قصيدة عن يوم الطفل الفلسطيني
الطفل الفلسطيني هو أكثر طفل قليل الحظ في هذه الدنيا، حيث إنه يعيش أسوأ مأساة على وجه الأرض، منذ آلاف السنين وهو مستعمر، ومغتصبة بلاده، ولكن هو كالرجل الكبير، لا يستسلم أبدًا ولا ييأس أبدًا، ويظل يحلم بتحرير بلده في يومٍ ما، ومن خلال موقعنا سنسرِد لكم قصيدة عن يوم الطفل الفلسطيني.
قصيدة عن يوم الطفل الفلسطيني
الكثير من الشعراء كتبوا وأكثروا في الكتابة بقلبهم الحزين، وبكل حزن وأسى بداخلهم، عن يوم الطفل الفلسطيني، وإليكم ما قاله الشعراء في هذا اليوم المميز:
1- قصيدة نزار قباني عن يوم الطفل الفلسطيني
فيما يلي نتناول (جزء من قصيدة ثلاثية أطفال الحجارة):
بهروا الدنيا
وما في يدهم إلا الحجارة
وأضاءوا كالقناديل
وجاؤوا كالبشارة.
قاوموا
وانفجروا
واستشهدوا
وبقينا دببا قطبية
صفحت أجسادها ضد الحرارة.
قاتلوا عنا
إلى أن قتلوا
وبقينا في مقاهينا
كبصاق المحارة:
واحد
يبحث منا عن تجارة
واحد
يطلب مليارا جديدا
اقرأ أيضًا: قصيدة عن رمضان للاذاعه المدرسية
2- الشاعر التركي كامل آي دمير
بينما فيما يلي نتناول (جزء من أنشودة أطفال فلسطين):
أيتها الطيور
فى زمن النحيب هلا تصمتين
وأيتها العواصف
بالطائرات الورقية ألا تعبثين
فليكن الرصاص
من نصيب الخونة
الذى يمشون أمامكم
ولتتخلصوا
مما يطلقون عليه اسم الحرية
ولتتعلموا أيها الأطفال
الضرب بالقنابل
اقرأ أيضًا: شعر عن الماء قصير
عن يوم الطفل الفلسطيني
يحتفل الأطفال الفلسطينيين في الخامس من إبريل/ نيسان من كل عام، وهو اليوم الذي قرره الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، منذ عام 1995، وذلك إثر إعلانه حينها بالتزام السلطة الفلسطينية باتفاقية حقوق الطفل، والطفل بالنسبة لمنظمة الحقوق الدولية هو الذي يقل عمره عن 18 عامًا.
في كل عام يحتجز فوق ما يقارب من 700 طفل فلسطيني في سجون الأعداء، العنف ضد الأطفال في فلسطين لا محال منه، فقد ضعوا يوم 5 إبريل تعزيز الطفل، وإعطاءه القليل من السعادة بين كل ذلك الحزن.
وبذلك نكون انتهينا من مقالنا عن اليوم المميز للطفل الفلسطيني، الذي وضعه رئيس الدولة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، لحصول الطفل الفلسطيني على دعم الحقوق الدولية له، ولحمايته من مغتصبين دولته وتعذيبهم له.