اسلاميات

ما هي السورة التي تُعتبر المنجية من عذاب الآخرة وتمنح الأمل والراحة في الدنيا

تعتبر الأسئلة المعرفية المتعلقة بالدين، مثل “ما هي السورة التي تسمى المنجية وما سبب تسميتها بهذا الاسم”، من القضايا الهامة التي تثير اهتمام المسلمين،إذ تساهم هذه الأسئلة في تعزيز الارتباط الروحي بالفرد وتعزيز سلامه النفسي، إذ يشعر المسلم بمعية الله عز وجل ورحمته،المسعى في المعرفة الدينية لا ينفصل عن السعي للتوبة والنجاة، فالحصول على المعلومات الصحيحة يعد سبيلاً نحو الفهم الأعمق للإيمان والممارسات الدينية.

في هذا السياق، يتناول بحثنا مسألة السورة التي تُعرف بالمنجية، وهو ما شغل أعظم الفقهاء والمفسرين،سنستعرض آراء متعددة لهم ونبحث في الأحاديث النبوية الشريفة التي تعزز مفهوم أن بعض السور تحمل خصائص المنجيات للناس.

ما هي السورة التي تسمى المنجية

عند البحث في كتب الفقه والتفسير، نجد أن عددًا من الفقهاء قد ذكروا أن هناك سبع سور من القرآن الكريم تعتبر بمثابة المنجيات،على الرغم من غياب نص صريح في الحديث النبوي حول ذلك، إلا أن هذا الأمر يتطلب فحص الآراء بكل دقة وموضوعية،السور التي اعتُبرت منجيات تشمل

  1. الكهف
  2. السجدة
  3. يس
  4. فصلت
  5. الدخان
  6. الواقعة
  7. الحشر
  8. الملك

على الرغم من عدم وجود نص صريح، هناك أحاديث تؤكد أهمية سورة الملك بشكل خاص، حيث قيل إنها هي المنجية من عذاب القبر.

سورة الملك منجية من عذاب القبر

يُروى عن الصحابي عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد أن “سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر.” (صحيح الجامع 3643)،يعكس هذا الحديث فضل سورة الملك (تبارك) ودورها في حماية المؤمن من عذاب القبر، مما يُشجع المسلمين على المواظبة على قراءتها.

ذكر ابن القيم في كتابه “المنار المنيف في الصحيح والضعيف” نصا آخر يوضح ذلك، حيث قال “تبارك الذي بيده الملك هي المنجية من عذاب القبر.” هذا القول يعزز ما قيل عن سورة الملك ويدعو المسلمين لتلاوتها باستمرار.

القرآن كله نجاة

ينبغي على المسلمين أن يتعهدوا بقراءة القرآن الكريم بفكاهة وأتم التأمل والتفكر في الآيات، بالإضافة إلى العمل بتعاليمه، إذ يُعتبر القرآن منجاة لهم يوم القيامة،يُروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله “اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ” (صحيح مسلم 804)،تشير هذه الاقتباسات إلى أهمية قراءة القرآن والتفاعل معه بجدية.

في هذا السياق، نجد أن القرآن الكريم يُمثل في يوم الحساب كرفيق للمؤمنين وشفيع لهم، يمكن أن يكون رحلة إنقاذ في حياتهم الدنيا كما آخرته،ولقد قال الله تعالى في القرآن الكريم “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ” (يونس 57).

حول هذه الآية، يعلق الطبري في تفسيره قائلاً “دواءٌ لما في الصدور من الجهل…” بعد التعمق في ما يحمله القرآن الكريم من رسائل لتعزيز الإيمان وإرشاد الناس إلى الطريق المستقيم.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على 

أسئلة شائعة

ما هي السورة التي تعرف بالمنجية

السورة المعروفة بالمنجية هي سورة الملك، حيث تُعتبر مانعة من عذاب القبر.

هل هناك سور أخرى تعتبر منجيات

نعم، هناك سبع سور أخرى تعتبر منجيات بجانب سورة الملك وهي الكهف، السجدة، يس، فصلت، الدخان، الواقعة، والحشر.

ما فائدة قراءة سورة الملك

قراءة سورة الملك تُعد من أسباب النجاة من عذاب القبر، وهي تحمل فضلاً عظيماً في حياة المؤمن.

هل القرآن كله يعتبر شفيعاً

نعم، القرآن الكريم يعد شفيعاً يوم القيامة لأصحابه، ويجب تلاوته والعمل بتعاليمه.