مقدمة حفلة تكريم حفظة القرآن الكريم

مقدمة حفلة تكريم حفظة القرآن الكريم
مقدمة حفلة تكريم حفظة القرآن الكريم

نقدم لكم فيما يلي مقدمة حفلة تكريم حفظة القرآن الكريم، بصيغة تتناسب مع هذا الحدث الجليل المبارك، ويجب أن ندعم المقدمة بالأبيات الشعرية أو آيات من الذكر الحكيم أو الأحاديث النبوية الشريفة، ونختار الكلمات بعناية فائقة فنحن نتحدث عن كلام الله وحفظته، وسنقدم مجموعة متنوعة من الصيغ التي تتناسب مع مكانة الحفل وحضوره.

أنعم الله تعالى علينا بأن أنزل علينا الذكر أنزله على عباده ليكون لهم منهجًا ودستورًا
ما ضل من اتخذ كتاب الله خليلًا يأخذ منه التوجيه والنصح والإرشاد

مقدمة حفلة تكريم عن القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،وأما بعد:

أحبائنا في الله، جمعناكم اليوم لحضور هذا الحفل الكريم المبارك العطر بذكر الله، لتكريم أهل القرآن أهل الذكر، يا من حفظتم كتاب الله، حفظكم الله ببركة كتابه، إن القرآن الكريم شفاء للصدر ودواء للكرب.

وهو نور ضياء أنزله الله تعالى في ليلة مباركة ليلة القدر لنبيه الكريم الهدى والرحمة للعالمين، فهو دستورنا ومنهجنا القويم، وهو الدليل، نبدأ به يومنا وننهيه، فيا قارئ القرآن جود تلاوته:

أرسل فديتك هذا الصوتَ أنوار *** وابعث إلينا به نبعًا وأنهارًا

كـوّن به سحباً في الأفقِ مفعمةً *** تهدي إلى الأنفس الجدباء أمطارًا

حلّق بنا في تلاواتٍ مرتلةٍ *** ترقى بأنفسنا حباً وإيثارًا

إقرأ فديتك فالقرآن يمنحن *** في لجّة العصر تثبيتاً وإصرارًا

هو الضياء لنا في كل حالكةٍ *** تخفي غياهبها السوداء أشرارًا

هو السحاب الذي تهمي بوادره *** غيثاً من الحق الإيمان مدرارًا

أمطر علينا شئابيب التلاوة في *** عصرٍ تشرّب إعراضاً وإنكارًا

نرحب بالحضور الكريم، زينتم الأرض بالأنوار، وفاحت منكم رائحة المسك والأزهار، فقارئ القرآن عظم المقام، يرقى في جنات النعيم، وترتفع منزله بقدر قراءته وترتيله، فيحصل على نعسن وسعادة الدارين في الدنيا والآخرة، فهنيئًا لكم هذه المنزلة عند الله.

وهنيئًا لأن الله وخاصته، ونرحب الآن بفضيلة الشيخ (فلان) راعي الاحتفال،والأساتذة الأفاضل (فلان، وفلان، وفلان) ضيوف حفلنا الكريم، وجميع السادة الحضور، حللتم أهلًا ووطئتم سهلًا.

مقدمة رائعة عن القرآن الكريم

مقدمة رائعة عن القرآن الكريم
مقدمة رائعة عن القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، الحمد لله رب السماوات والأرض وخالق كل شيء، وصلوات الله وسلامه على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وآله أجمعين، وأما بعد:

يَا أمَّةَ القرْآنِ إِنَّ كِتَابَكمْ *** لَهوَ الشِّفَاء وَصِحَّة الأَبْدَانِ

وَهوَ الدَّوَاء لِكلِّ جرْحٍ غَائِرٍ *** وَهوَ المحَارِب نَزْغَةَ الشَّيْطَانِ

وَهوَ البَلاَغَة وَالفَصَاحَة كلّهَا *** وَهوَ الحَضَارَة فِي علوِّ مَكَانِ

اقْرَأْ كِتَابَ اللهِ وَافْهَمْ حكْمَه *** تدْرِكْ عَطَاءَ اللهِ فِي إِحْسَانِ

فَهوَ الخِطَابُ لِكلِّ عَقْلٍ نَابِهٍ *** وَهوَ الضِّيَاء بِنورِهِ الرَّبَّانِي

يَهْدِي إِلَى الخَيْرِ العَمِيمِ وَإِنَّه *** أَمْن القلوبِ وَرَاحَة الأَبْدَانِ

قَدْ أَنْزَلَ القرْآنَ رَبّ حَافِظ *** لِيعَلِّمَ الإِنْسَانَ خَيْرَ بَيَانِ

أنعم الله تعالى علينا بأن أنزل علينا الذكر الذي لا يمكن أن يأتيه الباطل من أي جهة، إنه كتاب يحتوي على كلام الله سبحانه وتعالى، والذي أنزله على عباده ليكون لهم منهجًا ودستورًا، نزل على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أرسل الله سيدنا جبريل عليه السلام بالقرآن، ليكون حجة للعالمين حتى يوم الدين.

كما قد اجتمعنا في هذا الحفل الكريم، عسى أن نقتبس من نور القرآن ضياءًا لقلوبنا وأرواحنا، وقد قال النبي الكريم:

(يقال لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارقَ ورتِّلْ كما كنتَ ترتل في الدنيا، فإنَّ منزلتَك عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بها).

فما أحوجنا لهذه المنزلة، ونحن نشاهد هذه الأمة تبتعد عن القرآن يومًا بعد يوم، بسبب مغريات الدنيا، فكن أنت المذكر، وكن أنت النور بأخلاقك التي تحمل قيم القرآن، فاقرأ القرآن ورتِّله وذكِّر الناس به، حتى ينتشر النور حولك.

كذلك أحبتنا الأعزاء في الله، نود أن نعرب لكم عن شكرنا وامتناننا لتشريفكم لحفلنا، وندعو الله أن يجمعنا وإياكم في زمرته وأهله، وأن نكون قادرين على حمل أمانة الحفاظ على القرآن الكريم، الآن.

كما دعونا نرحب بالشيخ (فلان) الراعي لهذا الحفل المبارك، ونرحب بالحضور الكرام الذين ملأوا المكان بنور وجودهم وعطائهم، فأهلاً بكم جميعًا.

مقدمة بليغة عن القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله أجمعين، ومن والاه إلى يوم الدين، وأما بعد:

نور طغا على الأرجاء توهجًا، وأضاء فؤادنا بنفحات الإيمان، رائح المسك والعنبر قد فاحت منكم يا عياد الرحمن، يا أيها النور الذي اتسع في الفضا، إنا بحب الله نظمًا كما العاشق الولهان، ولعشق كتابه نكتب أجود الكلم في كل مكان، وفي كل وقت نصلي على الحبيب المصطفى العدنان، فصلوا عليه وسلموا تسليمًا، صلوا على قائل:

(مَثَل المؤْمِنِ الذي يَقْرَأ القرْآنَ كَمَثَلِ الأتْرجَّةِ، رِيحها طَيِّب وطَعْمها طَيِّب، ومَثَل المؤْمِنِ الذي لا يَقْرَأ القرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ، لا رِيحَ لها وطَعْمها حلْو، ومَثَل المنافِقِ الذي يَقْرَأ القرْآنَ مَثَل الرَّيْحانَةِ، رِيحها طَيِّب وطَعْمها مرّ، ومَثَل المنافِقِ الذي لا يَقْرَأ القرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ، ليسَ لها رِيح وطَعْمها مرّ).

أنزل الله تعالى القآن ودعانا لتلاوته وترتيله، وجعله دواء لما في الصدور، وطمأنيه لا تصفها السطور، وجعل لها أجرًا يرفع بها منزلتنا في الجنة، كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء.

يا إِلهي بمحْكَمِ القرْآنِ *** وبأَسْرارِ عبدِكَ العَدْنانِي

حوِّلِ العسْرَ بالعِنايَةِ يسْراً *** وامْح عنَّا الذّنوبَ بالغفْرَانِ

وإذا جاءَ وارِد الحَيْنِ فالْطفْ *** وأَمِتْنا رَبِّي على الإِيمَانِ

نرحب بكم ضيوفنا الكرام، ونشكركم على تلبية دعوتنا، ندعو الله أن يجمعنا دومًا على طاعته، وخير ما نبدأ به آيات من الذكر الحكيم القرآن الكريم، والآن نرحب بفضيلة الشيخ (فلان) ليلقي علينا كلمته، والان مع الأستاذ (فلان) فليتفضل.

مقدمة افتتاح حلقة ذكر قرآن

مقدمة افتتاح حلقة ذكر قرآن
مقدمة افتتاح حلقة ذكر قرآن

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والحمد لله رب السماوات والأرض وخالق كل شيء، هنيئًا لكم أيها الجمع الكريم، هنيئًا لكم بقول رسولنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:

(ما اجتمعَ قوم في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ تعالى يتلونَ كتابَ اللَّهِ ويتدارسونَه بينَهم إلَّا نزلت عليهم السَّكينة وغشيتهم الرَّحمة وحفَّتهم الملائِكة وذَكرَهم اللَّه فيمن عندَه)، واليوم سنقوم بافتتاح حلقة الذكر الحكيم القرآن الكرين، كلام الله تعالى.

ألا إنه التنزيل والذكر واهدى *** فأكرم بتاليهِ وأعظم له الأجرا

ففيهِ من الإعجازِ ما لفكرٍ عاجزٍ *** وفيهِ من الإيجازِ ما حيرَ الفكرا

تحدى بهِ الأقوامَ فالكل مفحم *** وأي بليغٍ ما تغنى بهِ فخــرا

كذلك جمعنا المبارك، نفتخر بكم ضيوفنا الكرام المقبلين على الله تعالى وتلاوة كتابه وحفظه، فوالله ما ضل من اتخذ كتاب الله خليلًا، يأخذ منه التوجيه والنصح والإرشاد ويمشي في الدنيا ببركة نوره.

مقدمة حفلة تكريم حفظة القرآن

مقدمة حفلة تكريم حفظة القرآن
مقدمة حفلة تكريم حفظة القرآن

يا باغي الرحمن أقبل

يا قارئ القرآن أقبل

يا سائرًا على هدي النبيّ الكريم أقبل

قف إنها بجلالها الآيات *** فيها هدى وسكينة وثبات

رتل وجوّد ما استطعت حروفها *** وابسط فؤادك إنها النفحات

ذا الكتاب فقم به متخشعًا *** متدبراً تصفو هناك عظات

هذا هو الوحي المنزل لا دجى *** يبقى لديه، ولا ترى ظلمات

نزل الأمين على الأمين به فلا *** شرف أجل لأنه الكلمات

ويطيب قلب بالتلاوة حاضر *** ويطيب عيش عندها وممات

إني لأغبط في هناءة مؤمن *** قلبًا تحرك جانبيه صلاة

وتلاوة مجلوة بخشوعها *** وتدبر تهمي به العبرات

كذلك مرحبًا بكم أيها الأحبة في جمعنا المبارك الذي نكرم فيه حفظة القرآن الكريم، لكم منا الاحترام والتقدير، فأنتم تسيرون على طريق الله المستقيم.

كما تريدون طاعته ورضوانه، لا تلهيكم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، وجودكم بيننا يزيدنا فخراً واعتزازًا.

أيضا هنا نكون وصلنا لنهاية محطتنا، وعرضنا لكم بعض صيغ مقدمة حفلة تكريم حفظة القرآن الكريم المميزة التي يمكن الاستعانة بها، مع فقرات الترحيب وأبيات الشعر والحديث، مما يعطيها جمالًا وتميزًا وجذب للانتباه.