يوم الصحة العالمي
يوم الصحة العالمي يوم 7 ابريل من كل عام، حيث تشكل مقاييس العمل المثالية صورة الأحلام الوردية التي يسعى الجميع لتحقيقها، فهي مشهد كامل بالتميز والسرعة تتوج بالجودة والتفرد. هذه هي مكونات الخليط السحري الذي يخلق الموظف المثالي الذي يحدث فرقا في مكان وجوده. وهذا ما سوف نتحدث عنه في شكل دليل شامل عن الصحة على موقع بسيط دوت كوم.
يوم الصحة العالمي
- في اليوم العالمي للصحة، يجب أن تعرف مدى الضرر الذي يلحق بنفسية الأشخاص من التعرض لضغط العمل لفترات طويلة.
- كل ما يحدث في مكان عملنا له تأثير سواء كان إيجابيا أو سلبيا، والعمل تحت الضغط مفيد حتما لكلا الاتجاهين.
- سواء كان صاحب العمل أو الموظف نفسه، ولكن إلى أي مقدار ونوع الضغط الذي يمكن أن يمكن لأنواع مختلفة من الشخصيات دُبٌّ؟
- على سبيل المثال، يزيد ضغط العمل من الخبرة العملية وسرعة النتائج بكفاءة. كلما زاد ضغط العمل في بيئة صحية، زاد كفاءة الأشخاص ومؤسساتهم.
- أما إذا كان الضغط نفسياً ويرافقه استياء عام من المكان من ضغط المدير أو تقليل المجهود المقدم، أو حتى استغلال أكثر من مهنة في نفس الوقت، فكل هذه النقاط ضارة أكثر.
من أهداف يوم الصحة العالمي؟
بعد الحديث عن يوم الصحة العالمي سوف نذكر في السطور التالية من أهداف يوم الصحة العالمي:
- يجب أولًا تحديد الهيكل العام للصحة النفسية فنبدأ بتحديد المسببات الفردية والمجتمعية.
- ثم التدخل من أجل الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأفراد نتيجة التعرض لهذه المسببات وبناء القدرة على المواجهة والصمود.
- يجب ألا يقتصر الاهتمام بالصحة النفسية على قطاع الصحة، فينبغي أن تشمل برامج تعزيز الصحة النفسية ومواجهة الاضطرابات النفسية قطاعات التعليم والعمل والنقل والبيئة وكل ما يتعلق بالأفراد.
- عرض مواد إعلامية إرشادية للتوعية ضد مخاطر اضطرابات الصحة النفسية.
- التركيز على الأطفال والمراهقين في تحقيق التوازن النفسي والحرص على دعم صحتهم النفسية.
- دعم الصحة النفسية في مكان العمل من خلال التشريعات واللوائح التي تحقق ذلك.
ما الأسباب التي تؤدي إلى حدوث خلل في صحتنا النفسية؟
بعد الحديث عن يوم الصحة العالمي سوف نذكر في السطور التالية ما الأسباب التي تؤدي إلى حدوث خلل في صحتنا النفسية:
- حددت منظمة الصحة العالمية مجموعة من المسببات التي تؤدي إلى اضطراب الصحة النفسية والتي يتسبب وجودها في ظهور الأمراض النفسية التي تعرقل حياة الأفراد وبالتالي المجتمعات.
- العوامل النفسية والبيولوجية الفردية، مثل الاضطرابات العاطفية والإدمان والعوامل الوراثية من الممكن أن تجعل الفرد أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية.
- التعرض لظروف غير طبيعية اجتماعية واقتصادية وسياسية وبيئية يزيد من خطر إصابة الأفراد بالمشكلات النفسية.
- الضغوط النفسية في مراحل النمو الحساسة في حياة الأفراد خصوصًا في مرحلة الطفولة المبكرة تتسبب بشكل أساسي في اعتلالات الصحة النفسية.
- الحالة الاقتصادية وتفشي الأمراض والأوبئة والطوارئ الإنسانية والتشريد القسري وأزمة المناخ التي تزيد.
- ويزيد تأثيرها على الأفراد كلها عوامل تؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية للفرد.
- قد يتعرّض الأفراد جميعهم لعامل من عوامل اضطراب الصحة النفسية ولا يتأثر الجميع بنفس الدرجة.
- وقد لا يتأثر أحدهم أبدًا، وهناك من يصاب بالأمراض النفسية دون التعرض لنفس العوامل التي تسببت في إصابة غيره من الأفراد.
كيفية الحفاظ على الصحة؟
بعد الحديث عن يوم الصحة العالمي سوف نذكر في السطور التالية كيفية الحفاظ على الصحة:
الأكل المتوازن والصحي
- في يوم الصحة العالمي فإذا أردتم أن تبقوا بصحة جيدة راقبوا نظامكم الغذائي. والقاعدة المقدسة هي “تناول 5 أصناف من الفواكه والخضروات يوميًّا” والتي يجب الاستماع إليها عشرات المرات لتطبيقها.
- ولكنْ ثمة سبب وجيه لهذه القاعدة، حيث إنّ هذه الأغذية تلعب دورًا مهمًّا في حماية الجسم.
- ومنع إصابته بالأمراض التي يمكن أن تظهر مع التقدم في العمر، مثل أمراض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة والسكري.
- كما أنها تمدّ الجسم بأنواع الفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف، الضرورية لحسن أداء الجسم لوظائفه.
ممارسة النشاط البدني بانتظام
- ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم أساسي ومهم للصحة وللأعمار كافة.
- فالنشاط البدني يعطي الفائدة لكل من الجسم والعقل، ويقلل معدل الوفاة ويمنع كذلك ظهور أمراض معينة مثل السرطان وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري وزيادة الوزن.
- كما أنّ النشاط الجسدي يحارب التوتر والإجهاد ويساعد على النوم بشكل أفضل.
- ولا حاجة لأن تكونوا رياضيين من الدرجة الأولى لممارسة النشاط البدني.
- إذ إنّ مجرد المشي أو ركوب الدراجة أو حتى تجنّب استخدام المصعد وصعود الدرج بدلًا من ذلك، هي من الخيارات اليومية الصغيرة التي تفيدكم بالتأكيد.
- والسباحة أو الركض بانتظام، هما أيضًا من الأنشطة البدنية المفيدة، ولا تتطلب منكم الكثير من الوقت.
- وأما الوقت الذي تحتاجونه لقضائه في ممارسة أيٍّ من هذه الأنشطة البدنية يعتمد على السن: يمكن قراءة إرشارات منظمة الصحة العالمية حول هذا الموضوع.
- يجب عدم الخلط بين مصطلح “النشاط البدني” وبين العبارة “ممارسة التمارين”.
- وهذه تندرج تحت فئة فرعية من النشاط البدني المقصود والمنظم والمكرر، والذي يهدف إلى تحسين ناحية أو نواحٍ عدة من الحالة الجسدية.
شرب الكثير من الماء
- في يوم الصحة العالمي الماء ضروري جدًّا لبقائنا على قيد الحياة. وللتذكير فقط، فإنَّ أجسامنا تتألف من حوالى 60 إلى 70 في المئة من الماء.
- وشرب الماء يساعدنا على المحافظة على حالة جسدية معينة، ويضمن لنا البقاء في حالة عقلية جيدة كذلك، بالإضافة إلى الفوائد الصحية الأخرى التي لا يمكننا التشكيك بها.
- وينصح الأطباء بشرب ما مقداره ليتر ونصف الليتر إلى ليترين من الماء يوميًّا للشخص البالغ. وهذا الرقم قد يصبح أعلى في الأيام الحارّة في الصيف، أو عند ممارسة الرياضة لكي يبقى الجسم رطبًا.
النوم بشكل كافٍ
- النوم جزء أساسي ومهم من وجودنا ويجب عدم إهماله. ولكن مع العمل والدراسة والعائلة وجميع الضغوط الأخرى الملازمة لحياتنا اليومية، فإنَّ فترة النوم سوف تتأثر بقوة بالتأكيد.
- وقد يضر ذلك بالصحة بطبيعة الحال.
- وقد يكون لقلة النوم، أو عدم كفاية النوم، عواقب وخيمة على المزاج والحالة العقلية والحالة الجسدية، وقد يضر بعملية التمثيل الغذائي في الجسم، ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض معينة.
- وهذه أسباب كثيرة تدفعكم إلى تعديل إيقاع حياتكم اليومية لكي تستفيدوا أكثر من ساعات النوم.
- وفقًا للمؤسسة الوطنية الأمريكية للنوم فإنَّ عدد ساعات النوم التي يُنصح بها تعتمد على العمر. وهذا يعني من 14 إلى 17 ساعة في اليوم بالنسبة لحديثي الولادة، وبين 7 إلى 8 ساعات بالنسبة لكبار السن (فوق 65 عامًا).
- ويحتاج المراهق (بين سن 14 إلى 17 عامًا) إلى حوالى 8 إلى 10 ساعات من النوم.
- والشاب البالغ (من سن 18 إلى 25 عامًا) من 7 إلى 9 ساعات من النوم، والبالغ (من 24 إلى 64 عامًا) من 7 إلى 9 ساعات من النوم.
عدم التدخين وشرب الكحول
- في يوم الصحة العالمي لكي تبقوا بصحة جيدة ننصحكم بقوة بالابتعاد عن السجائر والتدخين. فالتدخين هو السبب الأول للوفاة التي يمكن الوقاية منه في العالم.
- ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنَّ التدخين كان السبب المباشر لوفاة 5.4 مليون شخص في العام 2004، و100 مليون شخص في القرن العشرين.
- كما أنّ الكحول هي سبب رئيسي آخر للوفاة: كان شرب الكحول هو السبب في وفاة 2.6 شخص في العالم في العام 2016.
- وإذا كنا نعتقد منذ فترة طويلة أنّ تناول كأس صغير من النبيذ أو البيرة من وقت إلى آخر، لا يضر بالصحة، فإنّ دراسة جديدة أكدت أنّ الواقع ليس كذلك على الإطلاق.
- يقول إيمانويل غاكيدو، مدير البحث وبروفسور الصحة العامة في جامعة واشنطن: “النتيجة الأكثر إثارة للدهشة.
- هو أنّ استهلاك الكحول ولو حتى بكميات صغيرة يساهم في فقدان الصحة في جميع أنحاء العالم. ونحن معتادون على أنّ شرب كأس أو كأسين من الكحول لا يؤثر على الصحة، ولكنّ الأدلة تثبت أنّ الوضع مختلف تمامًا”.
- التدخين والكحول هما المزيج الذي يجب تجنّبه تمامًا، إذا أردت أن تبقي بصحة جيدة، إنهما من المحظورات حتى لو كان استهلاكهما باعتدال.
الاسترخاء
- في يوم الصحة العالمي ننصح قد يكون من السهل قول ذلك، ولكن يجب “الانفصال” عقليًّا في بعض الأوقات عن الحياة اليومية والاسترخاء تمامًا.
- قد يكون ذلك عن طريق ممارسة أنشطة الاسترخاء والتي يمكنكم ممارستها بمفردكم أو ضمن مجموعات (من خلال تمارين اليوغا والاسترخاء).
- تفريغ العقل مفيد جدًّا للجسم، وخصوصًا إذا اتّبعتم النصائح السابقة.
- خصصوا وقتًا لأنفسكم وافعلوا الأشياء التي تحبون القيام بها.
- وهذا أيضًا من السهل قوله ولكن من الصعب تطبيقه، لأنه في خضم الحياة اليومية بين التنقل في المواصلات والعمل والأشياء.
- والالتزامات الأخرى التي يجب القيام بها، فسوف يكون من الصعب أحيانًا أن تخصصوا وقتًا لأنفسكم.
- ولكن بالإضافة إلى الأشياء التي ذكرناها أعلاه، عليكم الخروج والالتقاء مع الأصدقاء والانخراط بالأنشطة الرياضية والثقافية.
- والجلوس مع أفراد العائلة، إنها لحظات مهمة جدًّا لتوازنكم الشخصي.
نصائح من أجل الحفاظ على الصحة
بعد الحديث عن يوم الصحة العالمي سوف نذكر في السطور التالية نصائح من أجل الحفاظ على الصحة:
تعلم كيفية التأقلم مع التغيرات
- كأول النصائح من أجل الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر، أنه من المهم وجود لدى الفرد مرونة وقدرة على التعامل مع التغيرات والتحديات التي سوف يواجهها مع تقدمه في العمر.
- حيث أنه سيواجه فترات مليئة بالفرح والهدوء وأخرى مليئة بالحزن والتوتر.
- حيث أن تعلم كيفية التأقلم مع التغيرات تساعد استفادة الفرد من الفترات السعيدة والجيدة بأقصى حد والحفاظ على ثبات رأيه وعزيمته أثناء الأوقات صعبة.
- التركيز على الأشياء التي يشعر الفرد بالامتنان لها.
- اعتراف الفرد بمشاعره وقيامه بالتعبير عنها، حيث أن دفن المشاعر يمكن أن يؤدي إلى الغضب، والاستياء، والاكتئاب.
- تقبل الأشياء التي لا يمكن تغييرها، والتركيز على الأشياء التي يمكن التحكم بها ومنها طريقة التعامل مع المشاكل.
- النظر إلى الجانب الإيجابي لكل الأمور والتغيرات التي تحدث في حياة الفرد، وكما يقول المثل: ما لا يقتلنا يجعلنا أقوى.
- اعتماد إجراءات يومية لكيفية التعامل مع تحديات الحياة وعدم تجاهل أي مشكلة يواجهها الفرد، فتجاهل المشكلة لا يجعلها تختفي وإنما يزيد من المشكلة ومستوى القلق لدى الفرد.
عدم اهمال النفس وصحتها
- في يوم الصحة العالمي إن القيام بالفحوصات بانتظام يعد من أهم طرق الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر.
- فزيارة الطبيب من الحين إلى الآخر يعطي فرصة لاكتشاف المشكلات بوقت مبكراً، مما يساعد على علاجها سريعاً وقبل أن تتفاقم.
- العمر.
- نمط الحياة.
- التاريخ المرضي للعائلة.
- وجود أية أمراض يعاني منها الفرد.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول.
- ارتفاع ضغط الدم.
- سرطان عنق الرحم.
- سرطان القولون.
- سرطان الثدي.
- سرطان البروستات.
- هشاشة العظام.
- ومن أجل الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر، يجب أيضاً الحرص دائماً على تناول أي دواء موصوف للفرد تماماً وفقاً لتوجيهات الطبيب المشرف.
- كما ينصح دائماً بمراجعة الأدوية مع الطبيب باستمرار وذلك من أجل مناقشة ما إذا كانت جميع الوصفات الطبية الخاصة بالمريض لا تزال ضرورية.
البحث عن معنى للحياة
- في يوم الصحة العالمي إن أهم النصائح من أجل الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر هو استمرار الفرد بايجاد معنى لحياته وكيفية الاستمتاع بها.
- ففقدان الأشياء التي كانت تشغل أوقات الفرد، مثل العمل أو تربية الأطفال.
- يمكن أن يكون فرصة من أجل الحصول على وقت إضافي من أجل القيام بمغامرات جديدة ومثيرة تجعل حياة الفرد أكثر استمتاعاً.
- ممارسة هواية لطالما أهملها الفرد أو تجربة هواية جديدة.
- تعلم الأشياء الجديد، مثل العزف على آلة موسيقية، أو تعلم لغة جديدة، أو لعبة جديدة، أو رياضة جديدة.
- وهو أمر يضيف معنى ومتعة للحياة ويساعد أيضاً في الحفاظ على صحة الدماغ ومنع تدهور وظائفه.
- السفر إلى أماكن جديدة.
- التنزه والذهاب للصيد أو رحلة للتخييم.
- الاستمتاع بالفن، حيث يمكن زيارة متحف، أو الذهاب إلى حفلة موسيقية أو مسرحية.
- كتابة المذكرات.
- الانخراط في المجتمع، وذلك من خلال حضور الأحداث المحلية أو التطوع لقضية يهتم بها الفرد.
الحفاظ على نمط حياة صحي
- في يوم الصحة العالمي صحيح أن خلال فترة الشيخوخة تحدث العديد من التغييرات الجسدية، إلا أن ذلك لا يعني دوماً معاناة الفرد من عدم الراحة والإعاقة.
- لذا يجب عدم التمسك بمقولة أن التقدم في العمر يعني تلقائياً عدم الشعور بالرضا والصحة بعد الآن.
- فكأحد النقاط المهمة من أجل الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر.
- هي اتباع نمط حياة صحي الذي يساعد في التغلب على العديد من التحديات الجسدية والصحية المرتبطة بالشيخوخة أو تخفيفها منها بشكل كبير.
- ممارسة الرياضة، والتي تساعد في الحفاظ على القوة وخفة الحركة، وتزيد من الحيوية، وتحسن النوم، وتعزز الصحة العقلية.
- كما يمكن أن تساعد أيضاً في التقليل من الألم المزمن، ومن التمارين الرياضية التي ينصح بها.
- المشي.
- السباحة.
- ركوب الدراجة.
- الرقص.
- تناول غذاء صحي متوازن، وذلك من خلال تجنب الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكررة والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالألياف والحبوب الكاملة.
- الحصول على قسط كافي من النوم، ولضمان ذلك ينصح بتطوير عادات نوم صحية مع التقدم في العمر.
- التأكد من أن غرفة النوم هادئة، ومظلمة، وباردة.
- تجنب التعرض للضوء الاصطناعي من الشاشات لمدة ساعة على الأقل قبل النوم.
- زيادة مستويات النشاط أثناء النهار.
- تجربة عدد من الطقوس التي تساعد على النوم، مثل الاستحمام أو تشغيل الموسيقى.
- شرب كميات وفيرة من الماء.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين د، والفيتامين ب12، والفيتامين ب6، والكالسيوم.
- تجنب التدخين وعدم الإكثار من تناول الكحول.
- الحفاظ على نظافة وصحة الفم، والقيام بتنظيف الأسنان كل يوم بشكل جيد وذلك لحماية الأسنان واللثة من أية مشكلات صحية.
الحفاظ على الاتصال مع الاخرين
- في يوم الصحة العالمي إن الحفاظ على الاتصال مع الآخرين لا يعد دائماً بالأمر السهل مع التقدم في العمر.
- خصوصاً مع التغيرات التي تحدث للفرد كتقاعده وانتقال أفراد أسرته وأصدقائه إلى منطقة أخرى، لذا من المهم على الفرد إيجاد طرق جديدة للتواصل مع الآخرين.
- إن الأمر الجيد الآن هو أن الطرق التي تساعد في البقاء على اتصال مع أفراد العائلة والأصدقاء عديدة.
- كما أنه من غير المهم ما يفعله الفرد طالما أنه يجد أي سبيل من أجل الخروج من منزله والتواصل مع الآخرين.
- قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يستمتع الفرد بهم والذين يجعلونه يشعر بالتفاؤل، مثل:
- التسوق مع أحد الأبناء.
- اللعب مع الأحفاد.
- الخروج في موعد غذاء مع أحد الأصدقاء.
- ممارسة الرياضة مع أحد الجيران المقربين.
- الحرص على تكوين صداقات جديدة وذلك حتى يبقى الفرد اجتماعي.
- قضاء الوقت مع شخص واحد على الأقل كل يوم.
- الحرص على القيام بالأعمال التطوعية.
الحفاظ على نشاط العقل
- إن الحفاظ على نشاط العقل لا يعد أقل أهمية من الحفاظ على نشاط الجسم، فالحفاظ على نشاط العقل يساعد على منع التدهور المعرفي ومشاكل الذاكرة.
- ومن من أجل الحفاظ على الصحة العقلية مع التقدم في العمر ينصح بممارسة الألعاب العقلية مثل حل الألغاز ولعب الكلمات المتقاطعة.
- أيضاً إن محاولة إنجاز الأعمال اليومية بطريقة جديدة كل يوم، كسلوك طريق مختلف للعمل أو متجر البقالة، أو القيام بتنظيف الأسنان بيد مختلفة.
- يمكن أن يساعد على إنشاء مسارات جديدة في الدماغ وبالتالي تنشيط عمله والوقاية من أمراضه المختلفة كالخرف والزهايمر.
التقليل من مستوى التوتر
- في يوم الصحة العالمي إن للإجهاد آثار سلبية متعددة على جسم الفرد، لذا ومن أجل الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر ينصح بالتخفيف من مستويات التوتر النفسي والإجهاد لدى الفرد وذلك من خلال تجربة الطرق التالية.
- تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، وتمارين التنفس، واليوجا.
- ممارسة الرياضة.
- التحدث إلى صديق أو أحد المقربين.
- ممارسة رياضة التاي تشي.
- القيام بالتلوين.
مناقشة المشكلات الجنسية مع الطبيب
- من الطبيعي أن تتأثر الرغبة الجنسية والأداء الجنسي مع التقدم في العمر، لذا لا داعي للقلق وبإمكان الفرد مناقشة ذلك مع طبيبه.
- حيث أن هناك العديد من الطرق ووسائل التي تساعد على هل المشكلات الجنسية.
- بما في ذلك استخدام الأدوية أو التواصل مع الشريك واستكشاف سبل جديدة للحميمية الجسدية والعاطفية.
قد يهمك