تعبير عن فلسطين للصف السادس ملخص جميل!

تعبير عن فلسطين للصف السادس ملخص جميل!

تعبير عن فلسطين للصف السادس ملخص جميل! يطلب من طلاب الصف السادس في المدارس العديد من الأبحاث التي تختلف موضوعاتها، ومن أهم موضوعات التي يمكن أن يتم طلبها لتسليمها موضوع تعبير عن دولة فلسطين، حيث يهتم الكثير بالإطلاع عن معرفة المزيد عن فلسطين، واستلهام ما يمكنهم كتابتة عن القضية الفلسطينية لتجميع أكبر كمية من المعلومات المفيدة في البحث المدرسي المطلوب، وفي هذا المقال نعرض لكم تعبير كامل عن القضية الفلسطينية وخاصة لطلاب الصف السادس من أجل الإلمام بتاريخ فلسطين ومعرفة الكثير من المعلومات أيضا على القدس.

القضية الفلسطينية 

القضية الفلسطينية 
القضية الفلسطينية 

تعتبر القضية الفلسطينية من القضايا رقم واحد في تاريخ العالم العربي ككل، فقد تتحرك قلوب كل العرب من أجل هذه القضية، وذلك لأنها ليست نتيجة العصر الحالي بل نتيجة سنوات طويلة وتاريخ مليء بالصراعات المتعددة والاضطرابات المستمرة التي حدثت في دولة فلسطين من قبل العديد من المستعمرين الذين رأوها موطنًا لهم دون وجود أي وجه حق لهم.

كما أن الكثير من المستعمرين وجدوا أيضًا في الأراضي الفلسطينية البيئة المواتية لإقامة حياة ودولة لهم، وذلك لما لدولة فلسطين من موقع استراتيجي وأكثر من رائع، بالإضافة إلى ذلك أنها أرض الرسائل ومهد الحضارات، وتعاقب العديد من الحضارات على أرضها لكثرة المستعمرين، كما سكنها البيزنطيون والرومان والعثمانيون والصليبيون والمماليك وغيرهم من الشعوب والتي عبر هذا البحث نطلعك علي تعبير عن فلسطين للصف السادس.

تعبير عن فلسطين للصف السادس

المقدمة 

الأرض الفلسطينية هي مهد الديانات  وأرض الرسالات السماوية، فهي مكان مسرى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، كما أنها مهد المسيح عليه السلام، فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تصمد فلسطين وشعبها أبي مهما طال الزمن عليها ومهما زادت المحن، فهي معتزة بمجدها وتاريخها، كما أنها تشتهر بأرض الزيتون  وأرض الشهداء والضيافة والكرم.

فلسطين ليس كونها كأي دولة عربية فقط، بل أنها أكثر الدول التي شملت العديد من المقدسات الإسلامية، فهي جمعت كافة الأديان السماوية على أرضها، يوجد بها المسجد الأقصى الذي يعد أولى القبلتين للمسلمين، كما يوجد بها كنيسة القيامة أيضا التي يقصدها المسيحيين للحج بها،  بالإضافة إلى وجود الحائط المبكي الذي أوجدته فئة اليهود ليكون لهم جزء في فلسطين

دولة فلسطين المحتلة 

دولة فلسطين المحتلة 
دولة فلسطين المحتلة 

قضية دولة فلسطين، حيث يفرح القلب عندما يتكلم اللسان بذكر اسمها، فهي أمة تنازعها كثير من الشعوب المختلفة، ولكنها لم تهزم قط فهي رغم كل ذلك صلبة لا تهتز، وتواصل كتابة الأبطال بدمائهم، وبناء الحضارة أيضا والمضي قدمًا.

فلسطين هي الدول الواقعة في قلب آسيا، وموقعها الاستراتيجي مهم للغاية والسبب في تهافت العديد من المستعمرين لبلد فلسطين التي باتت قضيتها من أكثر المشاكل تركيزا في الوطن العربي، والعديد من الدول العربية تبحث عن حلول، وكنعان أرض الحضارة ومهد الحضارة، مليئة بصراعات الزمن وأزماته، لكنها لم تمت على جميع العصور، خرجت حية من تحت الأنقاض، كانت قادرة على المضي قدمًا بمساعدة الدول العربية ومد لها يد العون.

ملخص قضية فلسطين

على الرغم من كثرة الشعوب التي استعمرت دولة فلسطين، إلا أنه كان كل واحد منهم على يقين من أنه شعب مستعمر نهب خيرات الأرض واستقر فيها فترة معينة من الزمن ، ثم جمع معداتهم وغادروا دون وجود أي فائدة من هذا الاستعمار، وكان هذا بعد ما قتل الكثير من الشعب الفلسطيني ضد هؤلاء المستوطنين وتمسكهم بأرضهم وقضية فلسطين فمات الشباب والأطفال والكبار وأيضا الرجال والنساء، ولم يتخلوا عن قضية فلسطين بأي ثمن.

ومرت الأيام حتى وصل اليهود الذين احتلوا فلسطين الحبيبة، نتيجة اعتقادهم أن أرض فلسطين هي أرض الميعاد، وأنها هي الدولة التي وعدهم الله بها، وسكنوها واستقروا فيها عندما كانوا مخلصين للنبي موسى عليه السلام لكن اليهود لا يحافظون على العهد لأن فترة ولائهم للأنبياء لم تدم طويلاً إذ انحرفوا عنهم وبدوء في قتلهم وفتكهم بالشعب بشكل وحشي لا مثيل له، وفسدوا في فلسطين ما لا يستطيع الزمن إصلاحه سواء كان في المساكن والمصالح وجميع الهيئات.

وفي هذا الوقت كان لابد لهم من مغادرة هذه الأرض التي احتضنتهم وكرمتهم جيداً، لكنهم لم يصونوا من اكرمهم ودمروا كل شئ محيط بهم، ومرت الأيام واشتعلت قضية فلسطين واشتعلت عالياً وازداد الأمر سوءاً أكثر فأكثر، وهناك العديد من الدراسات التي تم إجراءها وأكدت جميعها أن يهود اليوم لا ينتمون لأبناء إسرائيل الذين استقروا في فلسطين منذ 400 عام، أي أن اليهود ليس لهم حقوق في فلسطين بشكل تام، وفي النهاية يجب أن تكون القضية الفلسطينية متسامية وتنتهي فعلياً لصالح الفلسطينيين الذين هم يمتلكون الأراضي في الأساس.

فلسطين أرض الميعاد

إن ما دفع اليهود وشجعهم على الذهاب إلى دولة فلسطين والسيطرة عليها بهذا الشكل والقيام بقتل أهلها من أجل الاستيلاء على أرضهم هو المشروع الصهيوني الذي يكمن الهدف منه إلى رؤية اليهود الذين لا يستحقون البقاء ويعودوا إليها أرض الميعاد فلسطين، وكذلك الدول الأوروبية، بما في ذلك سكانها الذين كان لديهم كراهية لليهود بشكل واضح، وأكدوا على رحيل اليهود من بلادهم وتوجههم نحو فلسطين وكانت بريطانيا العظمى الدافع الرئيسي لهجرة اليهود إلى فلسطين وابتداء من عام 1948 وهو العام الذي قامت فيه العصابات اليهودية بمهاجمة الفلسطينيين تم تشكيل ما يسمى بإسرائيل.

كما أعلنت المنظمة اليهودية عن تأسيسها، وما زالت فلسطين حتى يومنا هذا تكافح ضد أنياب الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول دائماً أن يسيطر عليها بشكل كامل، وتمسّك بها دون أي حقوق، كما تعمل إسرائيل على جعل مدينة القدس عاصمة لها، وهذه القضية لن تحدث أبداً في ظل رفض العرب والفلسطينيين لهذه القضية بشكل نهائي، وتمسكهم بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، كما يجب على العرب التعاون فيما بينهم من أجل استمرار القضية الفلسطينية وتحقيق النصر في النهاية على الصهيونية، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لترك فلسطين لشعبها، كما يجب على العرب البقاء مع القضية الفلسطينية والتصدي لهم وكونهم يد واحدة ضد هذا الظلم المحقق لفلسطين وشعبها، وخاصة من خلال تجنب محاولات الاحتلال التي تسعى إلى هدم المسجد الأقصى بأي طريقة كانت وتهجير الأقصى الفلسطينيون من أرضهم وتحويل القدس من عاصمة فلسطين إلى عاصمة إسرائيل.

خاتمة موضوع عن قضية فلسطين

إن قضية فلسطين لا تحتاج إلا إلى تكاتف ووقوف الحكومات العربية يداً بيد في وجه هذا الاحتلال الصهيوني والتصدي له بشكل كامل، والذي نال ما حصل عليه من فلسطين ومار كافة المباني وشرد أهلها وموت أطفالهم وكبارهم ونسائهم، وهدف على أنه طبخثياستولى على مدنها وقراها وقتل أعداداً هائلة من الفلسطينيين، كما تحتاج أيضا قضية فلسطين إلى دعم ودعم كبيرين من العرب وغير العرب، حتى تتمكن فلسطين من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتهرب من تحت أنيابه، وتنعم بالاستقرار والأمن والسلام الذي فقدته فلسطين منذ عام 1948م.

وهنا قد وصلنا لنهاية عرضنا بعد عرض لك تعبير عن القضية الفلسطينية للصف السادس شامل الكثير من المعلومات التي تتضمن شرح إستعمار الدولة والعمل على دمارها من قبل الإسرائيليين، وكيفية القضاء على الشعب الفلسطيني بأكمله، ونتمنى أننا كنا عند حسن ظنكم بنا.