كل ما تريدي معرفتة عن ضعف المبايض من أسباب وتشخيص وطرق علاج

كل ما تريدي معرفتة عن ضعف المبايض من أسباب وتشخيص وطرق علاج

تعد مشكلة ضعف المبايض واحدة من المشكلات التي تؤرق العديد من السيدات، خاصة وأنها تؤدي إلى الحرمان من أجمل شعور وهو شعور الأمومة حيث أنها قد تؤدي إلى العقم وعدم القدرة على الحمل، لذلك تبحث الكثيرين من السيدات عن علاج هذه المشكلة بالطرق العلاجية أو حتى عن طريق الأعشاب ولكن يجب أن نتعرف على الأسباب التي تؤدي للإصابة بـ ضعف المبايض وكيفية تشخيصها وما هي طرق العلاج المتاحة، كل هذا سوف نتعرف على الإجابة عليه بالتفصيل عبر هذا المقال فتابعي معنا.

ما هو ضعف المبايض ؟

ما هو ضعف المبايض ؟
ما هو ضعف المبايض ؟

ضعف المبايض هو عبارة عن قصور المبيض أو فشل المبيض المبكر، وهي عبارة عن مسميمات عديدة تطل على إنخفاض كفاءة المبيض وعدم القدرة على القيام بوظائفه الطبيعية  وعدم القدرة على إنتاج البويضات قبل سن الأربعين، بالإضافة إلى عدم قدرة المبيض على إنتاج كميات كافية من هرمون الاستروجين وعدم إخراج بويضات كافية بصورة شهرية منتظمة.

أعراض ضعف المبايض

يوجد العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بضعف في المبايض ومن بين هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالهبات الساخنة مما يؤدي إلى زيادة التعرق الليلي.
  • الإصابة بـ جفاف المهبل مما يؤدي إلى ألم شديد خلال العلاقة الزوجية.
  • صعوبة في التركيز مع التشتت.
  • حدوث الام في الجانبين فيما يعرف بـ الم المبايض
  • حدوث إنخفاض في الرغبة الجنسية للسيدة.
  • دورات شهرية غير منتظمة مثل تأخر الدورة الشهرية وقد يتوقف الطمث لمدد طويلة.
  • تأخر في الحمل.
  • عدم وجود تبويض.

أسباب الإصابة بـ ضعف المبايض

أسباب الإصابة بـ ضعف المبايض
أسباب الإصابة بـ ضعف المبايض

قد تعاني العديد من السيدات من هذه المشكلة والتي تؤدي إلى عدم قدرة المبيض على إنتاج البويضات وبالتالي صعوبة حدوث الحمل ويطلق على هذه الحالة فشل المبيض وتحدث نتيجة للأسباب الآتية:

  • وجود بعض الاضطرابات الوراثية، مثل الإصابة بمتلازمة تيرنر مما يؤدي لعيوب في الكرموسومات.
  • التعرض إلى العلاج الكيميائي والإشعاعي ويعد هذا السبب من اكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخلل في المبايض أو فشل تام للمبيض.
  • السموم، تعرض السيدة إلى المبيدات الحشرية أو تناول المخدرات والمواد الكحولية أو التعرض لاستنشاق الكيماويات بصورة مستمرة يعجل بفشل المبايض.
  • رد فعل مناعي لنسيج المبايض، ويعد ذلك من الحالات النادرة حيث يقوم الجهاز المناعي بإصدار أجسام مضادة تعمل على تدمير البويضات والمبيض.
  • كذلك زيادة العمر حيث أنه كلما تقدمت السيدة بالعمر تقل كفاءة المبيض لديها خاصة بعد عمر الثلاثين.
  • الإصابة بداء بطانة الرحم المهاجرة أو القيام بعمليات كي المبايض أو سرطان المبيض.

هل هناك مضاعفات لضعف المبايض

نعم! يوجد العديد من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة لفشل المبيض المبكر ومن بين هذه المضاعفات ما يلي:

  • الإصابة بالعقم وصعوبة حدوث الحمل، يعد هذا الأمر أكثر المضاعفات التي تحدث للإصابة بفشل المبيض، ولكن بالرغم من ذلك قد تحمل السيدة ولكن في حالة نادرة.
  • الإصابة بهشاشة العظام، حيث أنه نتيجة عدم قدرة المبيض على إطلاق هرمون الاستروجين بالصورة المناسبة للحفاظ على صحة العظام، مما يزيد في النهاية من إصابة السيدة بهشاشة العظام.
  • الإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر، وينتج ذلك نتيجة انخفاض مستوى هرمون الاستروجين.
  • الإصابة ببعض أمراض القلب وذلك نتيجة فقدان الاستروجين بصورة مبكرة وتراكم الكوليسترول الضار وزيادة مقاومة الأنسولين بالجسم.
  • الإصابة بالخرف العقلي والزهايمر ويحدث ذلك ايضًا نتيجة نقص هرمون الاستروجين.

طرق تشخيص ضعف المبايض

طرق تشخيص ضعف المبايض
طرق تشخيص ضعف المبايض

يوجد العديد من الفحوصات الطبية التي يقوم الطبيب بطلبها من السيدة للتأكد من ضعف المبايض واختبار كفاءتها ومن بين هذه الفحوصات ما يلي:

  • اولاً يقوم الطبيب بإجراء اختبار الحمل من أجل استبعاد توقف الدورة الشهرية بسبب الحمل.
  • قياس مستوى الاستراديول بالدم، وهو نوع من أنواع هرمون الاستروجين يأتي من المبيضين وعادة ما يكون منخفض بصورة كبيرة في حالة الإصابة بفشل المبيض أو ضعف التبويض.
  • اختبار هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب بالثدي، والذي يرتفع بمستويات كبيرة في حالة الإصابة بـ ضعف المبايض.
  • اختبار الكرموسومات والصبغيات الخاصة بالسيدة من أجل التأكد أنها لديها كرومسوم اكس واحد وليس 2.
  • اختبار الهرمون المنبه لإطلاق البويضات وهو هرمون الغدة النخامية، وهو هرمون يساعد في تحفيز نمو البويضات وإخراجها من البويض، ويكون مستوى الهرمون مرتفع مع السيدات اللاتي يعانين من فشل المبيض.
  • قياس كفاءة المبيض عن طريق قياس معدل مخزون المبيض حيث أنه إذا انخفض الرقم عن 1 صحيح يعني ان السيدة تعاني من ضعف في المبايض.

كيفية علاج ضعف المبايض

يتم علاج ضعف المبايض بالعديد من الوسائل وذلك على حسب السبب الذي أدى للإصابة بالضعف بالإضافة إلى الحالة السنية والعمرية للسيدة ومن بين الطرق العلاجية ما يلي:

  • اولاً العلاج عن طريق الاستروجين، يقوم الطبيب في هذه الحالة بوصف بعض الأدوية الهرمونية البديلة مثل هرمون الاستروجين من أجل حماية السيدة من الإصابة بهشاشة العظام وتقليل الهبات الساخنة وغيرها من الأعراض التي تصاحب الفشل المبكر للمبيض.
  • معالجة العقم، يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية المنشطة والمحفزة للمبايض بكميات كبيرة وبعد ذلك يتم استخدام البويضات من أجل إجراء عملية الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي لزيادة فرص السيدة في حدوث الحمل.
  • أما إذا كانت السيدة كبيرة في السن وتخطت سن الإنجاب فيقوم الطبيب بوصف العديد من أدوية الكالسيوم وفيتامين د لوقايتها من الإصابة بالأمراض المختلفة، وويوصي الأطباء بتناول 1000 مللي جرام من الكالسيوم للسيدة في الفترة العمرية ما بين 19 و 50، ويتم زيادتها إلى 1200 مللي بعد عمر الخمسين.
  • تغيير نمط الحياة، يجب أن تقوم السيدة بتغيير نمط الحياة والبعد عن القلق والتوتر ومحاربة الاكتئاب حيث أن هذه الأمور تزيد من مستوى هرمون الغدة النخامية.
  • ممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشي أو الحبل أو السباحة ويفضل إجراء التمارين التي تخفض من مستوى محيط البطن، بالإضافة إلى ضرورة تناول الطعام الصحي والتقليل من تناول الدهون والسكريات والكربوهيدرات.

خلطة العسل لعلاج ضعف المبايض

يوجد العديد من وصفات الطب البديل التي تساعد في علاج ضعف المبايض ومن بينها وصفة العسل والتي يتم تحضريها كالآتي:

  • كيلو من العسل الطبيعي، مضاف إليه 25 جرام من غذاء الملكات، و 25 جرام من طلع النخل، و 50 جرام من البروبولس، و 25 جرام من الجنسينج، و 25 جرام من القسط الهندي، و 5 جرام من ” بذور البصل، والجرجير واللفت والخس والفجل، ويتم تناول ملعقة كبيرة من هذا الخليط مرة في الصبح ومرة أخرى في المساء، من أجل المساعدة في تنشيط المبايض.
  • كيلو من العسل الطبيعي، و 20 جرام من مطحون الزنجبيل مع الخردل والزعتر والقرفة، بالإضافة إلى 10 جرام من مطحون القرنفل، و 10 جرام من غذاء ملكات النحل، ويتم تناول ملعقة صغيرة من هذه الوصفة ثلاث مرات في اليوم بعد الوجبة بنصف ساعة.

كذلك يمكن أن يتم تناول الميرمية عن طريق شرب كوب بصورة يومية بداية من اليوم الثاني للدورة الشهرية وصولاً إلى اليوم ال20 ثم يتم التوقف عن تناولها حتى موعد نزول الدورة الشهرية.