هل يؤثر الزكام على الجنين في الشهر التاسع
في الفترة الأخيرة ازدادت الأسئلة حول تأثير الزكام للأم الحامل على الجنين في الشهر التاسع من الحمل، وما هي تلك الآثار التي يمكن أن تترتب على ذلك إن حدث تأثير، وهل يكون الجنين في مأمن من الإصابة بالزكام أو بأي ضرر أم لا، والعديد من الأسئلة حول تلك المواضيع الهامة، والتي وجدنا أنه يجب الإطلاع عليها للعديد من النساء الحوامل، حتى يتعلمن كيفية التصرف الصحيح في تلك المواقف والتي تساعد على تعلم المرأة كيفية التعامل إن حدث أي تطور في الأمر، والإسراع في تلقي العلاج، أو سرعة التوجه إلى الطبيب للإستفسار عما يمكن فعله تلافياً لأي مشاكل صحية يمكن أن تحدث للأم أو للجنين،
وبالتالي فإننا بحثنا في الكثير من المعلومات الطبية ولقد توصلنا إلى رأي الأطباء في ذلك الشأن والذي كان عبارة عن الجهاز المناعي لدى المرأة الحامل يكون ضعيف إلى حد ما، وبالتالي فإن إصابتها بالزكام يكون عرضه لأن تصاب بأي مرض آخر، ولكن هناك رأي طبي يقول بأن المرأة الحامل في الشهر التاسع تكون أكثر عرضة للإصابة بالزكام، وقد يؤدي لإصابتها بإلتهاب الرئتين، وقد تطال تلك المشكلة الجنين، وقد تحدث ولادة مبكرة، ولكن ليس هناك داعي للقلق بهذا الشأن، حيث أنه مجرد زكام وسوف ينتهي أمره، ولكن على المرأة عند الشعور بأي عرض من أعراض الزكام أو الأنفلوانزا أن تسرع لاستشارة الطبيب وتلقي العلاج المناسب لحالتها، ونجاوب على هل يؤثر الزكام على الجنين في الشهر التاسع.
هل يؤثر الزكام على الجنين في الشهر التاسع
نعرض لكم كل التفاصيل من خلال الفقرات التالية:-
- الشعور بالإجهاد العام والتعب، وبعض الآلام في الجسم، الشعور بأعراض نزلات البرد، إرتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم، حالات الزكام، وهي إنسداد في الجيوب الأنفية، وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
هل تتوافر لقاحات خاصة بالأنفلوانزا للأم الحامل
- نعم بالتأكيد.. فإنه يوجد لقاحات تطعيم للأم الحامل، وإنها آمنة جداً على الأم الحامل،
- وعلى الجنين أيضاً، ولكن العديد من الأطباء في تلك المرحلة خاصة الحامل في الشهر التاسع ينصحن باستخدام لقاح رش الأنف للحوامل.
- وخاصة يراعى توقيت بداية التطعيم للأم الحامل في بداية شهر أكتوبر وهي بداية دخول فصل الشتاء،
- حيث تكثر حالات الإصابة بالأنفلوانزا، ونزلات البرد الشديدة، وبالتالي لابد من مراعاة ذلك لدى الأم الحامل.
- كما أن لقاح أو مصل الأنفلوانزا له العديد من الفوائد بالنسبة للجنين، حيث أن تطعيم الأم في أثناء الحمل
- ينقل العديد من الأجسام المضادة إلى الجنين عن طريق المشيمة، وذلك يعمل على حماية الجنين.
- حيث أن ذلك التطعيم يعتبر تطعيماً للجنين قبل الأم الحامل، حيث أنه يعمل على حماية الجنين
- ووقايته من الإصابة بنزلات البرد لمدة ستة أشهر بعد الولادة منذ وقت التطعيم أثناء الحمل.
بعض الأطعمة التي تزيد المناعة لدى المرأة الحامل
- لابد للمرأة الحامل خاصة في الشهر التاسع لها أن تتلقى التغذية التامة والتي تعمل على تقوية
- وتعزيز الجهاز المناعي لديها، حيث أنه لابد من حصولها على العديد من الفيتامينات والمعادن
- والمضادات الحيوية الطبيعية.وذلك لحماية نفسها ثم حماية الجنين عن طريق تغذية الجنين من الأم، أثناء فترة الحمل
- كما أنه لابد من المتابعة بشكل دوري للإطمئنان على صحتها وصحة الجنين، وسرعة اللجوء للطبيب عند الشعور ببداية مشكلة ما.
- ومن تلك الأطعمة هي: اللحوم الحمراء، حيث تحتوي على نسبة كبيرة جدا من الحديد،
- والذي يدخل في تصنيع الدم والهيموجلوبين، والذي يعمل على تعزيز الجهاز المناعي للجسم،
- كما تحتوي على الزنك ومضادات الأكسدة. الأطعمة الغنية بفيتامين سي، والتي تشمل الخطروات داكنة اللون،
- خاصة الحمضيات مثل الكيوي، والفلفل الملون، حيث أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي، بشكل يفوق محتويات اليوسفي والبرتقال.
- حيث أن فيتامين سي يعمل بدقة على تعزيز الجهاز المناعي في الجسم خاصة للمرأة في فترة الحمل،
- وكذلك الجهاز التنفسي للمرأة الحامل، وللجنين أيضاً، فإن الأطعمة الغنية بفيتامين سي هي أهم مضادات للأكسدة.
- البيض من الأكلات التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات التي تعمل على تعزيز مناعة الجسم وتنشيط الجهاز المناعي بشكل كبير،
- حيث يحتوي على الزنك الخاص بتعزيز المناعة بالجسم، ويحتوي على كمية بروتينات كبيرة.
- منتجات الألبان بشكل عام، حيث أنها تعزز مناعة الجسم بشكل غير عادي، وتحتوي على نسبة كبيرة من الزنك،
- والكالسيوم، والذي يعمل على بناء عظام الجسم وتقويتها وبناء الأسنان وتقويتها أيضاً.
- كما أنها يحتوي على المغنيسيوم والذي يستخدم في تقوية مناعة الجسم بشكل كبير،
- كما أن المكسرات لها دور كبير في تغذية الجسم بالكثير من الفيتامينات والمعادن الكثيرة، وتقوية الجهاز المناعي خاصة اللوز والكاجو.