علاج إلتهاب المبايض والرحم ما بين الأسباب وطرق العلاج
علاج إلتهاب المبايض والرحم تعد من أكثر الأمراض التي تصيب الكثيرين من السيدات في فترة الخصوبة لديهم، مما قد يتسبب في تأخر الإنجاب نتيجة وجود أداة أو جسم غريب بداخل الرحم أو نتيجة الإصابة بـ تكيس المبايض والإصابة ببعض الأمراض البكتيرية وغيرها من الأسباب التي سوف نتعرف عليها بالتفصيل بالإضافة إلى التعرف على كيفية علاج مشكلة التهاب المبايض والرحم التي تصيب الكثيرين من الفتيات والسيدات بالتفصيل عبر هذا المقال.
علاج إلتهاب المبايض والرحم
كيفية علاج إلتهاب المبايض والرحم أو إلتهابات بطانة الرحم هي عبارة عن إلتهابات تظهر بداخل بطانة الرحم نتيجة اللوب أو استخدام وسائل منع الحمل، أو بعد فترة الولادة الطبيعية أو القصيرية.
أما عن أشهر الأسباب التي تؤدي للإصابة بالتهابات الرحم فهي:
- الأمراض الجنسية، مرض السل.
- وجود بعض أدوات منع الحمل مثل اللوب بغير موضعه بالرحم.
- بعد إجراء عملية منظار الرحم.
- بعد تعرض السيدة إلى الإجهاض، أو وجود بقايا دماء أو مشيمة بداخل الرحم.
- بعد الولادة القيصرية.
- بسبب الإلتهابات البكتيرية التي تصيب الرحم.
- الإصابة بالإنيميا.
- الإصابة بأمراض المشيمة والسل والإصابة بإلتهابات الحوض.
- وجود التهابات بكتيرية في الرحم.
اقرأ أيضًا: علاج تكيس المبايض للبنات
ما هي أعراض التهابات الرحم ؟
يوجد العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهابات الرحم
ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
- الإصابة بالحمى وحدوث ارتفاع غير طبيعي في درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بالنزيف المهبلي على غير العادة.
- الإصابة بألم في منطقة البطن والحوض.
- الشعور بالإمساك أو حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- ألم خلال الجماع.
- زيادة غير طبيعية في عدد كرات الدم البيضاء.
- الإصابة بالإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
- ليونة بالرحم عند تحسس البطن.
- شعور مستمر بالتعب.
هل هناك مضاعفات لإلتهابات الرحم ؟
إذا لم يتم علاج مشكلة التهابات الرحم بصورة سريعة في الوقت المناسب فقد ينتج العديد من المضاعفات مثل:
- الإصابة بالعقم.
- الإصابة بالتهابات شديدة بمنطقة الحوض.
- وجود صديد وقيح بداخل المهبل.
- الإصابة بالتهابات الدم والتي قد تؤدي إلى الإصابة بتسمم الدم.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول الجلوكوفاج للتكيس؟
طرق علاج التهابات الرحم
بعد تشخيص التهابات الرحم يجب أن يتم البدء بالعلاج على الفور ويكون العلاج عبارة عن:
- تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية.
- يجب أن يتم التخلص من السبب وراء الإصابة بالإلتهبات مثل اللوب أو الصديد أو بقايا الجنين أو المشيمة.
- إذا كانت السيدة قد تعرضت إلى الإجهاض ووفاة الجنين
- فيجب أن يقوم الطبيب بإجراء عملية كحت للرحم للتنظيف والتخلص من الإلتهابات.
- إذا لم تستجيب السيدة للطرق العلاجية العادية يتم اللجوء إلى جراحات تنظير الرحم.
ما هو التهاب المبايض ؟
التهاب المبايض عبارة عن مرض يحدث بداخل المبايض ومنطقة الحوض ويحدث غالبًا نتيجة الإصابة بعدوى في المنطقة التناسلية، بعد انتقال البكتيريا من المهبل إلى الرحم والمبايض وقناة فالوب، وغالبًا لا تكتشف السيدة التهاب المبايض إلا في وقت متأخر بعد معاناة شديدة من الألم.
أعراض الإصابة بالتهاب المبايض والحوض
يوجد العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بالتهاب المبايض والحوض والتي تشبه إلى حد كبير اعراض الإصابة بالتهابات الرحم ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
- الإصابة بألم شديد أسفل منطقة البطن والحوض.
- حدوث زيادة كبيرة في كمية الإفرازات المهبلية وعادة ما تكون ثقيلة ذات رائحة كريهة.
- الإصابة بالنزيف خاصة بعد الجماع، مع وجود ألم شديد عند ممارسة العلاقة الحميمية.
- ألم وصعوبة شديدة خلال التبول.
- الإصابة بأرتفاع درجة الحرارة والحمى والقشعريرة.
- نزيف بين دورتي الحيض.
اقرأ أيضًا: 5 أسباب تؤدي الي عدم نزول الدورة الشهرية
أسباب الإصابة بإلتهابات المبايض
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المبايض
ومن بين هذه الأسباب ما يلي:
- الإصابة بالبكتيريا مثل السيلان أو الكلاميديا.
- انتقال بعض الأمراض الجنسية.
- عدوى الالتهابات من الزوج ودخول البكتيريا إلى منطقة عنق الرحم.
- الإجهاض.
- تكيس المبايض.
هذا بالإضافة إلى أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالإلتهابات مثل:
- تعدد العلاقات الجنسية، وكون الزوج لديه أكثر من علاقة في وقت واحد.
- وجود تاريخ عائلي للأمراض المنقولة جنسيًا أو التهابات الرحم والحوض.
- استخدام الدش المهبلي بصورة مستمرة مما يؤدي إلى قتل البكتيريا المفيدة وزيادة نشاط البكتيريا الضارة.
- ممارسة العلاقة بدون واقي ذكري حال إصابة الزوج بالإلتهابات.
- زيادة نشاط الحالة الجنسية خاصة مع السيدات قبل عمر ال25.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الميرمية للحمل بتوأم
كيفية علاج التهابات المبايض
يوجد العديد من طرق العلاج التي يتم اللجوء إليها حسب الحالة الصحية ومن بين هذه الطرق ما يلي:
- اولاً يجب تجنب ممارسة العلاقة الحميمية حتى يتم الشفاء.
- استخدام بعض المضادات الحيوية التي تعمل على قتل البكتيريا.
- علاج الأسباب التي أدت للإصابة بالإلتهابات، وعلاج الزوج إذا كان المرض منقول جنسيًا.
- أخذ عينة من بطانة الرحم وتحليلها وذلك في حالات الإلتهابات الشديدة.
علاج التهابات الرحم والمبايض بالأعشاب
يوجد العديد من الأعشاب التي أشارت الدراسات والأبحاث إلى أنها تساعد في القضاء على الإلتهابات ومن بين هذه الأعشاب ما يلي:
1-تناول الزبادي
يحتوي الزبادي على الكثير من البكتيريا النافعة التي تعيد التوازن إلى بيئة المهبل مرة أخرى، بالإضافة إلى محاربة جميع البكتيريا الضارة.
2-تناول الثوم.
يعد الثوم من النباتات الشهيرة التي تحتوي على الكثير من المواد التي تحارب الجراثيم حيث أنها تعد بمثابة مضاد حيوي طبيعي، لذلك قد استخدام منذ زمن بعيد في علاج التهابات الحوض والمهبل، ويمكن أن يتم تناول مستخلصات الثوم او المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم لعلاج هذه المشكلة.
3-استخدام زيت جوز الهند
يعد زيت جوز الهند من الزيوت النباتية التي اشتهرت بفوائدها الصحية لما له من قدرة على علاج الفطريات والقضاء على داء المبيضات، ويعالج عدوة الخميرة ولكن يجب التأكد اولاً من من اختيار النوع النقي ويتم وضعه على المنطقة المصابة.
4-استخدام زيت شجرة الشاي
يساعد زيت شجرة الشاي من الزيوت الهامة والأساسية التي تعمل على قتل العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات، لذلك يساعد في علاج التهابات الرحم والمهبل حيث يعيد التوازن الصحي مرة أخرى إلى منطقة المهبل.
5-استخدام زيت الأوريجانو
أشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى أن زيت الأوريجانو وزيت الزعتر البري، لها أثار فعالة تساعد في القضاء على البكتيريا ووقف نموها، ويجب أن يتم استخدامه بالصورة الصحيحة بعد تخفيفه بزيت الزيتون، ولا يجب أن يتم استخدامه إذا كنت تتناولين أي من الأدوية التي تعالج مشكلة تخثر الدم.
ما هي طرق الوقاية من إلتهابات الرحم والمبايض
يوجد العديد من الطرق التي تساعد في الوقاية من الإصابة بالتهابات المبايض والرحم ومن بينها:
- استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس.
- عدم استخدام الدش المهبلي.
- الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية وضرورة تغيير الملابس الداخلية بصورة مستمرة.
- تجنب استخدام كل ما يهيج الدش المهبلي.
- ارتداء الملابس القطنية.
- شرب الشاي الأخضر وتناول منتجات الألبان مثل الزبادي.
- ضرورة تفريغ المثانة قبل وبعد ممارسة الجماع.
- تناول بعض الأعشاب والثوم والأدوية التي تعمل على رفع المناعة.