ما الدروس المستفادة من قصص الأنبياء
ما الدروس المستفادة من قصص الأنبياء ؟ أرسل الله عز وجل رسلا وأنبياء إلى شعوبهم للهداية لدخول الدين الإسلامي وترك عبادة الأصنام والأوثان والأشياء التي لا تضر ولا تنفع، لكن الكثير منهم رفض الدخول في الدين الإسلامي وعبادة الله وحده الذي لا شريك له والتمسك بطريق الكفر والضلال، وفي السطور التالية سوف نوضح الاجابة بالتفصيل على موقع بسيط دوت كوم.
ما الدروس المستفادة من قصص الأنبياء
ذكر في القرآن الكريم العديد من قصص الأنبياء والمرسلين مع شعوبهم وطرق الهداية التي اتبعها الرسل معهم والتى أرسلت إليهم من الله عز وجل.
وكذلك المعجزات التي قدمها الله تعالى لرسله حتى لا يقدر الناس على القيام بها وتكون تلك المعجزات معجزات خاصة بالرسل من اللع عز وجل.
لا أحد يستطيع أن يفعل نفس الشيء، لكن الناس رفضوا رسالة الرسل، واستمروا في كفرهم واستبدادهم، وعملوا على إيذاء الرسل والأنبياء بمختلف أنواع العذاب.
وذلك لمنعهم من نشر دعوة الدين الإسلامي والرجوع عنها.
لكن الله عز وجل قدم رسله الحزم والإرادة والقوة على تحمل الضرر لنشر الدين الإسلامي وعبادة الله وحده.
قد يهمك أيضا: كيف بلغ النبي هذا الدين ؟
إجابة السؤال:
- طاعة الله واللجوء إليه للنجاة.
- مواصلة العمل وعدم اليأس.
- الصبر والمثابرة.
قصص الأنبياء
القرآن الكريم كتابة هدى ونور، فهو المعجزة الخالدة التي أيد الله بها رسوله الكريم ليكون دليلا على صدق نبوته.
القرآن الكريم يحتوي على أكوام من الآيات والدروس التي تثبت أنها الحقيقة يخرج الناس بإذن ربهم، لأنه من حق ربهم.
العبر من قصص الأنبياء
أخذ عبرة من قصص الانبياء من مقاصد ذكر قصص الأنبياء في القرآن الكريم، وقد تجلى هذا الهدف من ذكر قصص الانبياء في ما يلي:
- الاهتمام والاتعاظ مما سبق.
- التخويف من فعل نفس الأشياء مثل الشعوب السابقة.
- التحذير من مخالفة الدعاة والعلماء تفادياً للعقاب الذي يفرضه الله تعالى على من يخالفهم.
- انتصار الله لعباده المخلصين، مثل قوم نوح الذين صعدوا إلى الفلك، وأهل لوط الذين ساروا معه تاركين وراءهم القادة الذين كفروا.