أنواع التصحر
أنواع التصحر متنوعة وكثيرة بدرجات متفاوتة حسب الدرجات المناخية المتنوعة، باستثناء الصحاري المناخية شديدة الجفاف. لذلك في السطور التالية نتحدث عن التصحر بالتفصيل على موقع بسيط دوت كوم.
ما هي أنواع التصحر في العالم؟
- التصحر الطفيف يقصد بالتصحر الطفيف حدوث تدميرٍ بسيط للغطاء النباتي، ولا يحدث هذا النوع من التصحر بسبب أسباب طبيعية.
- التصحر المعتدل يقصد بالتصحر المعتدل تلف الغطاء النباتي بشكلٍ متوسط، وتبدأ الكثبات الرملية بالتكون.
- وفي التصحر المعتدل يتكون الغطاء النباتي من 26-50% من الأنواع الذروية.
- ويفقد ما نسبته 25-75% من التربة السطحية الأصلية، وتؤدي ملوحة التربة إلى خفض غلة المحاصيل بنسبة 10-50%.
- التصحر الشديد ويتكون فيه الغطاء النباتي من 10-25% من الأنواع الذروية، وفي هذه المرحلة تكون التعرية قد أزالت كل التربة السطحية تقريبًا.
- وتؤدي فيه الملوحة التي يمكن التحكم فيها عن طريق التصريف والرشح إلى خفض غلة المحاصيل بأكثر من 50%.
- التصحر الشديد جدًا وفي هذا النوع يتكون الغطاء النباتي من أقل من 10% من الأنواع الذروية.
- وتحتوي فيه الأرض على العديد من الكثبان الرملية والأخاديد العميقة، وتكون القشور الملحية في تربةٍ مروية بطيئة النفاذية.
نتائج التصحر في العالم
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على نتائج التصحر في العالم:
- يؤدي التصحر إلى إتلاف الغطاء النباتي بشكل كامل، مما يؤثر على الحياة الطبيعية والبيئة في تلك المنطقة.
- يؤدي التصحر إلى زيادة الأملاح في التربة، مما يجعلها تصبح غير قابلةٍ للزراعة، وبالتالي تصبح عرضةً أكثر للمشاكل مثل حرائق الغابات والعواصف الرملية.
- يؤثر التصحر على التنوع البيولوجي، ففي حال تأثر التربة والبيئة الصالحة للعيش، فقد تؤدي إلى موت وفقدان عددٍ كبير من الكائنات الحية.
- يؤدي التصحر إلى تلوث المياه وقلة جودتها، مما قد يؤدي إلى موت الكثير من النباتات والحيوانات لعدم وجود مياهٍ صالحة للشرب، وقد تزيد من نسبة الأمراض.
- يهدد التصحر الأمن الغذائي، ففي حال تقلص الأراضي الزراعية وتراجعها، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاص إنتاجية المواد الغذائية، مما يهدد الأمن الغذائي حول العالم.
- قد يزيد التصحر من فرص حدوث العواصف الرملية، مما يؤدي إلى نقل الرمال من منطقةٍ إلى أخرى.
- ثم تغطيتها بشكلٍ كامل وتحولها إلى صحراء. تؤدي جميع هذه الآثارإلى تراجع الأراضي الزراعية وجودة المياه.
- مما يضر مباشرةً في اقتصاد المناطق التي تعاني من التصحر، وبالتالي زيادة نسبة الفقر والمجاعة وسوء الأوضاع الاقتصادية.
- كما يؤدي التصحر إلى انتشار الأمراض المعدية، وازدياد الحاجة إلى المواد الغذائية والأدوية.
ما هي ظاهرة التصحر واسبابها؟
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على ما هي ظاهرة التصحر واسبابها:
- المناخ تلعب التقلبات المناخية دورًا كبيرًا في جفاف الأراضي الزراعية، والذي يعتبر أحد أهم الأسباب المؤدية لحدوث ظاهرة التصحر.
- ومن المحتمل أن تحدث التقلبات المناخية نتيجة وقوع تغير في النظام البيئي أثناء مواسم الجفاف ويقصد بها المواسم التي يقل بها هطول الأمطار.
- وارتفاع كلًا من الإشعاع الشمسي، ونسب التبخر، حيث في تلك المواسم تصبح ظاهرة التصحر أكثر انتشارًا في الأراضي وأكثر حدة في التأثير عليها.
- العوامل البشرية توجد بعض الأنشطة البشرية المتسببة في حدوث ظاهرة التصحر، على سبيل المثال: الأساليب الخاطئة للزراعة، والرعي الجائر، وما إلى ذلك.
- الأمر الذي يتسبب في تدهور الأراضي الزراعية، كنتيجة لإداراتها بأسلوب غير ملائم للبيئة وأيضًا للبيئة المناخية.
ما هي آثار التصحر؟
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على ما هي آثار التصحر:
- تلف الغطاء النباتي بصورة كلية، الأمر الذي يؤدي إلى تأثر الحياة البيئية والطبيعية بالسلب.
- ارتفاع الأملاح داخل التربة، وبالتالي تصبح قاحلة ولا يمكن زراعتها، كما تكون أكثر عرضة للعواصف الرملية وأيضًا حرائق الغابات.
- تأثر التنوع البيولوجي بالسلب، فبمجرد تأثر البيئة الزراعية القابلة للعيش بصورة سلبية، يتم فقدان وموت عدد هائل من المخلوقات الحية.
- انخفاض جودة المياه وتلوثها، وبالتالي موت العديد من الحيوانات والأعشاب والنباتات، بسبب عدم وجود ماء صالح للشرب، ومن المحتمل أن ترتفع نسبة الأسقام.
- تهديد الأمن الغذائي، فعند تقلص وتراجع الأراضي الزراعية، تنخفض الإنتاجية للمحاصيل والمواد الغذائية، وبالتالي تهديد الأمن الغذائي في العالم.
- ارتفاع احتمالية وقوع العواصف الرملية، الأمر الذي يتسبب في انتقال الرمال من مكان إلى أخر، ثم تغطيتها بصورة كلية وتحولها لصحاري.
كيفية مكافحة التصحر؟
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على كيفية مكافحة التصحر:
- إعادة التحريج وتجديد الشجر.
- دعم التربة عن طريق استعمال مصدات الرياح، بالإضافة إلى بناء وتأسيس الأسوار الرملية.
- إدارة الماء، من خلال تجميعها بغض النظر عما إذا كانت ماء أمطار أم ماء جوفية، ثم محاولة إعادة استعمالها.
- استعمال مخلفات الشجر، حتى يمكن تغطية الحقول، ورفع معدل احتباس المياه داخل التربة، وخفض نسبة التبخر.
- تجنب الإفراط في استعمال أسمدة التربة.
- نشر الوعي بأهمية مكافحة ظاهرة التصحر في البيئة.
- إنشاء مراكز متخصصة في مقاومة التصحر للتخلص من تلك الظاهرة.
- منع ظاهرة استنزاف الأرض الزراعية.
ظاهرة التصحر في العالم العربي
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على ظاهرة التصحر في العالم العربي:
- تظهر ظاهرة التصحر في المناطق الجافة غير الرطبة ونتيجة لذلك تتسبب ظاهرة التصحر في فقدان التنوع البيئي والتنوع الحيوي.
- مما يؤدي إلى فقدان التربة لقيمتها وعناصرها وتصبح التربة غير صالحة للاستخدام.
- ظاهرة التصحر الموجودة في العالم العربي تأثر على الاقتصاد في العالم العربي حيث تصل الخسارة إلى 400 مليار دولار سنوياً.
- ولقد تحدثت الشريعة الإسلامية عن ظاهرة التصحر، فقد قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- (من أحيا أرضاً ميتة فهي له).
- وتساعد ظاهرة التصحر الموجودة في العالم العربي على كثرة الحرائق في الغابات وزيادة الرياح. وينتج عن كل هذا ضغوط كثيرة على أهم عنصراً من عناصر الأرض وهو الماء.
- يبلغ عدد الناس المتضررين من ظاهرة التصحر 150 مليون شخصاً.
معلومات عن ظاهرة التصحر في العالم العربي
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على معلومات عن ظاهرة التصحر في العالم العربي:
- يشكل التصحر في العالم العربي نحو 9.7 مليون متر مربع من المساحة الإجمالية من الوطن العربي مما يعادل 68٪ من مساحة الوطن العربي.
- يوجد 500 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة التي تحولت إلى صحاري غير صالحة للاستهلاك نتيجة العوامل البيئية والبشرية.
- يوجد أيضا أكثر من 900 مليون نسمة سكانية مهددون بالفقر والتخلف والركود الاقتصادي.
- يعتبر الجفاف هو السائد في الوطن العربي حيث تغطي الأجواء الجافة من الوطن العربي نحو 89٪ بينما المناطق المتبقية هي مناطق شبه رطبة.
- تتساقط الأمطار على المناطق القاحلة حوالي 350 ملم في السنة الواحدة.
- بينما تتساقط الأمطار في المناطق الشبه رطبة إلى 800 ملم في السنة ويتغير سقوط المطر مع تغير التفاوت الموسمي.
- ويسود المناخ الصحراوي الجاف في العراق بنسبة كبيرة حيث يسود المناخ الصحراوي الجاف في العراق بنسبة 70٪.
طرق الحد من التصحر
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على طرق الحد من التصحر:
- تقليل الاعتماد على الرعي الجائر.
- رعاية الأرض في أول فصل الشتاء.
- توفير الموارد الطبيعة.
- نشر الوعي البيئي من خلال برامج التلفاز ونشرات الأخبار.
- وضع قرارات لاستخدام الأراضي الزراعية.
- عدم تقطيع غابات الأشجار.
- زراعة النباتات والأشجار.
- إنشاء السدود والأسوار، للحد من انحراف التربة أثناء السيول والأمطار.
- تطوير القدرات الفنية والبشرية، من خلال استخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة وتدريبهم على ذلك.
- مثل نظام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لتحديد أماكن تواجد الماء والمعادن في باطن الأرض.
أسباب التصحر وتدهور الأراضي الزراعية
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على أسباب التصحر وتدهور الأراضي الزراعية:
- إن من أسباب التصحر وافتقار الأراضي الزراعية للخصوبة، وانتشار الصحاري، والتي تعد أحد المشاكل التي تواجهنا كمجتمع بشري، وكحياة ككل.
- حيث تقوم دول العالم بدراسة جميع سبل حل هذه المشكلة لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، وتنقسم الأسباب إلى طبيعية وبشرية.
- نقص كمية الأمطار التي تهطل على الأراضي، وذلك بالأخص في السنوات الأخيرة، حيث سببت جفافًا شديدًا للأراضي.
- قلة الغطاء النباتي والذي بدوره يقلل عمليات التبخر.
- والتي تكون سبب في الأمطار، وبالتالي قلت خصوبة الأراضي الزراعية.
- هبوب الرياح يؤدي إلى انجراف التربة، مما يزيد من مساحات الأراضي الغير خصبة والتي يكثر بها الكثبان الرملية.
- عوامل التعرية وقلة الغابات والأشجار.
- زحف الكثبان الرملية على الأراضي الخصبة مما يقلل من خصوبتها وصلاحيتها للزراعة والرعي.
- الاستخدام الزائد للأراضي والتربة بصورة عامة.
- حيث يؤدي الاستخدام الخاطئ إلى استنزاف موارد التربة، والخلل بالخواص البيولوجية لها.
- القيام بقطع الأشجار والقضاء على الغابات يعتبر من أكثر العوامل التي تزيد من مشكلة التصحر.
- وتضر بالمخزون الخشبي في العالم.
- الرعي الجائر على الأراضي يقوم بحرمان الأراضي من تواجد الحشائش بها وفقدانها لفوائدها التي تستمدها من الزراعات عليها.
- حراثة الأرض في أوقات غير مناسبة لها، والاستخدامات الخاطئة في طرق الري.
- يؤدي إلى افتقار الأرض لخصوبتها وخواصها ويؤدي إلى تشقق التربة، وبالتالي يكون خطوة نحو التصحر.
تأثير التصحر وتدهور التربة على الصحة
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على تأثير التصحر وتدهور التربة على الصحة:
- تؤثر ظاهرة التصحر بشدة على صحة الإنسان، حيث إن تدهور الأراضي الزراعية.
- وتوسع الصحاري في العديد من المناطق يؤدي إلى انخفاض الغذاء.
- وجفاف مصادر المياه، وهذا بدوره يضر بالحياة والكائنات الحية في هذه المناطق.
- يؤدي التصحر إلى انتقال الكتلة السكانية من هذه الأراضي إلى أماكن أخرى تصلح للعيش.
- مما يؤدي إلى زيادة الكثافة السكانية، والتكدس السكاني في الأماكن الخصبة.
- وبدوره يؤدي إلى زيادة استهلاك هذه الأراضي.
- من أثار التصحر على الحياة البشرية وعلى صحة الإنسان هو زيادة مخاطر سوء التغذية.
- وانخفاض الموارد المائية والغذاء، وزيادة الأمراض وزيادة فرص التلوث بسبب ندرة المياه.
- زيادة نسبة الغبار في الجو، حيث يكون عامل قوي في نقل الأمراض من خلاله.
- وانتقال المرض والأوبئة في أماكن متعددة متفرقة.
- كثرة هجرة السكان واختلاط العديد من الأشخاص والتكدس السكاني.
- مما يؤثر على توزيع الثروات، ويؤدي إلى اختلال الخريطة السكانية في العالم.
كيفية مكافحة التصحر وتدهور الأراضي الزراعية؟
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على كيفية مكافحة التصحر وتدهور الأراضي الزراعية:
- يوجد العديد من الجهود المبذولة من جهات متنوعة في العالم، منها العلماء والباحثين والمختصين بعلوم التربة والزراعة.
- وعلوم المناخ في اكتشاف حلول سريعة للحد من ظاهرة التصحر التي أصبحت تتزايد بصورة ملفتة للنظر في العديد من بلدان العالم.
- حيث أصبح خطرًا يهدد الحياة والكائنات الحية بصورة عامة، وتتلخص هذه الحلول للحد من مشكلة التصحر.
- الابتعاد عن الأسباب التي تضر بالتربة مثل الأساليب الزراعية الخاطئة، والرعي الجائر.
- والمحافظة على الطرق السليمة والصديقة للبيئة والتربة بصفة خاصة.
- حتى يتم استعادة التوازن الطبيعي للتربة هكذا إيجاد حلول لمصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية.
- والابتعاد عن استهلاك مصادر الطاقة الدائمة مثل الوقود والفحم في الاشتعال وتسيير المحركات.
- القيام بإيجاد طرق للعناية بالتربة، ومحاولة زيادة الطاقة الإنتاجية لها باستخدام طرق صديقة للبيئة وأفضل الطرق الحديثة.
- استخدام المياه بصورة آمنة ومنتظمة، للحفاظ على المخزون الموجود من المياه الجوفية.
- هكذا عمل غطاء نباتي كبير، واستخدام الحزام الأخضر في حماية المدن والقرى من أثر العواصف الرملية والرياح المحملة بالأتربة.
- العمل على تواجد محميات طبيعية كثيرة في أكثر من مكان للمحافظة على الخواص الحيوية للتربة.
- إصدار قوانين صارمة تجرم كل من يقوم بإيذاء التربة والقيام بطرق غير مشروعة تساعد على حدوث ظواهر التصحر.
- هكذا حماية الغابات والمراعي الطبيعية عن طريق إيقاف قطع الأشجار، ومحاربة حرائق الغابات.
- أهمية إدارة الوعي المجتمعي في كل مكان نحو أهمية الأرض وما لها من أسباب هامة لحياة الجنس البشري والكائنات الحية وبالتالي كيفية الاهتمام والعناية بها.
الفرق بين الصحراء والتصحر
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على الفرق بين الصحراء والتصحر:
- هكذا قد يختلط على البعض المفهومين، في حين أن لكل منهما معنى وخواص تختلف عن الأخر.
- هكذا حيث أن الصحراء هو مصطلح يستخدم في التعبير عن حالة مناخية وظاهرة جغرافية متواجدة في الحياة العملية.
- وهو عبارة عن مكان غير صالح للمعيشة ويفتقر للعنصر المائي ومنه دوره يفتقد للحياة عليه.
- ومعدل تساقط الأمطار عليها نادرًا ما يحدث، بالإضافة إلى العنصر الغذائي الذي يعتمد عليه الإنسان في معيشته.
- أما التصحر، فيكون هو التدهور الكلي او الجزئي للأرض التي كانت خصبة.
- هكذا تتمتع بكامل خواصها البيولوجية والطبيعية التي تصلح للعيش عليها.
- ويكون ناتج عن الاستغلال السيء لها، وكثرة الرياح الرملية التي تهب عليها.
- وأسباب بشرية عديدة كما تم ذكرها سابقا، ويعتبر ظاهرة مستحدثة وليست واقع موجود منذ البداية.
ما هي درجات التصحر؟
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على ما هي درجات التصحر:
- التصحر الخفيف هو ما يحدث تلفيات قليلة في الخواص البيولوجية للتربة مثل تلفيات وقلة في الغطاء النباتي ويعتبر هذا هو أخف حالات التصحر.
- التصحر المعتدل ويعرف على أنه حدوث تلفيات متوسطة في التربة مما يؤدي إلى ظهور بعض الرمال داخل التربة الخصبة.
- وهو قد يضر ببعض الخواص وقد يؤثر على بعض المنتجات التي تنتجها الأرض.
- والتصحر الشديد هو انتشار النباتات الغير ملائمة للتربة والتي لا يرغب فيها الكائنات الحية وتحل محل النباتات والمحاصيل الهامة للسلسلة الغذائية.
- التصحر شديد جدًا هو عبارة عن أخطر حالات التصحر في أنه يقوم بالقضاء نهائيًا على خواص التربة، وندرة الحياة فيها.
نتائج التصحر على البيئة
بعد الحديث عن أنواع التصحر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على نتائج التصحر على البيئة:
- نتائج بيئية وهي عبارة عن تدهور في الحياة الحيوانية والنباتية وكذلك تدهور التربة والمراعي.
- وقلة مساحة الأراضي الزراعية وقلة الثروة المائية وتدهور نوعيتها خاصةً زيادة نسبة الملوحة فيها وذلك بسبب الاستخدام غير السليم لتلك الموارد.
- نتائج اقتصادية حيث أن تدهور حالة الأرض يؤثر في قدرة البلدان على إنتاج الأغذية.
- وبالتالي يتم تقليل الإمكانيات العالمية والإقليمية لإنتاج الأغذية، بالإضافة إلى أنه يتسبب في حدوث عجر غذائي في بعض المناطق.
- ولأن ظاهرة التصحر تؤدي إلى تدمير الحياة النباتية وقلة الكثير من المجموعات الحيوانية والنباتية.
- فهو يعتبر من ضمن أحد الأسباب الأساسية في خسارة التنوع البيولوجي في المناطق القاحلة.
- وشبه القاحلة الأمر الذي يؤدي إلى قلة فرص إنتاج الأغذية نتائج اجتماعية والتي تتشكل في زيادة هجرة سكان الريف والرعاة إلى المدن من أجل العمل.
- مما يؤدي إلى ضغوط كثيرة على إمكانيات المدن المحدودة وتعمل على ارتفاع معدل نمو سكان المدن أسرع من معدل نمو سكان الريف.
- وتسبب معدلات النمو العالية في المدن عبئًا على الحكومات من أجل توفير الخدمات الاجتماعية على حساب الهياكل الارتكازية المنتجة.
- كما يؤدي ضغط الهجرة من الريف إلى المدن إلى العديد من المشاكل الاجتماعية في المدن مثل البطالة، قلة المستوى المعيشي.
- انخفاض الخدمات الصحية والتعليمية، قلة السكن والإخلال بالأمن.
- بالإضافة إلى أن ترك الريف لأراضيهم يسبب في استمرار ظاهرة التصحر كما حدث في العراق.
- زيادة نسبة ملوحة المياه ونقصان شديد في المياه ارتفاع نسبة الكثبان الرملية التي تحركها الرياح فتعمل على زيادة العواصف الرملية التي تلوث البيئة.
- وتدمر صحة الإنسان والإنتاج الزراعي، كما تعمل على تدمير العمليات الفسيولوجية للنبات خصوصًا عملية التلقيح والإزهار.
قد يهمك