذلك كلّه رفع المضاف إليه والمفعولا لا تعجبوا إن صحت يومًا صيحة ووقعت ما بين البنوك قتيلا يا من يريد الانتحار وجدته إن المعلم لا يعيش طويلا.
معروف الرصافي شعر عن المعلمة
ويقول الرصافي عن فضل العلم والمعلم:
كفى بالعلم في الظلمات نورا يبين في الحياة لنا الأمور فكم وجد الذليل به اعتزازا وكم لبس الحزين به سرورا تزيد به العقول هدى ورشد وتستعلي النفوس به شعورا إذا ما عق موطنهم أناس ولم يبنوا به للعلم دورا فإن ثيابهم أكفان موتى وليس بيوتهم إلا قبورا وحق لمثلهم في العيش ظنك وأن يدعوا بدنياهم ثبورا أرى لب العلا أدبا وعلمًا بغيرهما العلا أمست قشورا أأبناء المدارس أن نفسي تؤمل فيكم الأمل الكبيرا فسقيا للمدارس من رياض لنا قد أنبتت منكم زهورا ستكتسب البلاد بكم علواً إذا وجدت لها منكم نصيرا فإن دجت الخطوب بجانبيها طلعتم في دجنتها بدورا وأصبحتم بها للعز حصناً وكنتم حولها للمجد سورا إذا ارتوت البلاد بفيض علم فعاجز أهلها يمسى قديرا ويقوي من يكون بها ضعيفا ويغنى من يعيش بها فقيرا.
قال الشاعر عبدالله البردوني شعر عن المعلمة
واطل يوم العلم يرفع في السنة وكأنه بفم الحياة ترنم يوم تلقنه المدارس نشأها درسًا يعلمه الحياة ويلهم ويردد التاريخ ذكراه وفي شفتيه منه تساؤل وتبسم يوم أغنيه ويسكر جوه نغمي فيسكر من حلاوته الفم وقف الشباب إلى الشباب وكلهم ثقة وفخر بالبطولة مفعم في مهرجان العلم رف شبابه كالزهر يهمس بالشذى ويتمتم وتألق المتعلمون كأنهم فيه الأشعة والسما والأنجم.
هناك العديد من الشعراء الذين أبدعوا في وصف المعلم كالذين تم ذكرهم وهناك العديد منهم، مثل:
اللواح حيث قال اللواح
واطلب العلم لو بـ الصين مجتهداً واغمض عليه بعقل راسب رزحا وأول العلم تعليم القرآن في تعليمه كل منهاج الهدى وضحا فاحرص عليه ولا تضجر وكن فهما وللمعلم كن عبداً وكن سمحا إِنّ المعلم لم ينصح بغير رضى واعلم بأنك إن أَرضيته نصحا وإن ختمت فجوده لتحفظه رابط الدرس في وقتي مساء وضحى وألزم جماعة بيت الله مرتقباً فيه الفروض وخل الدمع منفتحا واقصد لمطلب علم الطب حيث به يُقوم العقل ذو التكليف والسباحة.
المعلم هو مفتاح باب العلم، هو من يهتم بالتربية حين يخرج الطفل إلى المجتمع، فالمعلم هو من يجعله قادر على مواجهة الناس والمجتمع أجمع، فقد جاءت الأشعار موضحة مدى شكر المجتمع للمعلم والمعلمة، وجاء الشعراء شعر عن العلم، شعر عن المعلمة، ومن أشهر الأشعار، قم للمعلم وفه التبجيلا.
قرأ أيضًا: شعر عن جمال الشجرة قصائد عن مدح الأشجار
للشاعر أحمد شوقي يقول شعر عن المعلمة وهو
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أنيكون رسولا أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشيء أنفسنا وعقولا سبحانك اللهم خير معلم علمت بالقلم القرون الأولى أخرجت هذا العقل من ظلماتة وهديتة النور المبين سبيلا وطبعتة بيد المعلم تارة صدى الحديد وتارة مصقولا أرسلت بالتوراه موسى مرشداً وابن البتول فعلم الأنجيلا وفجرت ينبوع البيان محمداً فسقى الحديث وناول التنزيلا علمت يوناناً ومصر فزالتا عن كل شمس ما تريد أفولا واليوم أصبحتا بحال طفولة في العلم تلتمسانه تطفيلا من مشرق الأرض الشموس تظاهرت ما بال مغربها عليه أديلا يا أرض منذ فقد المعلم نفسه بين الشموس وبين شرقك حيلا ذهب الذين حموا حقيقة علمهم واستعذبوا فيها العذاب وبيلا في عالم صحب الحياة مقيدا بالفرد مخزوما به مغلولا صرعته دنيا المستبِد كما هوت من ضربة الشمس الرُؤوسُ ذُهولا سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وهي منيَة شفتي محب يشتهي التقبيلا عرضوا الحياة عليه وهي غباوة فابى واثر أن يموت نبيلا إن الشجاعة في القلوب كثيرة ووجدت شجعان العقول قليلا إن الذي خلق الحقيقة علقما لم يخل من أهل الحقيقة جيلا ولربَما قتل الغرام رجالها قتل الغرام كم استباح قتيلا أوكل من حامى عن الحق اقتنى عند السواد ضغائنا وذحولا لو كنت أعتقد الصليب وخطبه لأقمت من صلب المسيح دليلا أمعلمي الوادي وساسة نشئه والطابعين شبابه المأمولا والحاملين إذا دعوا ليعلموا عبء الأمانة فادحاً مسؤولا كانت لنا قدم إليه خفيفة ورمت بدنلوب فكان الفيلا حتى رأينا مصر تخطو إصبعاً في العلم إن مشت الممالك ميلا تلك الكفور وحشوها أمية من عهد خوفو لا تر القنديلا تجد الذين بنى المسلة جدهم لا يحسنون لإبرة تشكيلا ويدللون إذا أريد قيادهم كالبهم تأنس إذ ترى التدليلا يتلو الرجال عليهم شهواتهم فالناجحون ألدهم ترتيلا الجهل لا تحيا علَيه جماعة كيف الحياة على يدي زريلا والله لَولا ألسن وقرائح دارت على فطن الشباب شمولا وتعهدت من أربعين نفوسهم تغزو القنوط وتغرس التأ ميلا عرفت مواضع جدبهم فتتابعت كالعين فيضاً والغمام مسيلا تسدي الجميل إلى البلاد وتستحي من أن تكافأ بالثناء جميلا ما كان دنلوب ولا تعليمه عند الشدائد يغنيان فتيلا ربوا على الإنصاف فتيان الحمى تجدوهم كهف الحقوق كهولا فهو الذي يبني الطباع قويمة وهو الذي يبني النفوس عدولا وتقويم منطق كل أعوج.
وفي نهاية المقال يمكننا القول بأن المعلم والمعلمة هما مفتاح باب العلم وقول شعر في المعلم، شعر عن المعلمة وتم ذكر العديد من الشعراء في قولهم شعر عن المعلمة