مراحل استقلال موريتانيا

مراحل استقلال موريتانيا
مراحل استقلال موريتانيا

مراحل استقلال موريتانيا قبل 63 عاما نالت موريتانيا استقلالها، ليحتفل هذا البلد العربي بالذكرى السنوية في 28 نوفمبر من كل عام، وهناك فرح بطرد المستعمرين من البلاد. لذلك في السطور التالية نتحدث عن استقلال موريتانيا بالتفصيل على موقع بسيط دوت كوم.

مراحل استقلال موريتانيا

  • بدأ الاستعمار الفعلي من قبل فرنسا لموريتانيا، أواخر عام 1902، لكن الموريتانيين قاوموا الغازي الجديد ببسالة.
  • استمرت 18 عاما، بين كر وفر، وخسائر بشرية من الجانبين، رغم عدم تكافؤ القوى بين المحتل وأصحاب الأرض.
  • وكان عام 1920 حاسما في بسط فرنسا سيطرتها على كامل الأراضي الموريتانية.
  • وأعلنت باريس حينها موريتانيا منطقة إدارية خاضعة لنفوذها، بعد أن خفتت جذوة المقاومة.
  • واستسلمت بعض الأطراف، وعقدت أخرى اتفاقيات تمليها الواقعية السياسية.
  • أكملت فرنسا سيطرتها الكاملة على موريتانيا، وأصبحت تدير البلاد طولا وعرضا.
  • وأقرت القضاء الشرعي، ونصب أمراء موالين لها في كامل جوانب القطر، يخضعون لسلطة الحكام والقادة العسكريين الفرنسيين.
  • لكن التطورات السياسية في العالم، وخاصة نتائج الحرب العالمية الثانية، فرضت على فرنسا إعطاء بعض المشاركة السياسية للموريتانيين.
  • على غرار باقي مستعمراتها الأفريقية، حيث أصبح يسمح بتمثيل تلك البلدان، في الجمعية الوطنية الفرنسية.
  • وعام 1946 انتُخب أول عضو عن موريتانيا في البرلمان الفرنسي، وخلال الأعوام اللاحقة، أسس سياسيون موريتانيون أحزابا سياسية.
  • ذلك لتمثيل بلدهم في الجمعية الوطنية، إلى أن نالت موريتانيا استقلالها الداخلي عام 1958، إثر استفتاء شعبي أيد بنسبة 84%، الخروج من عباءة فرنسا.
  • وعلى إثر ذلك أعلنت الجمعية المحلية في موريتانيا الاستقلال الداخلي، واعتبرت نفسها جمعية تأسيسية.
  • وأصدرت قانونا في العام الموالي، بإنشاء دستور للبلاد، ينص على تعددية حزبية في هذا البلد، لأول مرة في تاريخه.

مرحلة ما قبل الاستقلال

ضمن الحديث عن مراحل استقلال موريتانيا سوف نتحدث في السطور التالية عن مرحلة ما قبل الاستقلال:

  • بدأت هذه المرحلة في عام 1946م بالتزامن مع إنشاء الاتحاد الفرنسي (أو ما يُعرف بالمجموعة الفرنسية).
  • والذي تم بمقتضاه وضع الدول التي تحتلها فرنسا -ومن بينها موريتانيا- تحت الإدارة الفرنسية مع منح الدول المحتلة نوعاً من الاستقلال الداخلي.
  • من خلال انتخاب جمعية وطنية تقوم باختيار رئيس الحكومة، وأيضاً انتخاب نواب يمثلون الدولة في الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس.
  • وعلى هذا الأساس فقد تم تشكيل مجلس عام في موريتانيا في شهر أكتوبر من عام 1946م من (20) عضواً.
  • كان يتم انتخابهم عن طريق نظام مختلط بحيث يتم انتخاب بعضهم عن طريق نظام الاقتراع العام.
  • بينما تم انتخاب البعض الآخر عن طريق نظام الاقتراع المقيد من خلال الموظفين والشخصيات الحائزة على أوسمة فرنسية والمواطنين الذين يدفعون الضرائب.
  • وكان المجلس العام يتكون من جمعيتين: أولاهما جمعية تُشكل من (6) أعضاء، كان يتم انتخابهم من جانب المواطنين الفرنسيين فقط.
  • وثانيتهما جمعية تُشكل من (14) عضواً، كان يتم انتخابهم من جانب المواطنين الموريتانيين الأصليين فقط.
  • وكان المجلس العام ذا طبيعة استشارية؛ فقد كان دوره ينحصر في تقديم المشورة للحاكم الفرنسي لموريتانيا في القضايا المحلية (غير السياسية).
  • كما كان المجلس يقوم باختيار (خمسة) من أعضائه لتمثيل موريتانيا في المجلس الأعلى لإفريقيا الغربية الفرنسية(FAO) ، والذي كان يوجد مقره في مدينة (داكار) السنغالية.
  • وقد تم تطوير المجلس العام في سنة 1952م من خلال زيادة عدد أعضاء الجمعية (الثانية) إلى (18) عضواً.
  • كما أصبح يتم انتخاب أعضائه عن طريق نظام الاقتراع العام المباشر فقط.
  • كما تم في سنة 1957م انتخاب جمعية قطرية (وطنية) بواسطة أعضاء المجلس العام والناخبين.

كم دام الاستعمار الفرنسي لموريتانيا؟

ضمن الحديث عن مراحل استقلال موريتانيا سوف نتحدث في السطور التالية عن كم دام الاستعمار الفرنسي لموريتانيا:

  1. وصل الفرنسيون إلى موريتانيا قبيل 1902، لكن الاستعمار الفعلي عطّلته المقاومة المسلحة والمناوشات مع السكان المحليين.
  2. ورغم عدم تكافؤ القوى بين الجيوش الحديثة لفرنسا والمقاومين، إلا أن بعض الوثائق التاريخية تؤكد أن الموريتانيين أفشلوا الجهود الاستعمارية لمدة عقدين من الزمن.
  3. بقيت موريتانيا تحت نيّر الاستعمار إلى الـ 28 من نوفمبر 1960، عندما أعلن “أب الأمة”، المختار ولد داداه، استقلال البلاد آخذاً على عاتقه مهمة بناء الدولة الحديثة.
  4. كان ولد داداه، الذي توفيّ عام 2003، أول رئيس لبلد يعتبره “همزة وصل بين العالمين العربي والأفريقي”.
  5. عُرف ولد داداه ببراعته في اللعب على الحبال خلال فترة الحرب الباردة.
  6. إذ بينما كان يتلقى المساعدات الغربية، خاصة من فرنسا، طالب بتطبيق ما سمّاه “الاشتراكية الإسلامية”.
  7. كان أيضا لا يؤمن بالتعددية الحزبية، فقد هيمن يومها “حزب الشعب الموريتاني” على الساحة السياسية في البلاد.
  8. لكن وبعد 18 عاما في الحكم، قاد العقيد، المصطفى ولد محمد السالك، الانقلاب على نظام ولد داداه. اعتقل الرئيس المؤسس ووضع في السجن، قبل أن يسمح له بالانتقال إلى فرنسا كمنفى اختياري في أغسطس 1979.
  9. لاحقا، دخلت البلاد في دوامة من الانقلابات العسكرية، فقد قاد العقيدان أحمد ولد بوسيف. ومحمد خونه ولد هيداله، انقلابا ثانيا ضد ولد محمد السالك في السادس من أبريل 1979.

كيف كان الاستعمار في موريتانيا؟

ضمن الحديث عن مراحل استقلال موريتانيا سوف نتحدث في السطور التالية عن كيف كان الاستعمار في موريتانيا:

  1. في مارس 1984، حاول ولد هيداله تهميش رئيس الوزراء آنذاك، معاوية ولد سيد الطايع.
  2. لكن الأخير رد بانقلاب عسكري مستغلا تواجد ولد هيداله في القمة الفرنسية الأفريقية في بوروندي.
  3. عندما عاد إلى موريتانيا اعتقل في مطار نواكشوط، وبقي قيد الاعتقال إلى حدود ديسمبر 1988.
  4. في 2005، شرب الرئيس الأبدي حينها ولد لطايع من الكأس نفسها، عندما أطاح به الجيش الموريتاني وحل محله المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية.
  5. بعد إجراء استفتاء دستوري، وانتخابات برلمانية ورئاسية، وصل ولد الشيخ عبد الله (1938-2020) إلى الحكم في 2007.
  6. لكن نظامه سقط على يد جنرالين سيصبحان لاحقا حاكمين جديدين للبلاد: الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، وحليفه آنذاك الرئيس الحالي، محمد ولد الشيخ الغزواني.
  7. وبالإضافة إلى الانقلابات، عاشت البلاد بُعيد التأسيس على وقع الصراع العرقي، إذ اندلعت توترات بين السود في جنوب موريتانيا والمور العرب الشماليين.
  8. وتعد فئة الزنوج، التي يطلق عليها في اللهجة المحلية اسم “الحراطين”، إحدى أهم شرائح المجتمع الموريتاني.
  9. وبدأ نضال هذه المجموعة عام 1978، حين أعلن تأسيس “حركة الحر” على يد حقوقيين أبرزهم مسعود بلخير، ومحمد ولد الحيمر وبلال ولد ورزك.
  10. وفي الثمانينات من القرن الماضي، تأسست أيضا حركة “قوات تحرير الأفارقة الموريتانيين” من أجل رفع “الظلم التاريخي”. عن الزنوج والتأكيد على العمق التاريخي لموريتانيا في مواجهة “عروبة” البلاد.
  11. وطالبت هذه الحركة في مرحلة من المراحل بانفصال السود.

تاريخ استقلال موريتانيا

ضمن الحديث عن مراحل استقلال موريتانيا سوف نتحدث في السطور التالية عن تاريخ استقلال موريتانيا:

  1. تكتسي الذكرى الـ62 للاستقلال أهمية بالغة، إذ تسعى الحكومة إلى محاربة العبودية، وطيّ صفحة هذا الماضي.
  2. وفي مارس الماضي، أعلنت السلطات خطة حكومية لـ”ردم التمييز والفوارق الاجتماعية”.
  3. تزامنا مع دعوة الغزواني إلى التصدي إلى ما سماه “النفس القبلي المتصاعد” في بلاده.
  4. وقبل ذلك، دعا رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه، إلى تجاوز “العقليات الجامدة” و”العقليات البائدة”.
  5. التي “تبقي على منطق التراتبية والطبقية الاجتماعية”، في إشارة إلى التمايز الطبقي بين البيضان والزنوج.
  6. ويعتقد مؤرخون أن التفرقة الطبقية في موريتانيا موغلة في التاريخ، وأنه – عبر قرون.
  7. أُسندت علوم الدين والإمامة ومهن فقهية تحظى بالاحترام داخل المجتمع للعرب.
  8. بينما ظلت فئات الزنوج ترزح تحت العبودية أو تمارس مهنا تقع في أسفل السلم الاجتماعي.
  9. وهو ما دفع رئيس البرلمان لاستنكار استمرار هذه التفرقة، متسائلا “أي منطق شرعي يبرِّر محاولة البعض حصر حق الإمامة في عائلات معينة.
  10. ونحن في دولة ينص دستورها على أن أحكام الدين الإسلامي هي المصدر الوحيد للقانون؟ ومن المعلوم لدى الجميع أن شروط الإمامة محددة وواضحة في الفقه”.
  11. وبالإضافة إلى أحكام الدستور، أصدرت موريتانيا أول قانون يجرم العبودية سنة 1981 لتكون بذلك آخر دولة في العالم تُقدم على تلك الخطوة.
  12. لكن حقوقيين يقولون إن الرق لا يزال منتشرا في بعض الأوساط الريفية.

استقلال موريتانيا عن المغرب

ضمن الحديث عن مراحل استقلال موريتانيا سوف نتحدث في السطور التالية عن استقلال موريتانيا عن المغرب:

  1. تحتفل موريتانيا بعيد استقلالها الوطني في 28 من نوفمبر، وحصلت على الاستقلال في عام 1960.
  2. وهذا بعدما أعلن مختار ولد داداه استقلال البلاد وأسس مدينة نواكشوط لتكون العاصمة.
  3. ويعد هذا اليوم في موريتانيا احتفاء بعيد الاستقلال الوطني، الذي تعطل فيه المدارس، والمرافق الحكومية.
  4. ويلقي فيه رئيس البلاد خطابًا إلى الأمة، ويستذكر بطولات مقاومة المستعمر، وتضحيات الشهداء.
  5. بدأ الاستعمار الفعلي من قبل فرنسا لموريتانيا، أواخر عام 1902، استمرت 18 عاما، بين كر وفر، وخسائر بشرية من الجانبين.
  6. رغم عدم تكافؤ القوى بين المحتل وأصحاب الأرض لكن الموريتانيين قاوموا الغازي الجديد ببسالة.
  7. وكان عام 1920 حاسمًا في بسط فرنسا سيطرتها على كامل الأراضي الموريتانية.
  8. وأعلنت باريس حينها موريتانيا منطقة إدارية خاضعة لنفوذها، بعد أن خفتت جذوة المقاومة، واستسلمت بعض الأطراف، وعقدت أخرى اتفاقيات تمليها الواقعية السياسية.
  9. وأكملت فرنسا سيطرتها الكاملة على موريتانيا، وأصبحت تدير البلاد طولًا وعرضًا، وأقرت القضاء الشرعي.
  10. ونصب أمراء موالين لها في كامل جوانب القطر، يخضعون لسلطة الحكام والقادة العسكريين الفرنسيين.
  11. لكن التطورات السياسية في العالم، وخاصة نتائج الحرب العالمية الثانية، فرضت على فرنسا إعطاء بعض المشاركة السياسية للموريتانيين.
  12. على غرار باقي مستعمراتها الأفريقية، حيث أصبح يسمح بتمثيل تلك البلدان، في الجمعية الوطنية الفرنسية.

مراحل تأسيس الديمقراطية في موريتانيا

ضمن الحديث عن مراحل استقلال موريتانيا سوف نتحدث في السطور التالية عن مراحل تأسيس الديمقراطية في موريتانيا:

  1. وعقب الحرب العالمية الثانية عام 1946 انتُخب أول عضو عن موريتانيا في البرلمان الفرنسي، وخلال الأعوام اللاحقة.
  2. أسس سياسيون موريتانيون أحزابا سياسية، لتمثيل بلدهم في الجمعية الوطنية.
  3. إلى أن نالت موريتانيا استقلالها الداخلي عام 1958، إثر استفتاء شعبي أيد بنسبة 84%، الخروج من عباءة فرنسا.
  4. وعلى إثر ذلك أعلنت الجمعية المحلية في موريتانيا الاستقلال الداخلي، واعتبرت نفسها جمعية تأسيسية.
  5. وأصدرت قانونا في العام الموالي، بإنشاء دستور للبلاد، ينص على تعددية حزبية في هذا البلد، لأول مرة في تاريخه.
  6. وبعد ما أكملت المراحل الأولى لتأسيس الدولة الجديدة، وفي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، عام 1960، أعلن الاستقلال عن فرنسا، ضمن مجموعة كبيرة من الدول الأفريقية.
  7. وبدأت فورًا موريتانيا مرحلة التأسيس، بإصدار عملتها الوطنية الخاصة، وتأميم شركات المناجم، بمراجعة الاتفاقيات مع المستعمر السابق.
  8. وإنشاء دستور البلاد، واندماج الأحزاب السياسية، والمشاركة في المحافل الدولية، فانضمت إلى الأمم المتحدة عام 1961، والجامعة العربية 1973.
  9. ودأبت موريتانيا منذ 2015 على تنظيم الفعاليات المخلدة لذكرى الاستقلال فى إحدى عواصم الولايات الداخلية.
  10. وكان آخر المدن التى شهدت الحدث حتى الآن مدينة “النعمة” الواقعة 1200 كلم شرق البلاد.
  11. وشهد الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى، حفل رفع العلم الوطنى، تخليدًا للذكرى الـ61 لعيد الاستقلال الوطني.
  12. وتم رفع العلم الموريتانى من طرف عنصرين من أفراد مراسم الشرف على أنغام النشيد الوطني.
  13. وسلم الرئيس بعض الأوشحة لعدد من ضباط القوات المسلحة وبعض الشخصيات التى حققت نجاحا خلال السنة.

الاستعمار والمقاومة في موريتانيا

ضمن الحديث عن مراحل استقلال موريتانيا سوف نتحدث في السطور التالية عن الاستعمار والمقاومة في موريتانيا:

  1. أعلنت رئاسة الجمهورية الموريتانية أنه بمناسبة الذكرى، 62 لعيد الاستقلال الوطني، وبناء على مقتضيات المادة 37 من الدستور.
  2. أصدررئيس الجمهورية الموريتانية مرسومًا بتخفيض مدة سنة (1) من العقوبة النافذة السالبة للحرية.
  3. سيستفيد منها بالإفراج المباشر 228 من سجناء الحق العام المدانين بأحكام نهائية.
  4. ولا يستفيد من هذا التخفيض، المدانون بجرائم ذات صلة بالقتل العمد، أو الإرهاب، أو الاغتصاب، أو الإتجار بالأشخاص والممارسات الاستعبادية.
  5. أو التحريض على الكراهية والتمييز، أو اختلاس وتبديد المال العام، أو تزوير العملات.
  6. بعث الملك الأردني عبدالله الثاني برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة عيد استقلال بلاده.
  7. وعبر الملك في برقية بعثها باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها عن أحر التهاني وأصدق المشاعر الأخوية بهذه المناسبة.
  8. سائلا الله العلي القدير أن يعيدها على الرئيس الغزواني وهو ينعم بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الموريتاني الشقيق بدوام التقدم والازدهار.
  9. وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. برقيتي تهنئة، لرئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
  10. وأعرب خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للغزواني.
  11. ولحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيق اطراد التقدم والازدهار.

خطاب الرئيس الموريتاني في الاستقلال

ضمن الحديث عن مراحل استقلال موريتانيا سوف نتحدث في السطور التالية عن خطاب الرئيس الموريتاني في الاستقلال:

  • وجه رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني  خطابًا هاما إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني.
  • وأعلن فخامته في هذا الخطاب، أنه تقرر اعتبارا من فاتح يناير 2024، زيادة الرواتب بمبلغ قدره عشرين ألف (20000) أوقية قديمة.
  • لصالح جميع الموظفين والوكلاء العقدويين للدولة المدنيين والعسكريين. وهي تمثل ل 40% منهم زيادة بأكثر من 20%.
  • ودفع مكافأة تشجيعية إضافية للمعلمين والأساتذة وطواقم التأطير العاملين في المدارس الأساسية والمؤسسات الثانوية طيلة السنة الدراسية قدرها عشرة آلاف (10000) أوقية قديمة.
  • ورفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، وزيادة الإعانات العائلية المدفوعة من قبل نظام الضمان الاجتماعي بنسبة 66 %.
  • مواطني الأعزاء؛ يسرني ويشرفني كثيرا، أن أتوجه إليكم، أينما كنتم، في الداخل والخارج، بأحر التهاني.
  • بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني المجيد، عيد الشموخ، والعزة، والكرامة.
  • إن الحدث الذي نخلد ذكراه غدا، إعلان قيام الجمهورية الإسلامية الموريتانية، يشكل، في آن واحد.
  • تتويجا لمسار مضيء من المقاومة، بالكفاح المسلح، والنضال الفكري وتأسيسا لمسار جديد، لبناء الدولة الموريتانية الحديثة.
  • فتحية إكرام، لأبطال مقاومتنا الفكرية، والمسلحة، الذين ما كلت أقلامهم، ولا تراخت عزائمهم، في التضحية، بالدماء الزكية، ذبا عن كرامة الوطن، وانتصارا لحريته وسيادته.
  • وإن احتفاءنا اليوم، هو في الأساس، احتفاء بهم، وبما تبعثه ذكراهم في النفوس، من عميق الإحساس بعزة الوطن، واستحقاقه صادق الولاء، وعظيم التضحيات.

مرحلة الحكم المدني الموريتاني

ضمن الحديث عن مراحل استقلال موريتانيا سوف نتحدث في السطور التالية عن مرحلة الحكم المدني الموريتاني:

  1. شهدت موريتانيا عقب إعلان استقلالها عن فرنسا في 28 نوفمبر 1960م مرحلة حكم مدني، والتي عرفت بمرحلة (التوجه اللليبرالي).
  2. بنظام الحزب الواحد؛ حيث أصبح حزب الشعب الموريتاني، والذي تأسس في سنة 1961م عن طريق اندماج الأحزاب التي أُطلق عليها (أحزاب الطاولة المستديرة).
  3. وهي: حزب التجمع الموريتاني، النهضة من أجل اتحاد وطني موريتاني واتحاد الاشتراكيين لمسلمي موريتانيا.
  4. هو الحزب الشرعي الوحيد الذي احتكر جميع الترشيحات لعضوية الجمعية الوطنية من خلال اللائحة الموحدة التي يقدمها.
  5. وذلك بمقتضى الإصلاح الدستوري الذي تم إجراؤه في شهر يناير من عام 1965م.
  6. وإجراؤها التعديل الدستوري في عام 1961م، والذي حول نظام الحكم في موريتانيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي تميل السلطة فيه لصالح مؤسسة رئيس الجمهورية.
  7. وكانت هناك تعددية حزبية انتهت بقيم الحزب الواحد دستوريا في أواسط الستينيات من القرن الماضي.
  8. حيث كان رئيس الجمهورية المختار ولد داداه (1960-1978) رئيس الحزب ورئيس الجمهورية والحزب هو المهيمن على العملية السياسية رئاسة وبرلمانا وهيئات.
  9. ويمكن القول بصفة عامة أن دستور 1961 نفسه قد استفاد من التجربة الفرنسية لسنة 1958 في الجانب المتعلق بدعم السلطة التنفيذية على حساب السلطة التشريعية.
  10. إضافة إلى الاستفادة من النظام الرئاسي الأمريكي دون أخذ سلطات الكونغرس بعين الاعتبار.
  11. وبناء على ذلك فقد تم تشكيل جمعية وطنية في شهر مايو من عام 1965م من (50) عضواً ينتمون إلى حزب الشعب الموريتاني.
  12. ويشار إلى أنه قد تم تمديد المدة الدستورية لهذه الجمعية لمدة (سنة).

قد يهمك