يعتبر انتفاخ جفن العين السفلي من المشكلات الشائعة التي تواجه العديد من الأفراد،يترافق هذا الانتفاخ عادة مع عدة أعراض وقد يكون له عدة أسباب تؤدي إلى حدوثه، مثل الحساسية، والتعرض للإجهاد، وفقدان الكولاجين الذي يحدث مع تقدم العمر،يتطلب علاج انتفاخ جفن العين السفلي تحديد السبب الأساسي وراء حدوثه، وهذا يساعد في اختيار الأساليب العلاجية المناسبة،في هذا المقال، سنقوم بمناقشة أهم خيارات علاج انتفاخ جفن العين السفلي بالإضافة إلى الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة.
علاج انتفاخ جفن العين السفلي
يُعتبر انتفاخ جفن العين السفلي حالة قد تُثير القلق؛ حيث يحدث نتيجة لعدة عوامل، وقد يظهر بشكل واضح خاصة في ساعات الصباح،في معظم الحالات، يتسبب هذا الانتفاخ في وجود تجميع للسوائل أو الدهون بسبب ارتخاء الجلد، مما ينتج عنه ظهور جفن العين بشكل متورم،بالإضافة إلى ذلك، ومع التقدم في السن، يفقد الجسم الكولاجين الذي يُعدُّ المكون الحيوي في الأنسجة، مما يؤثر سلبًا على مرونة الجلد ويزيد من احتمالية ظهور الترهلات.
لكي يتم علاج انتفاخ جفن العين السفلي، يجب أولًا التعرف على السبب الرئيسي وراء ظهور هذا الانتفاخ، وهنا يمكننا تناول عدة طرق ووصفات
- تطبيق كمادات ماء باردة أو ساخنة على العيون لمدة تقرب من 15 دقيقة، حيث يُمكن أن تساهم هذه الطريقة في خفض الانتفاخ؛ بحيث يمكنك الاستلقاء مع وضع منشفة مبللة على عينيك.
- استخدام أكياس الشاي المبللة على المنطقة المنتفخة، نظرًا لاحتواء الشاي على الكافيين الذي يساعد على تضييق الأوعية الدموية مما يقلل من الانتفاخ.
- شطف العيون بماء بارد، حيث يعمل الماء البارد كملطف لتهيج العيون.
يمكن أيضًا اللجوء إلى تناول بعض الأدوية مثل قطرات العين المرطبة أو التي تستخدم للحساسية؛ حيث قد تساعد هذه القطرات في تقليل الأعراض المرتبطة بالجفاف والحكة التي تزيد من انتفاخ الجفن.
- من الممكن تناول مضادات الالتهابات، ولكن إذا لم تنجح ينبغي الذهاب للطبيب.
- استخدام وسادة إضافية تحت الرأس عند النوم لخفض احتباس السوائل حول العيون.
- في حالة التورم مع إفرازات ملحوظة، ينصح باستخدام محلول ملحي لشطف العين.
- من المهم الحصول على كفاية النوم، حيث ينصح بأن تكون الساعات حوالي 8 ساعات يوميًا.
- على السيدة التوقف عن استخدام مستحضرات التجميل لفترة.
- من الضروري الحفاظ على نظافة اليدين ووسادة النوم وتجنب لمس العين.
- تقليل مستويات السوائل المتناولة قبل النوم والابتعاد عن الملح بصفة عامة.
- أحد العلاجات المنزلية المعروفة هو استخدام كريمات علاج البواسير التي تحتوي على “فينيلفرين”، حيث يعمل على تضييق الأوعية الدموية وشد الجلد مؤقتًا.
- الإقلاع عن التدخين يعد عنصرًا أساسيًا؛ فالتدخين يُعجل بفقدان الكولاجين مما يجعل البشرة أكثر رقة.
- تتوفر بعض العلاجات الخاصة بالتجاعيد المخصصة لشد الجلد تحت العين.
- في حال لم تنجح كل هذه الطرق بعد فترة زمنية معينة، يجب استشارة الطبيب،وليكن في الحسبان أن الحل الجراحي، مثل عملية الجفن التجميلي، قد يكون خيارًا في بعض الحالات تحت تأثير المخدر.
أسباب انتفاخ جفن العين
بعد التعرف على طرق علاج انتفاخ جفن العين السفلي، من المهم أن نبحث في الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة
1ـ الحساسية
تُعتبر الحساسية من الأسباب الشائعة لانتفاخ جفن العين، ويمكن التعامل معها بسهولة،يمكن أن تنجم هذه الحساسية عن الأطعمة أو المواد الكيميائية والمهيجات التي تؤثر على العين، بما في ذلك الغبار، الدخان، العطور، ووبر الحيوانات.
2ـ جرح في العين
التعرض لجروح في العين يمكن أن يؤدي إلى ظهور انتفاخ في الجفن، مما يتطلب استشارة طبية إذا كان الانتفاخ مستمرًا.
3ـ حكة في العين
قد تؤدي الحكة الشديدة الناجمة عن الأجسام الغريبة في العين إلى انتفاخ جفن العين السفلي.
4ـ شحاذ العين
تعتبر عدوى تصيب الغدد الزيتية في الجفن مثالًا آخر، حيث تسبب ظهور كتل حمراء وحكة.
5ـ مستحضرات التجميل
دخول مستحضرات التجميل إلى العين قد يعرضها لتورم وتهيج.
6ـ التهاب النسيج الخلوي
هذا الالتهاب هو حالة تؤثر على الجلد المحيط بالعين.
7ـ انسداد مجرى الدمع
انسداد مجرى الدمع قد يتسبب في انتفاخ الجفن الأسفل بسبب عدة أسباب منها الالتهابات.
8ـ مرض الدراق الجحوظى
هذا المرض يساهم في عدم قدرة الغدة الدرقية على تنظيم هرموناتها، مما يسبب حساسية الضوء وأكثر من ذلك.
9ـ بعض الأسباب الأخرى التي تؤدى إلى انتفاخ الجفن السفلي
- احتباس السوائل.
- صدمة أو إصابة تؤدي إلى تغير لون العين.
- لدغات الحشرات.
- التعرض للبرودة الشديدة.
يدرك الكثير من الناس أهمية علاج انتفاخ جفن العين السفلي، حيث يعتبر الانتفاخ من أكثر المشكلات شيوعًا اليوم، لا سيما في ظل الظروف البيئية غير الصحية.
تحتوي هذه المعلومات والأفكار على جوانب مهمة ينبغي مراعاتها عندما يتعلق الأمر بالعناية بالعيون والبحث عن العلاج المناسب،إذا استمرت الأعراض، ينبغي دائمًا استشارة طبيب مختص للحصول على الرعاية المناسبة.