موضوع تعبير عن الاسرة وأهميتها في حياة الإنسان
موضوع تعبير عن الاسرة، نذكر أن الأسرة هي الرباط الأقوى منذ بداية الخليقة، ويربط بين أفرادها رباط الدم تلك الرباط المقدس الذي ذكره الله في القرآن وهو صلة الرحم وقال تعالى (الذين يصلون ما أمر الله أن يوصل) أمر الله تعالى بالترابط الأسري وأن العائلة كالبنيان المرصوص لا يستطيع أحد أن يستغنى عن الآخر فكلما ترابطت الأسرة كانت أقوى.
موضوع تعبير عن الاسرة
كلما زاد الترابط بين أفراد العائلة كلما صلح المجتمع ونقل هذا للمجتمع المحيط، ويترتب على ذلك صار المجتمع أقوى في مواجهة أي تغييرات في القضاء على شريعته ومنهاجه، وحثنا الدين الإسلامي على الترابط والتناغم فيما بيننا لنصبح أقوى.
الأسرة هي الخير والبركة والأصل ونواب بناء المجتمع، فيجب أن نبني أسرة يقوى المجتمع بها على مصاعب الحياة، وتختلف الأمة العربية عن الغربية من حيث مفهوم الأسرة، العلاقات الاجتماعية الغربية تختلف تمامًا عن العلاقات الاجتماعية الشرقية يرتبط الشرق بالدين والعادات والتقاليد والأصول التي تربوا عليها.
إنما المجتمع الغربي متفكك لأن العلاقات بين أفراد الأسرة الغربية تكاد معدومة، لا يدركون إلا المصالح والأعمال فقط، والترابط بين أفراد الأسرة يجعلها تنهض مهما مر بها من ظروف.
والأسرة هي لبنة السعادة والقوة لدى الفرد، ولا يوجد هناك أجمل من العلاقات الأسرية التي تجمع جميع أفراد الأسرة في دفء وأمان، كما يسعى الأبناء على بر والديهم، كما يحرص الوالدين على تربية أبنائهم تربية سوية وسليمة، ليجنوا ثمار ما زرعوا من حب ورحمة ومودة، كما يوفر الوالدين حاجات أبنائهم المادية وتلبية حوائجهم.
فالأسرة هي الحائط الذي يرتكز عليه الإنسان عند ما يميل.
أهمية الأسرة
الأسرة هي المكان الوحيد الذي تشعر به بالأمان والسكينة والاستقرار، وتظل ذكريات أفراد العائلة عالقة في أذهان أفرادها ليتذكروا ذكرياتهم الجميلة والحب والمواقف الداعمة له، الأسرة هي بذرة الإنسان الأول في الدنيا.
كذلك يجب أن نذكر في موضع تعبير عن الأسرة أن الأسرة هي المحضن الأول للفرد.
عند الولادة الطفل يفتح عينيه وسط عائلته يقاتلون بالابتسامة والدعاء له، يعاملونه بلطف ويحاط بالحب والحنية، و ينشأ على ارتباطه الشديد بأسره يخاف الابتعاد عنها، والأسرة بالنسبة للطفل هي العالم والحياة ، تقدم الأسرة للطفل كل ما يحتاج من مأكل وملبس ومشرب وحب وأمان، فتصبح أسرته هي الحضن الدافئ له، ويزداد الطفل تعلقًا بأسرته وتبحث هي الملجأ الوحيد له فكلما تعرض للخوف والقلق هرول إليها للتمتع بالدفء والأمان والاستقرار، وتظل الأسرة هي حضنه الدافئ الآمن، بذلك يصبح الطفل دارسًا لمفهوم الأسرة دون تعلم أو خطابات، فهي التربية والتعليم بالفطرة.
اقرأ أيضًا: كيف أنظم وقتي مع طفلي الرضيع وزوجي ونصائح هامة يجب إتباعها
الأسرة الناجحة
نظرة الأم وتعبيرات وجوههم بالحب والخوف هي منهج وكتاب الطفل، كما يجب أن تكون الأسرة متعاونين، بينهم تفاهم يصبح بعد ذلك شابًا حازمًا ويافعا وصديق مخلص وأب حنونًا أخًا عظيم لإخوانه، ويخلق ذلك إنسانًا سويًا يفيد نفسه وأسرته ومجتمعه، يخلق الإنسان ولديه مجموعة الفطريات منها فطرة التعلم، ويجب على الأسرة غرس القيم والعادات والتقاليد والأصول، يستمد تعليم حياته من غرس القيم فيه منذ الصغر، والتعليم الذي يرسخ في ذاكرة الإنسان التعليم في الصغر.
وتعد الأسرة هي سر النجاح والتقدم والأسر الناجحة هي أساس نجاح وتقدم أبنائها، حيث تختلف في المجتمع الشخصيات فمنهم من يكون طموحًا جدًا في دراسته وعمله ومنهم من يكون لاهيًا في الحياة ليس لديه مقياس للأخلاق، لا يهتم بنفسه ولا بالآخرين، ولديه الكثير من الأخطاء وآخر يكون شجاعًا قويًا مقدامًا يسعى دائمًا لحماية نفسه وأسرته ووطنه، وأيضًا يوجد من الشخصيات من يكون ضعيفا منقادًا للآخرين ضعيف الشخصية، وجميع هذه السلوكيات زراعتها الأسرة التي نشأ وترعرع بها، فهي المسؤول الأول عن تصرفاته وترتبط جميعًا بتربية أسرته، فكلما كان الارتباط بين الأسرة والغير موثوق بالحب والمودة والأمان والتعاون والأخلاق يطرح ذلك أنماط سلوكية جيدة، تحدد اختيار أصدقائها حريصة على وطنها محدد الأهداف التي يبغي أن يحققها، حيث أن الأسرة هي سر نجاح الفرد داخل المجتمع.
وفي نهاية الموضوع نتمنى أن يكون نال إعجابكم وقدمنا كل ما يتطلبه موضوع تعبير عن الأسرة، و تضيفه الأسرة للمجتمع، فهي نواة المجتمع.