يمكن للكلمات أن تترك أثرًا عميقًا في النفس، وخاصةً عندما تكون جارحة أو قاسية،تمثل الكلمات الجارحة نوعًا من الأذى النفسي الذي قد يتسبب في الألم والحزن للأفراد،لذا، ينبغي على كل شخص أن يتحلى بالحكمة والوعي عند اختيار كلماته، لأنه عميقًا، الكلمة تمثل جزءًا من شخصية المتحدث،هذا المقال يسلط الضوء على أهمية الكلام وتأثيره السلبي والإيجابي على النفس البشرية.
كلمات عن كلام الناس الجارح
- إن صدق اللسان يعتمد على صدق القلب، حيث أن الأحمق يتحدث بلا تفكير، بينما العاقل يتحفظ ويختار كلماته بعناية، فكل كلمة جارحة تنبعث من اللسان لها وقع كضربة سيف لم يكن يتوقعها الشخص المتلقى.
- أن يكون للإنسان لسانٌ جميل لا ينطق إلا بكلام طيب فهذا دلالة على كمال عقله ونضجه، وكلما زادت الكلمات الجارحة في حديث الشخص فإن ذلك يدل على ضيق قلبه وعدم اتساعه للآخرين.
- فالكلمات تعكس ما في داخل الإنسان، فإن كانت خيرًا، فهذا يعني أن الخير يملأ قلبه، وإذا كانت شرًا، فهذا يدل على وجود الشر في داخله.
- على الرغم من أن اللسان صغير الحجم، إلا أن تأثيره هائل، بحيث يمكنه أن يؤذي إنسانًا ويتركه يعاني من آلام بليغة لا يمكن التخلص منها.
- قد ترحل روحك عن هذه الدنيا، ولكن كلماتك ستظل تؤثر في قلوب الناس، تاركة جروحًا أو وردات بناءً على ما زرعته من أفكار ومشاعر.
- في حين أن قذارة البدن يمكن أن تزول بالماء، فإن قذارة اللسان والشعور بالأذى الناتج عنها قد تبقى دون علاج، فهي تؤذي بشكل عميق لا يمكن تجاهله.
- ينبغي على الشخص أن يعبر عما يشعر به بطريقة لا تجرح الآخرين، إذ يوجد دائمًا أسلوب يتناسب مع المعنى الذي يرغب في توصيله دون إلحاق أي أذى بشخص آخر.
- تعتبر الكلمة وسيلة للتواصل بين القلوب، فالكلمات الجارحة كالسيف والسكين تؤذي بعمق وتترك أثرًا لا يمحى.
- من المؤسف أن الجرح الناتج عن الكلمة الجارحة لا يمكن ته أو استرجاعه بعد أن ينطلق من اللسان، كما العلة التي يصف بها الإنسان حالته للطبيب.
- قد يتغافل الناس عن ذكر محاسنك طوال حياتك، ولكن قد يتذكرونها بعد أن تذهب إلى بارئك.
- يمكن لجروح الكلمات الجارحة أن تتسبب في ألم نفسي، لكن تذكّر أن الشخص الناجح هو الذي يتحمل النقد ويستمر في مسيرته.
- تذكّر أن الكلمة الجارحة تستطيع أن تترك أثرًا عميقًا في النفس مثل تأثير المسمار في الخشب، حتى إن تم إخراجه، فإنه يُخلّف وراءه أثرًا مشوهًا.
- لن تتوقف الناس عن الحديث عنك سواء بالخير أو الشر، ولكن عليك أن لا تأخذ هذه الأحاديث بشكل سلبي، لأنك أنت أكثر شخص يعرف نفسك.
- لا تتعرض لمشاعر السوء أو الأذى من كلمات الآخرين، فحتى إن كنت على حق، ستجد دائمًا طريقة أكمل لكي تحقّق مصالحك.
- امتنع عن رد الكلمات الجارحة بالمثل، وذكر نفسك دائمًا بأن السلوك السيء لا يجلب إلا المزيد من السوء، وستبقى الكلمات الجارحة محفورة في العقول لفترة طويلة.
- تعتبر الكلمات سلاحًا، وقد تجعل الشخص يحلق نحو السماء أو تهوي به إلى قاع الحزن، فاحذر مما تقول وكن واعيًا لتأثير كلماتك.
- لن تستطيع إرضاء الجميع، فدع الناس تتحدث على هواها، فمهما فعلت لن تستطيع أن تحوز على رضا كل الناس.
- ليست كثرة كلامك هي ما تعكس مستوى ذكائك، بل القدرة على اختيار الكلمات المناسبة وفي الوقت والمكان الصحيح يمكن أن يكون أكثر تأثيرًا.
- تذكر أن الناس ستسعى للمس بحديثها لأذيتك، فكن مخلصًا لنفسك وافعَل ما تراه صحيحًا، واتبع ما يمليه عليك عقلك.
- عندما تقرر أن تعبر بصوت عالٍ، فتأكد أن ما تقوله هو فيه حق، وابتعد عن محاولة إيذاء الآخرين بكلماتك.
- إنما يكسب الناس قلوب الآخرين بالكلام الحسن والابتسامة الصادقة، أكثر مما يكسبونها بثرواتهم وجاههم.
- الشخص الحقيقي هو الذي يسلم الناس من لسانه، فلا يتحدث إلا باللغة الطيبة ولا يضعفهم بفعل فاسد.
- الذي يكرم الناس بأفضل الكلام والأفعال يظل سيدًا بين الناس، بينما من يؤذيهم بالكلمات يكون في النهاية وحيدًا.
- إن كل كلمة تقولها ستعود إليك بنفس القوة، سواء كانت حسنًا أو سوءًا، لذا يجب أن تضع لسانك تحت السيطرة.
- قد تشتعل الفتن بسبب كلمة وقد تُخمد بكلمة، لذا كن واعيًا للتأثير الكبير الذي يمكن أن تتركه كلمتك.
- أشكال الأذى مختلفة، فقد يكون جرحًا من سكين أو رصاصة، ولكن في بعض الأحيان تكون كلمة قاسية هي الأسوأ.
- غالبًا ما يندم الناس على الكلمات الجارحة التي قالوها في لحظات الغضب، لذا يُفضل ألا تتحدث إذا كنت غاضبًا.
- الكلمات الطيبة تعتبر صدقة، في حين أن الكلمات الجارحة التي تجرح مشاعر الآخرين تعتبر ذنبًا عظيمًا عند الله، لذا يجب وزن الكلمات بعناية قبل النطق بها.
- كلما زاد حديثك، كلما زادت احتمالية حدوث الأخطاء والسقطات، لذا من الأفضل التحلي بالصمت وتجنب الخوض في الأحاديث غير الضرورية.
- يمكن لكلمة طيبة أن تدخل قلوب الناس، بينما يمكن لكلمة جارحة أن تخرجهم منها للأبد، لذا تذكر أن تختار كلماتك بعناية.
- يقول بعض الحكماء أن الكلمة قد تكون سكينًا خفيًا، فقد تجرح دون أن تُرى آثار جروحها.
- قال أحد الحكماء “تحدث حتى أراك”، فبركة الكلمات تعكس قيمتك وسلوكك، لذا يجب أن تختارها بحذر.
- قد تكون الكلمات كالأحجار أو الجمرات المتقدة، وقد تكون كالنسائم الربيعية، لذا اختر أن تكون كنسائم الربيع في قلوب الآخرين.
- الكلمة الطيبة لا تحتاج لجهد كبير، لكن تأثيرها على الآخرين يكون عظيمًا، بينما الكلمة الجارحة قد تكون سهلة في النطق ولكن ثمنها سيكون باهظًا في النهاية.
- إن الكلمة الطيبة تعزز الصحة النفسية والراحة، بينما الكلمة الجارحة تؤدي إلى الاضطراب والقلق.
- إذا تعرضت لكلمات جارحة، فالصمت يمكن أن يكون أفضل رد، ففي الوقت الذي يشعر فيه الشخص الآخر بالندم، فإنك قد تتجنب العداوة الدائمة.