مشروع نيوم واهدافه المستقبليه وما هي القطاعات الاقتصادية التي يدعمها
نيوم هو عبارة عن مشروع كبير وضخم حيث يعتبر وجهة جديدة حيوية داخل المملكة العربية السعودية، فهو يشمل ثلاث دول عربية هامة في المنطقة، في شمال غرب السعودية حيث يضم المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، حيث تم اختيار هذا المشروع الكبير على أن يكون مركز عالمي، حيث تقدر مساحة المشروع بنحو 26500 كيلو متر مربع،
فهو عبارة عن مدينة مستقبلية حديثة تعتمد على الابتكار الذي لا حدود له، كما يعتمد على اختيار الكثير من الشركات المبتكرة والعقول الراقية والقادرة على الابتكار، والتي سوف تعمل على تشكيل تعاون كبير جداً في تفوق تلك المدينة الذكية على سائر المدن العالمية الكبرى، حيث أنها سوف تتحول إلى رائدة مسيرة تطور العالم أجمع، والتي سوف تكون حافلة بالكثير من الفرص غير المتاحة إلا من خلال مشروع نيوم واهدافه المستقبليه.
مشروع نيوم واهدافه المستقبليه
- قام الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية في عام 2017 بالإعلان عن رؤية مستقبلية اقتصادية جديدة للمملكة،
- حيث أكد بأن المشروع سوف يكون جاهزاً للاستخدام في عام 2024.
- كما أكد على أنه سوف يتم افتتاح المشروع بشكل رسمي في عام 2025،
- وذلك وفقاً للخطة والرؤية السعودية لعام 2024، حيث كانت تكلفة هذا المشروع الكبير تعدت أكثر من 500 مليار دولار.
- وتم الاتفاق على أن المملكة سوف تقوم بتغطية تكاليف هذا المشروع،
- بالإضافة لصندوق الاستثمارات العامة وأموال المستثمرين العالميين والمحليين،
- ولقد سمي هذا المشروع نيوم حسب اللغة اللاتينية.
- حيث أخذت كلمة نيو من اللغة اللاتينية والتي تعني الجديد،
- مع إضافة حرف الميم من اللغة العربية والتي تشير إلى المستقبل،
- حيث أنها إشارة كبيرة على أن هذا المشروع سوف يؤتي ثماره في المستقبل القريب.
- ولقد تم اختيار شعار هذا المشروع على شكل نجمة خماسية الشكل
- تمثل كل زاوية منها شكل محدد للرؤى المستقبلية في مشروع نيوم،
- والتي تشير إلى أن تلك المدينة سوف تكون حلم للعالم ليعيش فيه مستقبلاً.
اقرأ أيضًا: تجربتي في مشروع سوبر ماركت في السعودية
ما هي القطاعات الاقتصادية التي يدعمها مشروع نيوم
- في الواقع يوجد الكثير من المشكلات مثل التسرب الاقتصادي داخل وخارج المملكة وفي المنطقة بشكل عام،
- فسوف تم تحديد قطاعات اقتصادية رئيسية لتعزز وجود المشروع عالمياً، وهي قطاعات تسعة.
- أولاً قطاع المياة والطاقة: فإن هذا المشروع يعتمد على الطاقة بشكل كامل، كما يدعم الكثير من الحلول لمشاكل تخزين الطاقة،
- كما يدعم الأبحاث والتطوير في الكثير من مجالات الطاقة المتجددة.
- ويعمل على استخدام تقنيات صديقة للبيئة حتى لا يلوثها،
- ويعمل على تعزيز آليات الاستخدام الأمثل للماء حتى يتم استخدامه بأفضل الطرق،
- كما يعمل على عملية تصنيع الطاقة ونقلها من مكان لآخر.
- ثانياً قطاع النقل: حيث أنه من القطاعات الاقتصادية التي يعمل المشروع على دعمها،
- حيث تشمل الموانئ البحرية، والطرق، والمطارات، كما أنه يعمل على إيجاد الكثير من الحلول لمشاكل النقل الداخلية.
- والتي تتمثل في المركبات ذاتية القيادة، والطائرات ذاتية القيادة والتي يمكن أن تطير بدون طيار بداخلها،
- والعديد من المشكلات على نفس الشاكلة، حيث يعمل جاهداً على حل تلك المشكلات المتعددة للنقل.
- ثالثاً قطاع التقنيات الحيوية: والذي يشتمل على القطاع التقني الحيوي، والقطاع التقني البشري،
- مثل ابتكار تقنيات التصنيع الغذائية، وصناعة الأدوية، وابتكار الكثير من طرق الزراعة الحديثة، وغيرها الكثير.
- رابعاً قطاع الغذاء: ويشمل استخدام مياة البحر والاستفادة منها للزراعة الهوائية والمائية،
- والصحراوية، خامساً قطاع التصنع المتطور: ويشمل استخدام التقنيات ثلاثية الأبعاد للتصنيع الحديث للروبوتات والمركبات.
- سادساً قطاع الإعلام والانتاج الإعلامي، حيث يشمل تطوير الإنتاج السينمائي،
- وتطوير المحتوى الرقمي، وصناعة ألعاب الفيديو، والوسائل المستقبلية الحديثة المستخدمة في الإعلام.
- سابعاً قطاع الترفيه: حيث يشمل المنشآت السياحية والفعاليات الثقافية والأنشطة الترفيهية،
- والرياضية والكثير غيرها، ثامناً قطاع العلوم والتقنية والرقمية: حيث يتضمن دعم مشروعات الذكاء الاصطناعي.
- وتطوير تقنيات الواقع الافتراضي المعزز، والتجارة الإلكترونية، ومراكز البيانات، تاسعاً قطاع المعيشة:
- حيث يدعم ركيزة أساسية لهذا الجانب، فيشمل التعليم والسكن والسلامة وتوفير المساحات الخضراء، والغذاء والأمن، والرعاية الصحية والضيافة الفندقية ضمن مشروع نيوم..
اقرأ أيضًا:- مشاريع نسائيه صغيره من المنزل
مميزات مشروع نيوم
- توفير بيئة رفيعة المستوى، راقية المعيشة، وتوفير مجتمع غير نقدي،
- حيث يتم لتحدث فيه بشكل كامل عن طريق الخدمات المصرفية الرقمية فحسب،
- ويقدم خدمات مدنية عالية المستوى، تقوم على التقنيات الحديثة.
- وذلك في الكثير من القطاعات المختلفة، مثل: الصحة والتعليم والنقل والترفيه،
- توفير مخطط عمراني متطور، توفير فرص عمل للتوظيف والنمو،
- ابتكار معايير عالمية للثقافة والتعليم والفنون، وجميع الجوانب.