شعر عن عزة النفس..كلمات قوية!
نقدم لكم اليوم شعر عن عزة النفس فأجمل ما يمتلك الإنسان عزة نفسه وكرامته ويجب عليه الحفاظ عليها، واليوم قمنا باختيار أجمل الأشعار التي كُتبت عن عزة النفس والكرامة لعرضها عليكم خلال الفقرات القادمة.
وعزة النفس شيء داخلي يعبر عن عدم الرضا بالتقليل من شأن النفس والكرامة والعزة، ومن خلالها يصون الإنسان نفسه عن القيام بالأفعال السيئة التي تمسّ الروح والحفاظ على نفسه، فهي تعبر عن مفهوم الكرامة داخل الروح.
أجمل الأبيات التي كُتب عن عزة النفس
موقع بسيط دوت كوم يقدم لكم أجمل الأبيات والقصائد التي كُتبت لِعزة النفس، ومن أهمها هذه القصيدة التي كتبها علي بن عبد العزيز بن الحسن بن علي القاضي الجرجاني، وهي من أجمل القصائد التي قيلت في عزة النفس:
- يقولون لي فيك انقباضٌ
- وإنما رأوا رجلاً عن موقفِ الذلِّ أحجما
- أرى الناسَ من داناهُمُ هان عندهم ومن أكرَمته عزةُ النفسِ أكرِما
- ولم أقضِ حَقَّ العلمِ إن كان كُلَّمَا بدا طَمَعٌ صَيَّرتُه لي سُلَّما
- وما زلتُ مُنحازاً بعرضيَ جانباً
- من الذلِّ أعتدُّ الصيانةَ مَغنما
- إذا قيلَ هذا مَنهلٌ قلتُ قد أرى
- ولكنَّ نفسَ الحرِّ تَحتَملَ الظَّمَا
- أُنزِّهها عن بَعضِ ما لا يشينُها
- مخافةَ أقوال العدا فيم أو لما
- فأصبحُ عن عيبِ اللئيمِ مسلَّما
- وقد رحتُ في نفسِ الكريمِ مُعَظَّما
- وإني إذا ما فاتني الأمرُ لم أبت
- أقلِّبُ فكري إثره مُتَنَدِّما
- ولكنه إن جاء عَفواً قبلتُه
- وإن مَالَ لم أُتبعهُ هَلاِّ وليتَما
- وأقبضُ خَطوي عن حُظوظٍ كثيرةٍ
- إذا لم أَنلها وافرض العرضِ مُكرما
- وأكرمُ نفسي أن أُضاحكَ عابساً
- وأن أَتلقَّى بالمديح مُذمَّما
- وكم طالبٍ رقي بنعماه لم يَصِل إليه وإن كَانَ الرَّئيسَ الُمعظَّما
- وكم نعمة كانت على الُحرِّ نقمَةً وكم مغنمٍ يَعتَده الحرُّ مَغرَما ولم أبتذل في خدمة العلمِ مُهجَتي
- لأَخدمَ من لاقيتُ لكن لأُخدما أأشقى به غَرساً وأجنيه ذِلةً
- إذن فاتباعُ الجهلِ قد كان أَحزَما
- ولو أن أهل العلمِ صانوه صانَهُم ولو عَظَّمُوه في النفوسِ لَعُظِّما
- ولكن أهانوه فهانوا ودَنَّسُوا مُحَيَّاه بالأطماعِ حتى تَجهَّما
- فإن قُلتَ جَدُّ العلم كابٍ فإنما كبا حين لم يحرس حماه وأُسلما
- وما كلُّ برقٍ لاحَ لي يستفزُّني ولا كلُّ من في الأرضِ أرضاه مُنَعَّما
- ولكن إذا ما اضطرني الضُّرُّ لم أَبتِ أُقلبُ فكري مُنجداً ثم مُتهما
- إلى أن أرى ما لا أغَصُّ بذِكره إذا قلتُ قد أسدى إليَّ وأنعما.
اروع ما قال المتنبي عن عزة النفس
إن أردت الاستمتاع بأفضل شعر عن عزة النفس فاستمع إلى الأشعار التي كتبها المتنبى:د، فقد كتب الكثير والكثير من الاشعار والقصائد عن عزة النفس، واليوم نذكر امم منها ما يلي:
- ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ *** وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
- لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ *** وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ
- لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
- وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ *** ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ
- وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّة *** وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ
- كُلّمَا أنْبَتَ الزّمَانُ قَنَاةً *** رَكّبَ المَرْءُ في القَنَاةِ سِنَانَا
- وَمُرَادُ النّفُوسِ أصْغَرُ من أنْ *** تَتَعَادَى فيهِ وَأنْ تَتَفَانَى
- غَيرَ أنّ الفَتى يُلاقي المَنَايَا *** كالِحَاتٍ وَلا يُلاقي الهَوَانَا
- وَلَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّ *** لَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَا
- وَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ *** فَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَا
- كلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنـ *** فُسِ سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَا
- إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ *** فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
- فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ *** كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ
- يرَى الجُبَناءُ أنّ العَجزَ عَقْلٌ *** وتِلكَ خَديعَةُ الطّبعِ اللّئيمِ
- وكلّ شَجاعَةٍ في المَرْءِ تُغني *** ولا مِثلَ الشّجاعَةِ في الحَكيمِ
- وكمْ من عائِبٍ قوْلا صَحيحا *** وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّقيمِ
- ولكِنْ تأخُذُ الآذانُ مِنْهُ *** على قَدَرِ القَرائحِ والعُلُومِ
- وَفي الجسْمِ نَفسٌ لا تَشيبُ بشَيْبِهِ *** وَلَوْ أنّ مَا في الوَجْهِ منهُ حِرَابُ
حكم سيوفك في رقاب العذل
عنترة بن شداد أحد أشهر شعراء العرب قبل الإسلام وتوفي في سنة 601 م، وقد كان من أهم شعراء عصره ، وقد كتب شعر عن عزة النفس يعتبر من أفضل وأهم الأشعار التي نستعين بها إلى الآن عندما نتحدث عن عزة النفس، و كلمات هذه القصيدة عبارة عن:
- حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل واذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحل
- وإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً واذا لقيت ذوي الجهالة فاجهل
- وإذا الجبانُ نهاكَ يوْمَ كريهة ٍ خوفاً عليكَ من ازدحام الجحفل فاعْصِ مقالَتهُ
- ولا تَحْفلْ بها واقْدِمْ إذا حَقَّ اللِّقا في الأَوَّل
- واختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعْلو به أَوْ مُتْ كريماً تَحْتَ ظلِّ القَسْطَل
- فالموتُ لا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِ حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل
- موتُ الفتى في عزهِ خيرٌ له منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل
- إنْ كُنْتُ في عددِ العبيدِ فَهمَّتي فوق الثريا والسماكِ الأعزل
- أو أنكرتْ فرسانُ عبس نسبتي فسنان رمحي والحسام يقرُّ لي
- وبذابلي ومهندي نلتُ العلاَ لا بالقرابة ِ والعديدِ الأَجزل
- ورميتُ مهري في العجاجِ فخاضهُ والنَّارُ تقْدحُ منْ شفار الأَنْصُل
- خاضَ العجاجَ محجلاً حتى إذا شهدَ الواقعية َ عاد غير محجل
- ولقد نكبت بني حريقة َ نكبة ً لما طعنتُ صميم قلب الأخيل
- وقتلْتُ فارسَهُمْ ربيعة َ عَنْوَة ً والهيْذُبانَ وجابرَ بْنَ مُهلهل
- وابنى ربيعة َ والحريسَ ومالكا والزّبْرِقانُ غدا طريحَ الجَنْدل
- وأَنا ابْنُ سوْداءِ الجبين كأَنَّها ضَبُعٌ تَرعْرَع في رُسومِ المنْزل
- الساق منها مثلُ ساق نعامة ٍ والشَّعرُ منها مثْلُ حَبِّ الفُلْفُل
- والثغر من تحتِ اللثام كأنه برْقٌ تلأْلأْ في الظّلامَ المُسدَل
- يا نازلين على الحِمَى ودِيارِهِ هَلاَّ رأيتُمْ في الدِّيار تَقَلْقُلي
- قد طال عزُّكُم وذُلِّي في الهوَى ومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّلي لا تسقيني ماءَ الحياة ِ بذلة
- بل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظل ماءُ الحياة ِ بذلة ٍ كجهنم وجهنم بالعزَّ أطيبُ منزل.
شاهد ايضا: