ما صحة حديث يحسر الفرات عن جبل من ذهب
ما صحة حديث يحسر الفرات عن جبل من ذهب، والذي يعد من الأحاديث الخاصة بـ الفتن والساعة، واليوم سوف نذكر لكم ما هي صحة الحديث وتفسيره وكل ما يخصة، قامت علامات الساعة الصغرى بالظهور جميعاً ولكن هذه العلامة لم تظهر بعد والتي يحدث بعدها أحداث كبيرة أخري، وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ما يخص علامات الساعة الصغرى.
ما صحة حديث يحسر الفرات عن جبل من ذهب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا أنجو.
تعريف نهر الفرات
قد عرف العرب الأصليين نهر الفرات والذي يعني أعذب المياه والذي يحتوي على فروع كثيرة تقوم بروى جميع الزروع الموجودة في مدينة العراق، والذي يقابل نهر دجلة ويكونوا نهراً كبيراً عظيماً.
شرح الحديث
في هذا الحديث تذكير من نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم من اقتراب الساعة والذي يقوم نهر الفرات بالكشف عن كنز من الذهب، أو جبل من الذهب سوف يخرج وسوف يحدث فتنة كبيرة ويقاتل الناس بعضهم بعضا عليه .
وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أمرنا ونهانا عن الأخذ من هذه الجبل والذي ينتج عنه عدم نجاة أي شخص منه،
اقرأ أيضًا: خاتمة بحث عن سورة الفاتحة
الفوائد المستوحاة من الحديث
هناك الكثير من الفوائد التي نستفيد منها في هذا الحديث ونذكر لكم بعضاً منها.
- يدل هذا الحديث عن غفلة الناس عن اقتراب الساعة.
- يدل على أن الدنيا زائله وأنها عبارة عن حطام يتنافس عليه الناس بالقتال.
- يعتبر الذهب من الأشياء التي تسرق عقل الإنسان ولذلك ينتج عنه قتال شديد للحصول عليه.
- بسبب طمع الناس وحبهم للدنيا فيذهبون إلى الذهب لأخذه.
- نهي الرسول صلى الله عليه وسلم من الأخذ من هذا الذهب في قوله تعالى فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سبب النهي عن أخذ شئ من نهر الفرات
هناط الكثير من الاسباب التي ذكرها علمائنا المسلمين ونذكر لكم بعض هذه الاسباب:
- أن تحصيل المزيد من زهد الدنيا والاستكثار منها من علامات الجهل.
- النهي عن أخذ الذهب من نهر الفرات ينشأ عنه فتنه وقتال عليه.
- نهي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم المسلمين عن أخذ الذهب من نهر الفرات لا ينفه بشئ مع خروج النار عند الحشر.
الأدلة من السنة النبوية
عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال كنت واقفا مع أبي بن كعب، فقال لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا قلت أجل، قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب، فإذا سمع به الناس ساروا إليه، فيقول من عنده: لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله، قال: فيقتتلون عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تذهب الدنيا حتى ينجلي فراتكم عن جزيرة من ذهب، فيقتتلون عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون.
وفي رواية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء وافوض امري إلى الله
وفي نهاية المقال نكون قد ذكرنا لكم ما صحة حديث يحسر الفرات عن جبل من ذهب وكل ما يخص نهر الفرات ومعنى الحديث الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لماذا نهانا عن أخذ الذهب منه.