ما أسماء شهداء غزوة أحد شهداء أحد الذين ذكرهم ابن إسحاق في مغازيه
ما أسماء شهداء غزوة أحد، ما أسماء شهداء غزوة أحد، تحل اليوم ذكرى خروج النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع أصحابه إلى حمراء الأسد، بعد عودتهم من غزوة أحد، في مثل هذا اليوم من عام 625 هـ، وقعت هذه المعركة بين المسلمين بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقبيلة قريش بقيادة أبي سفيان بن حرب، تعد غزوة أحد الثانية بعد غزوة بدر التي خاضها المسلمون، ونستعرض في هذا المقال شهداء يوم أحد، حيث كان من أبرزهم حمزة بن عبد المطلب، عم النبي محمد، الذي قتل على يد وحشي بن حرب بأمر من هند بنت عتبة، كما ورد في كتاب “سير أعلام النبلاء” للإمام أبي عبدالله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي.
ما أسماء شهداء غزوة أحد
ومن شهداء غزوة أحد:
- حمزة بن عبد المطلب، وعبد الله بن جحش الأسدي، ابن أخت حمزة، ودفنا معًا في قبر واحد.
- عثمان المخزومي، المعروف بلقب شماس لجماله.
- عمرو بن معاذ الأوسي، أخو سعد وابن أخيه الحارث بن أوس.
- الحارث بن أنيس، وعمارة بن زياد بن السكن.
- رفاعة بن وقش، وابنا أخيه عمرو وسلمة ابنا ثابت بن وقش.
- صيفي بن قيظي، وإخوته جناب، وعباد بن سهل.
- عبيد بن التيهان، وحبيب بن زيد، وإياس بن أوس، من الأشهليين.
- اليماني والد حذيفة، وزيد بن حاطب الظفري.
- أبو سفيان بن الحارث بن قيس، وحنظلة بن أبي عامر المعروف بـ”غسيل الملائكة”.
- مالك بن أمية، وعوف بن عمرو.
- أبو حية بن عمرو، وعبد الله بن جبير بن النعمان.
- خيثمة والد سعد، وعبد الله، وسبيع بن حاطب، وعمير بن عدي، من الأوس.
ومن الخارجين:
- عمرو بن قيس، وقيس بن ثابت بن عمرو.
- عامر بن مخلد، وأبو هبيرة بن الحارث.
- عمرو بن مطرف، وأياس بن عدي.
- أوس بن ثابت والد شداد، وأنس بن النضر، وقيس بن مخلد، من النجاريين.
- كيسان مولى بني النجار، وسليم بن الحارث، ونعمان بن عبد عمرو.
ومن بني الحارث بن الخارج:
- خارجة بن زيد بن أبي زهير، وأوس بن أرقم.
- مالك والد أبي سعيد الخدري، وسعيد بن سويد.
- عتبة بن ربيع، وثعلبة بن سعد، وثقف بن فروة.
- عبد الله بن عمرو، وضمرة الجهني، وعمرو بن غياس.
- نوفل بن عبد الله، وعبادة بن الحسحاس، وعباس بن عبادة.
- نعمان بن مالك، والمجذر بن زياد البلوى.
- فاعة بن عمرو، ومالك بن إياس، وعبد الله والد جابر.
- عمرو بن الجموح، وابنه خلاد، ومولاه أسير.
- سليم بن عمرو بن حديدة، ومولاه عنترة.
- سهيل بن قيس، وذكوان، وعبيد بن المعلى بن لوذان.
اقرأ أيضًا: من هو النبي الذي غسلته الملائكة
عدد شهداء غزوة أحد
استشهد في غزوة أحد سبعون مقاتلاً من المسلمين، من المهاجرين والأنصار، ويروي البراء بن عازب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “جعلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى الرُّماةِ يَومَ أُحُدٍ عَبْدَ اللَّهِ بنَ جُبَيْرٍ، فأصابُوا مِنَّا سَبْعِينَ”، وفي تفصيل ذلك، ذكر أبيُّ بن كعبٍ رضي الله عنه: “لَمَّا كان يومُ أُحُدٍ قُتِلَ منَ الأنصارِ أربعةٌ وسِتُّونَ رَجُلًا، ومنَ المُهاجِرينَ سِتَّةٌ.
شهداء غزوة أحد من المهاجرين
يوم غزوة أحد، سطرت تاريخ الإسلام أسماء الشجعان الذين قدموا التضحية في سبيل الدين، ومن بين المهاجرين، وقفوا أربعة رجال بلا خوف: حمزة بن عبد المطلب، وعبد الله بن جحش، ومصعب بن عمير، وشمَّاس بن عثمان، وهذا ما أورده الواقدي في سجلاته التاريخية، ولكن هناك من زاد إلى هذا الرقم، مذكرًا بشمل البطولة والتضحية التي تميزت بها غزوة أحد، وبقية الشهداء كانوا من الأنصار، الذين أظهروا بالفعل مدى إخلاصهم وإيمانهم بالدين في تلك اللحظة الحاسمة.
اقرأ أيضًا: أحداث غزوة بدر وحامل راية المسلمين في هذه الغزوة
حمزة بن عبد المطلب
حمزة بن عبد المطلب، الملقب بأبي يعلى وأبي عمارة، كان عمًّا للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وأخًا من الرضاعة، وقريبًا من جهة أمه، ولد من هالة بنت وهيب، من عشيرة بني زهرة، ويفتخر التاريخ بوقوفه إلى جانب الإسلام والمسلمين، أسلم حمزة بن عبد المطلب بعد بعثة النبي محمد بمدة تقدر بعامين، أو بعد دخول النبي دار الأرقم بن أبي الأرقم، وكان ذلك في العام السادس من بعثته -عليه الصلاة والسلام، وقد كان لحمزة دور بارز في حماية النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من أعداء الإسلام، وكان من بين الهاجرين مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة.