تجربتي في رفع مخزون الحديد
يرغب الكثير من الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد في معرفة تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم لأن الحديد عنصر أساسي جدًا في الجسم ونقصه يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية، وذلك لأن الهيموجلوبين مسؤول عن حمل الأكسجين من خلايا الدم الحمراء وإيصالها إلى باقي الجسم، فإنها تنتج الكولاجين الذي يقوي الجلد والغضاريف.
تجربتي في رفع مخزون الحديد
يبحث الكثير من المصابين بنقص الحديد عن تجارب سابقة ونتائجها لمتابعة التجارب التي أعطت أفضل النتائج. يمكن ذكر بعض هذه التجارب في الأسطر التالية:
التجربة الأولى
قال صاحب التجربة إنه يعاني من فقر الدم أو الأنيميا بسبب التعب الشديد والتعب فذهب إلى الطبيب ووصف له بعض المكملات الغذائية التي من شأنها زيادة نسبة الحديد إلى المستويات الطبيعية وفعل ما وصفه الطبيب له. بعد 15 يومًا من تناول الجرعة، أحاله الطبيب استمر في تناول هذه المكملات لمدة ستة أشهر، وخلال هذه الفترة يجب الحرص على تناول المكملات بانتظام حتى يتم الشفاء التام من فقر الدم.
التجربة الثانية
قالت المجربة إنها حامل ولديها مضاعفات، ذهبت إلى الطبيب، وتم تشخيص الحالة بنقص الحديد بنسبة 8، ووصف الطبيب بعض الأدوية لزيادة مستويات الحديد لديها، لكنها لم تقم بعمل صورة الدم الكاملة. التحليل بعد ملاحظة أي زيادة في النسبة جعلها ترى الطبيب مرة أخرى لتغيير العلاج وصفها بحقن لزيادة مستويات الحديد لكنها كانت تعاني من الحساسية لذلك توقفت عن تناولها ونصحتها صديقة لها بتناول العسل الداكن يومياً بالإضافة إلى بعض الفواكه الغنية بالفيتامينات مثل البرتقال والجوافة. بالإضافة إلى نوع من رقائق الحديد التي تتواجد بعد فترة بعد تناول الدواء، تم اختبار زيادة محتوى الحديد في الجسم.
التجربة الثالثة
تعرضت المجربة لحادث جعلها تفقد الكثير من الدم لدرجة أنها أصيبت بفقر الدم، مما جعلها منهكة ومرهقة للغاية، لذلك استشرت أخصائي التغذية الذي وصف لها خلطة للأكل أن الخليط كان عبارة عن عصير برتقال ممزوج بكبد مسلوق ولكن كان الطعم سيئًا لدرجة أنك لم تستطع أكل أي شيء بعده.
امتصاص الحديد في الجسم
لا يمتص الجسم جزيئات الحديد بهذا الشكل، ولكن يتم تحويلها إلى جزيئات أصغر حجمًا، والتي يمتصها الجسم بسهولة أكبر. ويتم امتصاص جزيئات الحديد في مناطق معينة من الجهاز الهضمي، وهي الاثني عشر وجهاز آخر في نهاية الأمعاء الدقيقة: المنطقة التي تكون فيها البروتينات مسؤولة عن حمل الحديد ونقله إلى مواقع مختلفة يسمى هذا البروتين في جسم الإنسان “ترانسفيرين” لأنه يحمل ذرتين من الحديد لعملية التمثيل الغذائي التي تنتج بعد ذلك خلايا الدم الحمراء.
النسبة الطبيعية للحديد في الجسم
الحديد عنصر مهم للغاية في جسم الإنسان وأي خلل في نسبته يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، ومن المعروف أن جسم الإنسان يفقد كميات صغيرة من الحديد في يوم واحد وهذه النسبة تفقد من خلال بعض عمليات الحياة الحيوية مثل التعرق، التبول، دم الحيض، هذه النسبة ضئيلة، طبيعية ولا تسبب أي ضرر أو خطر في البشر، تتراوح النسبة الطبيعية للحديد في الجسم من 60 إلى 170 ميكروغرامًا لكل ديسيلتر من الدم.
الجسم البشري ونقص الحديد
يحتاج جسم الإنسان بشكل عاجل إلى نسبة كافية من الحديد لأداء الوظائف الحيوية اللازمة لاستمرار الحياة حيث يتم تعظيم هذه الوظائف بوجود الحديد الطبيعي، عندما يتسبب نقص هذه النسبة في مشاكل مثل مشاكل فقر الدم بسبب المرض التغذية وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد قد يكون بسبب سوء امتصاص الجسم للحديد، ونقص الحديد شائع جدًا عند الأطفال والحوامل والمراهقات بسبب فقدان دم الحيض.
أعراض نقص الحديد
عندما تكون نسبة الحديد في الجسم أقل من الطبيعي، يمكن أن يعاني الشخص من عدة مضاعفات وأعراض، على النحو التالي:
- ضعف عام وإرهاق شديد.
- الكسل والخمول.
- تعب العضلات.
- الدوخة والدوار.
- شحوب الوجه.
- تشنج العضلات.
- تساقط الشعر، وسهولة كسر الأظافر.
- الرعشة في الجسد.
- صداع دائم.
- عدم التركيز وضعف الذاكرة.
نقص الحديد وفقر الدم
فقر الدم هو نتيجة طبيعية لنقص نسبة الحديد الطبيعية في الجسم، لأن الحديد هو العنصر المسؤول عن تحفيز نخاع العظام على إنتاج خلايا الدم الحمراء، فعند نقص الحديد لن يتمكن نخاع العظام من العثور على اللون الأحمر. خلايا الدم، المحفز الرئيسي لإنتاج خلايا الدم الحمراء، لذلك بسبب انخفاض عدد الخلايا المنقولة، تحدث اضطرابات في توازن الجسم يدخل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، ولا تحدث عملية أكسدة الأكسجين.
أغذية ينصح بها لرفع نسبة الحديد
بالإضافة إلى الأدوية والمكملات الغذائية التي يصفها طبيبك، هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في زيادة مستويات الحديد في الجسم، والتي يمكن تفسيرها على النحو التالي:
اللحوم الحمراء والكبد، وبالنسبة لأولئك الذين يحبون اللحوم، يمكن تناول الأسماك في العديد من الأصناف، مثل التونة والسلمون والمحار.
السبانخ والخرشوف والباذنجان والتين والمشمش كلها غنية بالحديد وآمنة للنباتيين.
تعتبر الخضروات بشكل عام مهمة جدًا، إلى جانب الشوفان، للمساعدة في تعزيز الحديد في الجسم.
تعتبر المكسرات أيضًا ضرورية جدًا للأكل، لأنها تساعد بشكل كبير في تحسين مستوى الحديد في الجسم، لذا فإن الفول السوداني هو الأكثر شيوعًا، ويمكن أيضًا تناول المكسرات الأخرى.
نصائح غذائية للمصابين بنقص الحديد
هناك بعض الأطباء الذين يحرصون على إرشاد من يعانون من نقص في نسبة الحديد لمساعدتهم على زيادة نسبة الحديد لديهم، وهذه النصائح هي كالتالي:
منتجات الألبان: ينصح الأطباء بتناول منتجات الألبان ومشتقاتها مثل الجبن والزبادي، لأنها مفيدة جدًا للجسم، وغنية بالعديد من العناصر الضرورية لتكوين الجسم، مثل الكالسيوم والحديد.
الشاي والقهوة: يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة لأنها يمكن أن تسبب الكثير من الضرر، خاصة أثناء العلاج.
اللحوم: يجب تناولها بشكل متوازن، لأنها ضرورية ومهمة للغاية، وتحتوي على نسبة معينة من الحديد.
هل يؤثر نقص الحديد لدى الأم على إصابة الجنين؟
الحمل هو وقت حرج للغاية بالنسبة لأي امرأة. وذلك لأنها خلال هذه الفترة معرضة للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية أبرزها مشكلة نقص الحديد، لأنها تحتاج إلى الكثير من الحديد لسد احتياجات جسمها وجنينها، لذلك يجب الاهتمام والعناية. أن تعطى للمرأة في هذه الفترة ترعاها، وتطعمها جيدا ؛ لأن قد يؤثر نقص الحديد على الجنين، ومن الممكن أيضًا أن يعاني الجنين من نقص الحديد في الجسم بمجرد ولادته.
بهذا يختتم مقال اليوم الذي يصف تجربتي في رفع مخزون الحديد في الجسم، ويوضح النسبة الطبيعية ومواقع امتصاص الحديد في الجسم، والأطعمة الغنية بالحديد. يساعد النظام الغذائي في رفعه، إلى جانب أهم النصائح والتعليمات للوقاية من نقص الحديد، والعلاقة بين الإصابة فقر الدم ونقصه.
شاهد ايضا: