تجربتي مع عملية تجميل الأشفار وهل لها أعراض جانبية مصاحبة
تجربتي مع عملية تجميل الأشفار يمكن التحدث عنها لاستفادة الكثير من السيدات اللاتي يعانين من مشكلات في منطقة الأشفار، ويقصد بالأشفار جسمان يعملان على تغطية المنطقة الحساسة عند المرأة، وتعاني الكثير من السيدات من عدم تناسق الشفرتين في شكلهما وحجمهما مما يجعلهن يشعرن بعدم الرضا عن أنفسهن ويتولد لديهن الإحساس بالنقص، وبسبب ذلك يضطر الكثير من السيدات لإجراء هذه العملية.
تجربتي مع عملية تجميل الأشفار
يجري الكثير من النساء عملية تجميل الأشفار، بسبب طول إحداهما عن الأخرى، أو لوجود مشاكل في المهبل، أو بسبب وجود زوائد جلدية تظهر لعدة أسباب، ويمكنهن التخلص نهائيًا من هذه المشكلة بإجراء عملية تجميل الأشفار، ليستمتعن بحياتهن الطبيعية وفيما يلي تجارب بعض السيدات:
تقول سيدة: “أجريت 6 ولادات طبيعية، وبعدها شعرت بالضيق لتغير شكل المنطقة الحساسة لدي، خصوصًا بعد أن تكرر عدم تحكمي في البول، وعدم رضاي النفسي عن هذه المنطقة، فذهبت إلى إحدى العيادات المتخصصة في تجميل الأشفار من خلال الليزر، وأجريت العملية بالفعل، واستغرقت فترة النقاهة بعد العملية حوالي شهر، وأعطاني الطبيب مجموعة من التعليمات الخاصة بمرحلة ما بعد العملية، ونصحني بالاستحمام كل يوم بالماء الدافئ، لسرعة تماثلي إلى الشفاء، وممارسة حياتي الطبيعية”.
تحكي امرأة أخرى تجربتها: “لقد مررت بظروف كثيرة، وهي: الولادات المتغيرة والتغييرات الهرمونية وعمليات إنقاص الوزن، وبلوغ مرحلة اليأس جعلتني لا أهتم بنفسي، وبحثت عن كيفية استعادة ثقتي بنفسي وتحقيق التوازن النفسي، إلى أن نصحتني صديقة لي بالذهاب إلى مركز عناية بالجسم والتجميل، لإجراء عملية تجميل الأشفار وبالفعل أجريتها وتخلصت من الثقل الذي كنت أشعر به بسبب بعض التورمات، والآن أصبحت حالتي النفسية أفضل، وأشعر بالثقة في نفسي وأصبحت أكثر حيوية ونشاطًا”.
اقرأ أيضًا: أفضل 5 عيادات تجميل بالرياض ونصائح هامة قبل إجراء العملية
استعدادات عملية تجميل الشفرتين قبل وبعد
توجد بعض الاستعدادات التي يجب على المرأة التي ترغب في إجراء عملية تجميل الأشفار الالتزام بها، لضمان نجاح العملية وعدم حدوث أي مضاعفات لها، ومن ثم تروي تجربتي مع عملية تجميل الأشفار ليستفيد أكبر عدد من النساء، وهذه الاستعدادات هي:
- تتجنب السيدة أي علاقة زوجية قبل موعد العملية بيوم على الأقل، ولا تمارسها بعد إجراء العملية إلا بعد استشارة للطبيب، لأنه سيقوم بالكشف عليها لمعرفة إن كانت حالة جسمها ستتحمل هذه العلاقة أم لا.
- تتجنب السيدة تناول أي أدوية، لأنها من الممكن أن تسبب لها سيولة بالدم أثناء إجرائها العملية، خاصة أقراص الأسبرين.
- تجري السيدة اختبارًا منزليًا أو اختبار دم، ليتأكد الطبيب أنها ليست حاملا.
- تستخدم السيدة فوطًا صحية، مع تغييرها باستمرار، لضمان عدم حدوث أي أضرار للمنطقة الحساسة.
- تستحم السيدة كل يوم بماء دافئ، لمساعدتها على الشفاء بصورة أسرع.
- تتجنب السيدة لمس الغرز الموجودة بعد العملية، حتى لا تؤلمها، لأنها تذوب تلقائيًا.
- تتبع السيدة تعليمات الطبيب لها إن أرادت إقامة العلاقة مع زوجها، لكيلا تؤذي نفسها وتشعر بالآلام.
خطوات إجراء عملية تجميل الأشفار
ينتاب أغلب السيدات الخوف من عمليات التجميل، معتقدات أنها تتم من خلال الجراحة، لكنها في الحقيقة تكون من خلال الليزر عن طريق الخطوات التالية:
- يعاين الطبيب الهدف من العملية بدقة شديدة، من خلال سؤاله السيدة عما يزعجها.
- يعمل الطبيب على تحديد الأماكن التي سيتم استئصالها أو قصها أو إن كانت تحتاج إلى تصغير أو تكبير لجعل الشفرتين متجانستين.
- يوجّه الطبيب أشعة الليزر على المنطقة بدقة شديدة، ليتمكن من التحكم في النسيج الخاص بالمنطقة الحساسة التي ستجرى العملية لها.
- يستغرق الطبيب قليلا من الوقت لإنهاء العملية ببراعة شديدة، وإعطاء السيدة نتائج مذهلة بعد إجرائها العملية، وجعل الشكل الخارجي مبهرًا.
اقرأ أيضًا: متى تطيح خيوط العملية التجميلية للمهبل!
الأعراض الجانبية المصاحبة لعملية تجميل الأشفار
يجب على أي امرأة ترغب في إجراء عملية تجميل الأشفار اختيار أفضل طبيب متخصص في ذلك وأن يكون موثوقًا به لكي تستطيع سرد تجربتي مع عملية تجميل الأشفار وحتى لا تتعرض لأي آثار جانبية غير مرغوب بها في شكل جسدها العام، وهي أعراض يندر حدوثها، وهذه الأعراض هي:
- تشعر المرأة بالألم الحاد بعد إجراء العملية.
- يزداد التحسس في منطقة البظر، مع زيادة الرغبة في العلاقة الزوجية بشكل ملحوظ وملح.
- يتغير إحساس المرأة بالمتعة في الحياة الخاص لبعض الوقت.
- يتعرض جلد المنطقة الحساسة للالتهابات الجلدية المؤذية أو التحسس، خاصة أنها منطقة التبول، حيث إن التأثير هنا يكون له تأثير سلبي على صحة الجسم العامة.
تجربتي مع عملية تجميل الأشفار يجب أن تستفيد منها كل امرأة ترغب في استعادة ثقتها بنفسها والتخلص من الشعور بالضيق الذي ينتابها بسبب عدم رضاها عن شكل الأشفار بسبب كثرة الولادات أو حدوث تشوهات خلقية في المهبل أو لتعرضها لجراحات سابقة في المنطقة الحساسة، مما يؤثر سلبًا على حياتها الزوجية.