ما حكم الإفطار في رمضان بدون سبب؟

ما حكم الإفطار في رمضان بدون سبب؟

نتيجة لقرب حلول رمضان ، ازداد البحث عن الكثير من التساؤلات الخاصة به مثل، ما حكم الإفطار في رمضان بدون سبب؟، بالتفصيل الكامل له، حيث يعد هذاالشهر شهر صيام فهو فرض من الله عز وجل، لذلك فإن الإفطارفي هذا الشهر بصورةمتعمدة دون وجود أي سببيعد من الآثام والتيينبغيفيهاالكفارة، وفي ذلك الموضوع نبين لكن عبر مقالنا هذا كل ما يتعلق بهذا الموضوع بالتفصيل، فتابعونا.

ما حكم الإفطار في رمضان بدون سبب؟

ما حكم الإفطار في رمضان بدون سبب؟
ما حكم الإفطار في رمضان بدون سبب؟

لقد اختلف أصحاب العلم والفقهاء فيالحكم على ذلك، واتفقوا على أنه أتى كبيرة من كبائر المعاصي والذنوب، وعرض نفسه إلى سخط الله وكذلك عقابه.

ويجب عليه التوبة الصادقة النصوح، كما يحب عليه أن يقومبقضاء ما أفطره، وهو قول الجمهور، أما من أفطر متعمدًا في هذا الشهر، فقد كفر بالقول الراجح لأصحاب العلم، وذلك يستتاب فإن تاب يقوم بقضاء ما يكون عليه مع الاستغفار، أما من جهر بالفطرة عزره الإمام وعاقبه عقوبة كبيرة، وقد قال ابن حجر الهيثمي: “الْكَبِيرَةُ الْأَرْبَعُونَ وَالْحَادِيَةُ وَالْأَرْبَعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ: تَرْكُ صَوْمِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ رَمَضَانَ، وَالْإِفْطَارُ فِيهِ بِجِمَاعٍ أَوْ غَيْرِهِ، بِغَيْرِ عُذْرٍ مِنْ نَحْوِ مَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ” ومما جاء عن علماء اللجنة الدائمة أن من يفطر في هذا الشهربدونسبب فقد ارتكب أحد كبائر الذنوب والله وحده أعلم.

اقرأ أيضًا:  هل يجوز أفطر وأنا صائمه قضاء! حكم الإفطار في صوم القضاء ابن باز

حكم من أفطر في رمضان بغير عذر ابن باز

لقد سئل الشيخ ابن باز “رحمه الله” عن حكم الافطار في هذا الشهر دون وجود سبب لذلك، فقال: “حكمه أنه عاص لله، وعليه التوبة، وقضاء اليوم، إذا أفطر في رمضان من دون عذر، فهو قد عصى ربه، وتعرض لغضبه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وعليه التوبة، والقضاء، عليه التوبة حالًا والقضاء بعد رمضان، قضاء اليوم، عليه التوبة إلى الله؛ لأنها جريمة، ومنكر عظيم، وكبيرة من الكبائر؛ فعليه التوبة إلى الله، وعليه القضاء، وليس عليه كفارة، الكفارة في الجماع خاصة في نهار رمضان، أما الفطر بالأكل والشرب ونحو ذلك، ليس فيه كفارة، بل فيه التوبة إلى الله، والندم والعزم ألا يعود في ذلك، وكثرة الاستغفار مع القضاء” والله سبحانه وتعالى أعلم.

ما يترتب على من أفطر عمدا في رمضان

يجب على من قام بالإفطار في ذلك الشهر عمدًا أن يرجع ويستغفر الله جل جلالهويبين ندمه وكذلك رجوعه عن ذلك الذنب العظيم.

وينبغي عليه أن يقوم بقضاء الأيام التي فطر فيها، وليس عليه إلا ذلك بالقول الغالب عند أصحاب العلم، وذلك إن لم يكن قد جامع بنهار رمضان إنما أكل وكذلك شرب، ولو لم يقضي ما يوجد عليه من أيامٍ قبل مرور رمضان الذي يليه فإن عليه كفارة أن يقوم بإطعام عن كل يوم فطر فيه مسكين.

وهذا يكون نصف صاعٍ من التمر أو غير ذلك من قوت البلد، ولو كان إفطاره في هذا الشهر عمدًا من خلال الجماع، فيجب عليه كفارة، وعليه قضاء اليوم والتوبة لله عز وجل، وكفارة الوطء برمضان هي عبارة عن عتق رقبة مؤمنة ولو عجزت فصيام شهرين متتاليين، ولو عجزت فإطعام ٦٠ مسكينًا والله ونبيه أعلم.

 

 

ما هي الأشياء التي تبطل الصيام في شهر رمضان وطريقة تجنبها

وبذلك تكون رحلة اليوم التي كانت عن ما حكم الإفطار في رمضان بدون سبب؟، انتهت بعد أن تجولنا فيها وتعرفنا على كل ما يتعلق بذلك، مثل حكم الشرع في من فطر في هذا الشهر بسبب أو بدون عذر.