مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية

مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية

نظراً للموقع المميز التي تحظى به المملكة العربية السعودية في نطاق الحزام الشمسي العالمي فإنها تتمتع بالكثير من المقومات القوية في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حيث اهتمت بذلك المجال أيما اهتمام، ولقد قامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بإبرام مذكرتي للتفاهم، أولاهما مع الشركة السعودية للكهرباء وشركة تقنيات الطاقة، وذلك لإنشاء المحطة الأولى للطاقة الشمسية المستقلة في المملكة، والتي ستكون بسعة 50 ميجا وات بمدينة الأفلاج، أما الثانية فمع شركة السعودية للكهرباء أيضاً، ولكن لإنشاء مركز مشترك لقطاع التوزيع التابع للشركة يختص بالأبحاث والتطوير المستمر، وتلك هي بداية مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية والتي سوف تعمل على إنشاء المحطة الشمسية بين المدينة وشركات التقنية الخاصة بالطاقة وشركة الكهرباء لتوفير مصادر الطاقة البديلة.

مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية

lqW1h2oUqiY4q4NpqAbRcvbIvdQTy0244M3AVyfN

  • محطة سديم للطاقة الشمسية: وهي مشروع قيد التنفيذ في الوقت الحالي حيث يقع في مدينة سديم الصناعية،
  • والذي سوف يبدأ في مراحل التشغيل الأولى من منتصف عام 2024، لتكون أكبر المحطات في المملكة.
  • تصل الطاقة الإنتاجية لمشروع سديم إلى 1500 ميجا وات، وتبلغ قيمتها الاستثمارية 3.4 مليار ريال سعودي،
  • لتلبي احتياجات 185 ألف وحدة سكنية من الطاقة، وتخفض الانبعاث الكربونيبنسبة 2.9 طن سنوياً.
  • ولقد سجل مشروع سديم للطاقة الشمسية مستوى ثاني أقل تكلفة إنتاجية للكهرباء من الطاقة الشمسية عالمياً،
  • بحيث بلغت تكلفته الإنتاجية مبلغ 1.239 سنت أمريكي/ لكل كيلو وات/ في الساعة.
  • محطة سكاكا للطاقة الشمسية: وهي محطة أقيمت لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية
  • وهي أول مشروع في المرحلة الأولى للبرنامج الوطني للطاقة المتجددة بالمملكة العربية السعودية.
  • والتي بلغت تكلفته الاستثمارية 1.2 مليار ريال سعودي،
  • حيث عمل المشروع على تقديم تعريفة قياسية عالمية بقطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية،
  • والتي بلغت 8.781 هللة/ لكل كيلو وات/ في الساعة.
  • كما أنتجت 300 ميجا وات لتلبية احتياجات الطاقة لما يقرب من 45000 وحدة سكنية،
  • كما أسهمت في خفض الإنبعاثات الكربونية بنسبة 500 ألف طن بشكل سنوي، كما يوجد العديد من المحطات الأخرى.
  • محطة مشروع ليلى، محطة مشروع وادي الدواسر، محطة سعد، محطة الرس، محطة سكاكا،
  • ومحطة سديم، والتي يتراوح إنتاجهم ما بين 80 ميجا وات إلى 1500 ميجا وات.

اقرأ أيضًا: كيف تعمل الطاقة الشمسية

الطاقة الإنتاجية من الطاقة الشمسية

  • أعلنت المملكة عن توقيعها في صندوق الاستثمارات العامة داخل المملكة
  • مذكرة للتفاهم مع صندوق رؤية سوفت بنك بهدف إنشاء خطة للطاقة الشمسية 2024، لتكون الأكبر في عالم الطاقة الشمسية.
  • حيث بدأ إطلاق العمل في تلك المحطتين الشمسيتين بحلول عام 2024 وكانت قدرتهما 4 جيجا وات،
  • و4.2 جيجا وات وعملت على تصنيع وتطوير الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الشمسية بحلول عام 2024.
  • وأعلنت في الربع الأول من 2024 الإنتهاء من تجهيز المحطة الشمسية ضمن أول مرحلة من مشروع سمي “ليلى”
  • حيث أقيم على مساحة 720 ألف متر مربع، ولقد ارتبطت بالشبكة الكهربائية بشكل مباشر.
  • ومن المتوقع أن يغطي المشروع ما يقرب من 10% من احتياجات محافظة الأفلاج والتي تقرب من مدينة الرياض بمسافة 300 كيلو متر مربع،
  • ولقد نجحت في تحقيق ذلك التقدم الملحوظ بمجال الطاقة الشمسية.
  • ولقد قامت بالقفز مسافة مركزين في قائمة ذلك المؤشر
  • وتقدمت للدرجة الثانية عشرة في الطاقة الشمسية بعد أن كانت في المركز الرابع عشر عالمياً،
  • حيث تسعى لتصدير الطاقة لدول شرق أوروبا بالفترة المقبلة.

اقرأ أيضًا:- مشروع مغسلة سيارات

الطاقة التي تستطيع إنتاج الطاقة الشمسية بالمملكة

  • تستطيع المملكة العربية السعودية أن تتحكم في تشغيل محطات الطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية بنسبة 41 جيجا وات،
  • وذلك بحلول 2032، حيث أنها سوف تحصل على تلك النسبة من المشاريع القائمة.
  • وتلك المشاريع التي يفترض بها أن تقوم بتلبية احتياجات أكثر من 30% من احتياجات المملكة من الكهرباء،
  • ولقد وصفت فايننشال تايمز البريطانية تلك المشروعات بالمشروعات الطموحة.
  • ولقد قالت أن تلك السنوات المقبلة هي التي ستكون كفيلة بوضع تلك المشروعات العملاقة في اختبار كبير لقدرتها على إنتاج الطاقة الشمسية وقدرتها على النجاح في ذلك.
  • كما أنها قالت بأنه إن نجحت تلك المشروعات العملاقة القائمة في إنتاج الطاقة الشمسية بالمقدار المخطط له،
  • فإنه عند انتهاء النفط ستكون المملكة العربية السعودية هي الأولى عالمياً في إنتاج الطاقة الشمسية.
  • وبالرغم من أن المملكة لا تمتلك قطاعاً منافساً لتلك الطاقة المتجددة،
  • ولكن من المتوقع كثيراً أن يرتفع مستوى ذلك الاستهلاك المحلي للطاقة إلى ثلاثة أضعاف المستوى الحالي، بحلول عام 2024.