طرق تخفيض حرارة الطفل دون استعمال الأدوية.
ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال أمر شائع لأن المناعة لا تحتمل التغيرات الجوية بجانب بعض الأسباب الأخرى، ولأن هذا أمر متكرر تحتاج الأمهات في بعض الأحيان إلى معرفة طرق تخفيض درجة حرارة الطفل دون استعمال الأدوية وحتى تعطي فرصة للجسم أن يتعافى دون إدخال مواد كيميائية؛ وذلك لأن الأدوية في كثرتها لا تمتلك منفعة بل ضرر, لذا سنعرض بشكل مفصل بعض طرق تخفيض حرارة الطفل دون استعمال الأدوية.
معرفة درجة حرارة الطفل.
حتى يتم اتخاذ القرار ما أن سيتم تخفيض حرارة الطفل بطرق بعيدة عن تناول الأدوية أو اللجوء إليها ففي البداية لابد من معرفة درجة الحرارة التي وصل إليها جسد الطفل, فالوصول إلى أربعين مثلا هو مؤشر خطر ولا يمكن الانتظار أكثر بل يتم تحويل الطفل إلى المستشفى لذا عليك تحديدها أولا وهناك طرق تقليدية تتمثل في لمس بطن وظهر الطفل وتحديد وجود اختلاف في الحرارة عن باقي الجسم أملا بجانب أعراض عدم القدرة للتحرك وإفراز العرق.وعند تواجد هذه الأعراض يتم الاتجاه لاستخدام ميزان الحرارة والذي يوضع تحت الإبط أو الفم.
أقرأ أيضاً: تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق وأهم مراحل المخاض
طرق تخفيض حرارة الطفل دون استعمال الأدوية.
الطرق التقليدية والبعيدة كلياً عن المواد الكيميائية غالباً ما تكون الخيار الأول لتخفيض حرارة الطفل والتي تستخدم للكبار أيضا وفي معظم الحالات يستجيب لها الجسم وهذه الطرق تكون كالاتي:
- السوائل وكثرة المياه خطوة أساسية في نزول درجة الحرارة وتكون الأهمية في مساعدة الجسم لتخفيض درجة الحرارة كذلك عدم تعرض جسد الطفل للجفاف والذي غالبا يحدث عند ارتفاع حرارته لذا السوائل كالمياه والحساء بجانب اللبن أمر أساسي.
- في دراسات كثيرة لفائدة المياه الدافئة أثبتت فاعلية في ارتفاع حرارة الطفل لذا أخذ حمام بمياه دافئة سيساهم في استرخاء الجسد وهذا على عكس المياه الباردة التي يمكن أن تسبب زيادة في حرارة الجسم وفي أسوأ الأوقات جلطات.
- الكمادات في مناطق معين كالرأس وتحت الإبط تساهم بفاعلية في تخفيض درجة الحرارة ومن الأفضل أن تكون كمادات خل التفاح فهي سريعة وأفضل من المياه الفاتر في تخفيض درجة الحرارة.
- محاولة تقليل طبقات ملابس الطفل والتي غالبا خطوة يتناسها أو يعتقد البعض أنها خاطئة بل يتم زيادة الملابس لكن هذا ليس بصحيح فغالبا طبقات الملابس الزيادة أو الغطاء تزيد من الحرارة فهي تمنعها من الخروج من الجسم.
- الرضاعة عامل أساسي لخفض درجة الحرارة وذلك ما أن كان عمر الطفل أقل من سنة فلبن الأم يحتوي على عناصر مفيدة.
- استخدام بعض الزيت لتدليك باطن القدم والتي ستجعل جسم الطفل في حالة استرخاء بل وتساعده على النوم وهذه الطريقة حتى تقل أوجاع الطفل الناتجة من الحمى.
بعض مكونات الطبيعة لتخفيض درجة حرارة الطفل
الطب البديل والذي يطلق على الأعشاب والمواد الطبيعية ما إن تم استخدامها في العلاج ومن هذه المواد ما يفيد في عملية تخفيض درجة حرارة الطفل لكن المشكلة تمكن في عدم صلاحية استخدام جميع هذه المواد فبعضها خرافة ولا يعطى أدنى نتيجة والآخر يمكن أن يأتي بنتيجة عكسية وبالتالي سنعرض أفضل هذه المواد والتي أثبتت فعاليتها بدراسات أقيمت عليها.
- المورينجا وهي نبته شاملة في تركيبها مضادات الأكسدة وفيتامينات ومعادن وحتى مضادات بكتيريا وقد كانت نتائج فعاليتها إيجابية فقد تم استخدامها كمحلول لطفلة مصابة بالحمى وبالفعل حدث انخفاض درجة حرارتها.
- جذر كودزو تحتوي على مضادة للالتهاب مما يسكن الألم وهذه النبتة شائعة الاستخدام في الصين فهي متواجدة في الطب الصيني الشعبي، ومع البحث والدراسات التي أقيمت عليها توصل لفائدتها بجانب إمكانية تفاعلها مع بعض الأدوية لذا عليك أن تكون حذرا.
- خلط بعض ورق الريحان مع الزنجبيل وبعد الغلي يحلى ببعض عسل النحل ويمكن استخدم الزنجبيل فقط فهو أكثر من كافي لمعالجة درجة الحرارة المرتفعة نتيجة لوجود مضادات للبكتيريا والجراثيم وبالتالي إعداد ثلاث أكواب منه تكون كافية.
أقرأ أيضاً: يوم الطبيب المصري 2024
متى يتم أخذ الطفل إلى الطبيب
أخذ الطفل إلى الطبيب تكون خطوة أخيرة بعد استنفاد الحلول البديلة ومحاولتها في تخفيض درجة حرارة الطفل لكن قد يستمر البعض في استخدامها بالرغم من وجود أعراض تجبر على الذهاب وبالتالي سنقدم لك هذه الأعراض التي يكون التهاون فيها أمر خطير لصحة الطفل.
- في حالة إذا كان الطفل المصاب يتملك من العمر شهرين أو ثلاثة.
- إذا حدث انخفاض في حرارة الطفل ومن ثم عودتها مرة أخرى فلا يجب تكرار الطرق التقليدية بل التوجه للطبيب فورا.
- وإذا صاحب الحمى غثيان أو إسهال مع وجود التهابات في الأذن.
- امتلاك الطفل لأمراض أخرى موجود أمراض في الدم أو القلب.
- إن كان عمر الطفل أقل من سنتين ولم تختفي الحمى خلال يومين.
- استمرار الطفل في الشرود وعدم التركيز حتى وإن انخفضت درجة الحرارة.
- عدم تحمل الضوء أو وجود طفح جلدي.
- التنفس بصعوبة بجانب ألم حاد عند التنفس.
- تشنجات بجانب وجود صداع حاد لا ينتهي حتى بالمسكنات.
خطوات ضرورية تمنع الطفل من الإصابة بالحمى
ارتفاع حرارة الجسم للأطفال تأتي لعدة أسباب تقوم بها الأم أو من الطفل نفسه وبالتالي يصاب بها لذا عليك معرفتها لتجنب بقدر الإمكان إصابة الطفل بالحمى وهى :
- الحرص على ارتداء الطفل ملابس فضفاضة ومناسبة لحجمه, المهم هو ألا تكون ملابس ضيقة فهي تجعل الطفل يشعر بالحر ومن ثم العرق والذي في حال تعرضه للهواء الطلق يصاب فورا بالحمى.
- التواجد في الأماكن المشمسة أمر خاطئ فيمكن أن يصاب بسببها الطفل بضرب شمس قوية لذا عليك الانتباه لذلك.
- بعض الأدوية تساعد في انتشار الجفاف في الجسم لذا لابد من معرفة أثار بعض الأدوية أولا قبل استخدامها.
- الاستحمام بماء بارد في الأوقات الحارة وهى تساعد في توازن حرارة الجسم.
- الاهتمام بطعام الطفل من عصائر ومواد غنية بمجمل عناصر الجسم الضرورية وخاصة المناعية منها.
- نظافة الطفل والتي تكون في البداية خطوات عليكي تعليمها له كغسل اليدين بشكل سليم ومنع لمس الأماكن المتسخة.
- مناطق كالعيون أو الانف لا يحب لمسها خاصة أن كان خارج المنزل فهي تسهل دخول البكتيريا.
أسباب تؤدي للإصابة بالحمى لدى الأطفال
أحياناً لا يكون سبب الحمى هو إهمال الأم في حماية الطفل بل عده أمور أخرى منها :
- إذا أصيب الطفل بالجدري أو الحصبة فالمتوقع أن يصاحب ذلك زيادة في حرارة الطفل.
- وجود مناطق ملتهبة في جسد الطفل كأن تكون الأذنين أو اللوزتين وكذلك المسالك البولية.
- التهاب الرئة أو الإصابة بالتهاب السحايا.
- أحيانا ينتقل الطفل عدوى بكتيرية تكون كافية لارتفاع درجة حرارته.
- كذلك اللقاحات والتطعيمات المتعددة والضرورية للأطفال لكن يحدث أن تكون قوية لدرجة رفع حرارة الجسم.
- مرحلة ظهور الأسنان غالباً ما يصاحبها ارتفاع حرارة الطفل.
الحمى عند الأطفال قد يكون أمر طبيعي وإن تعددت الأسباب فالمناعة الضعيفة سبب كافي لها، لكن الأهم هو معرفة الأهل بطرق تخفيض درجة الحرارة دون استعمال الأدوية وكذلك معرفة متى يتم التوقف عنها والتوجه للطبيب دون محاولات أخرى لخفض الحرارة.