اليوم العالمي للاجئين
اليوم العالمي للاجئين يتم الاحتفال به في 20 يونيو من كل عام. حيث ينصب التركيز هذا العام على الحق في البحث عن الأمان. ذلك لكل شخص في جميع أنحاء العالم الحق في البحث عن الأمان أياً كان، وأينما كانوا، ومتى اضطروا إلى الفرار. لذلك في السطور التالية نتحدث عن حماية اللاجئين بالتفصيل على موقع بسيط دوت كوم.
اليوم العالمي للاجئين
- أي شخص كان بصرف النظر عن هوياتهم، تتوجب معاملةٍ الأشخاص المجبرين على الفرار بشكلٍ يحفظٍ كرامتهم.
- يحق لأي شخصٍ التماس الحماية بغض النظر عن هويته أو معتقداته. إنه أمر لا مساومة عليه، حيث أن التماس الأمان هو حق من حقوق الإنسان.
- أينما كان بصرف النظر عن أصولهم، يتوجب الترحيب بالأشخاص المجبرين على الفرار.
- يأتي اللاجئون من مختلف أنحاء العالم، وللنجاة من مكامن الأذى، فإنهم قد يستقلون الطائرات.
- أو الزوارق أو يرحلون سيراً على الأقدام، إلا أن حقهم في التماس الأمان يبقى من الثوابت أينما حلوا.
- في أي زمان بصرف النظر عن زمن اضطرارهم للفرار، فإن الحماية تبقى حقاً من حقوقهم. ومهما كانت المخاطر.
- سواء كانت حرباً أم عنفاً أم اضطهاداً من حق الجميع التمتع بالحماية ومن حق الجميع التنعم بالأمان.
شعار اليوم العالمي للاجئين
أي شخص كان، أينما كان، وفي أي زمان له الحق في التماس الأمان.
طرق حماية اللاجئين
- الحق في طلب اللجوء كل شخصٍ يضطر للفرار من الاضطهاد أو الصراعات أو انتهاكات حقوق الإنسان له الحق في التماس الحماية في بلدٍ آخر.
- الوصول الآمن يجب أن تبقى الحدود مفتوحة أمام كل الأشخاص المجبرين على الفرار.
- فالحد من إمكانية الوصول وإغلاق الحدود قد يزيد من مخاطر الرحلة التي يقوم بها من يلتمسون الأمان.
- عدم الصد لا يمكن إجبار الأشخاص على العودة إلى بلدٍ تتعرض فيه حياتهم وحريتهم للخطر.
- يعني ذلك بأنه يتوجب على البلدان ألا تصد أي شخصٍ دون تقييم المخاطر التي قد يتعرض لها في دياره أولاً.
- عدم التمييز يجب ألا يتعرض الأشخاص للتمييز عند الحدود. وتجب معالجة كافة طلبات اللجوء بإنصافٍ.
- وبغض النظر عن العوامل الأخرى كالعرق والدين ونوع الجنس وبلد الأصل.
- المعاملة الإنسانية يجب التعامل مع الأشخاص المجبرين على الفرار باحترام وبصورةٍ تحفظ كرامتهم، إذ من حقهم الحصول على معاملة آمنة وكريمة كأي شخصٍ آخر.
- ويشمل ما يعنيه ذلك الحفاظ على وحدة العائلات، وحماية الأشخاص من مخاطر الاتجار بالبشر، وتلافي الاحتجاز التعسفي.
ما هي أهمية يوم اللاجئ العالمي؟
بعد الحديث عن اليوم العالمي للاجئين سوف نلقي الضوء في السطور التالية على ما هي أهمية يوم اللاجئ العالمي:
- يلقي يوم اللاجئ العالمي الضوء على حقوق اللاجئين واحتياجاتهم وأحلامهم، ويساعد في تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من النجاح وليس فقط النجاة.
- وفي حين أنه من المهم حماية وتحسين حياة اللاجئين كل يوم، فإن المناسبات الدولية كيوم اللاجئ العالمي تساعد على تحويل الاهتمام العالمي نحو محنة أولئك الفارين من الصراعات أو الاضطهاد.
- حيث تتيح العديد من الأنشطة التي تقام في يوم اللاجئ العالمي الفرص لدعم اللاجئين.
- يوم اللاجئ العالمي هو يوم عالمي حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف 20 يونيو من كل عام.
- ويسلط هذا اليوم الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من وطنهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد.
- كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم وتقدير عزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.
- يصادف يوم اللاجئ العالمي الـ 20 من يونيو من كل عام، وهي مناسبة مخصصة للاجئين حول العالم.
- أُقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة في 20 يونيو 2001، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ.
- وكان ذلك اليوم يعرف من قبل بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً باعتباره يوماً دولياً للاجئين حول العالم وذلك في ديسمبر 2000.
ما هي حقوق اللاجئين؟
بعد الحديث عن اليوم العالمي للاجئين سوف نلقي الضوء في السطور التالية على ما هي حقوق اللاجئين:
- مختلف الحقوق التي يتمتع بها طالبو اللجوء واللاجئون لأنهم يلتمسون صفة اللجوء أو لأنهم حصلوا على الحماية كونهم لاجئين، والتي تتحمل الدولة المضيفة مسؤولية ضمانها.
- هذه الحقوق منصوص عليها في اتفاقية اللاجئين ومعاهدات حقوق الإنسان.
- وتتناول هذه الحقوق إمكانية البقاء في البلد المضيف وعدم إعادتهم إلى بلدهم الأصلي (عدم الإعادة القسرية على سبيل المثال).
- والتعليم والرعاية الصحية والسكن والعمل والأسرة، من جملة أمور أخرى.
- هو ما يجمع القانون الدولي العرفي والصكوك الدولية التي تحدد المعايير اللازمة لحماية اللاجئين. وتعتبر اتفاقية عام 1951 وبروتوكولها لعام 1967 المتعلقين بوضع اللاجئين حجر الأساس لقانون اللجوء.
- ويكمّل كل من القانون الدولي للجوء والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي بعضهم الآخر.
- إنه حق مهم بالنسبة للاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم ممن يخشون على حياتهم أو حرياتهم.
- لهؤلاء الأشخاص الحق في عدم إبعادهم بأي شكل من الأشكال من قبل البلد المضيف إلى بلدهم الأصلي، أو إلى أي بلد آخر يمكنهم أن يتعرضوا فيه للخطر أو للأذى.
- هذا الحق، المسمى بمبدأ عدم الرد، مدوّن في اتفاقية اللاجئين وغيرها من معاهدات حقوق الإنسان. كما أنه جزء مما يسمى بالقانون الدولي العرفي، وبالتالي يجب أن تضمنه جميع البلدان.
كيف تتم حماية اللاجئين في القانون الدولي؟
بعد الحديث عن اليوم العالمي للاجئين سوف نلقي الضوء في السطور التالية على كيف تتم حماية اللاجئين في القانون الدولي:
- تشمل حماية اللاجئين جميع الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق الاحترام الكامل لحقوق اللاجئين.
- وتشمل الحماية توفير بيئة مواتية لاحترام البشر ومنع أو التخفيف من الآثار المباشرة لنمط معيّن من الإساءة، واستعادة ظروف الحياة الكريمة من خلال التعويض وإعادة التأهيل. نعم، يتمتع اللاجئون بحقوق الإنسان.
- وتُفهم حقوق الإنسان عموماً على أنها الحقوق غير القابلة للتصرف والتي يستحقها الشخص لمجرد كونه إنساناً.
- وهي مبنيّة على المبادئ الأساسية للشموليّة والمساواة وعدم التمييز، وهي مكرّسة في المعاهدات وقواعد القانون الدولي العرفي والقوانين الوطنية والمعايير الأخرى التي تحددها وتساعد على ضمان التمتع الكامل بها.
- تنطبق حقوق الإنسان على جميع الأفراد، بما في ذلك كافة الأشخاص المشمولين بولاية المفوضية.
- بصفتك لاجئاً أو شخصاً عديم الجنسية في أي دولة من الدول الأطراف في اتفاقية اللاجئين لعام 1951 أو اتفاقية انعدام الجنسية لعام 1954.
- فإنه يحق لك الحصول على “وثيقة سفر الاتفاقية” والتي يتم إصدارها لتحل محل جواز سفرك الوطني.
- بصفتك لاجئًا، فإن السفر برفقة “وثيقة سفر خاصة بالاتفاقية” يكون أكثر أماناً من السفر بجواز السفر الوطني، حيث أنك تتمتع بالحماية من العودة القسرية إلى بلدك الأصلي.
- من الناحية العمليّة، لا تُصدر جميع الدول وثائق سفر خاصة بالاتفاقية، على الرغم من التزامها بالقيام بذلك.
- وتصدر بعض الدول وثائق سفر أخرى للاجئين وعديمي الجنسية، مثل جوازات سفر للأجانب أو وثيقة هوية خاصة بالسفر.
- في بعض الدول، قد تساعدك المفوضية في الحصول على وثيقة سفر طارئة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر عندما لا تتوفر لديك خيارات أخرى. وهذه الوثيقة صالحة لرحلة واحدة فقط.
ما هي واجبات اللاجئ؟
بعد الحديث عن اليوم العالمي للاجئين سوف نلقي الضوء في السطور التالية على ما هي واجبات اللاجئ:
- يعتبر اللاجئون من أكثر الفئات المستضعفة في العالم.
- لقد فروا من الحرب أو الصراع، في كثير من الأحيان بدون أي من مقتنياتهم عدا ملابسهم التي يرتدوها.
- وترك العديد منهم ورائهم منازل دمرت أو تضررت بسبب الحرب ووظائف ووثائق المستسمكات الرسمية الهامة الخاصة دون ذكر أفراد الأسرة ومجتمعات بأكملها.
- 1٪ فقط (وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) يصلون إلى المرحلة الثالثة أو النهائية للوصول الى الوجهة التي يسعون اليها.
- ومعظمهم تقطعت بهم السبل في بلدانهم الثانوية بجوار وطنهم الأم مع أكثر من 80٪ من اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
- يعيشون في بلدان منخفضة الدخل جدًا إلى المتوسطة الدخل والعديد منهم يقيمون في المخيمات والمستوطنات العشوائية (وفقًا لموقع المفوضية).
- أُجبر ما لا يقل عن 79.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم على الفرار من منازلهم، بما في ذلك حوالي 26 مليون لاجئ، نصفهم تقريبًا دون سن 18 عامًا.
- هناك أيضًا ملايين الأشخاص لا يملكون الجنسية الذين حُرموا منها بالاضافة الى الحقوق الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والعمل وحرية التنقل.
- في وقت ما، تم تهجير شخص واحد من كل مائة شخص في العالم قسرًا نتيجة الصراع أو الاضطهاد.
- في العراق، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين السوريين في العراق قد ارتفع إلى حوالي 250 ألف شخص.
- وذكرت المفوضية أن وباء كوفيد-19 أثر سلباً على سبل العيش، مما جعلهم غير قادرين على توفير الاحتياجات الأساسية وحياة كريمة لعدد كبير من اللاجئين.
حماية حقوق اللاجئين السوريين
بعد الحديث عن اليوم العالمي للاجئين سوف نلقي الضوء في السطور التالية على حماية حقوق اللاجئين السوريين:
- هناك عدد كبير من اللاجئين في العراق الغالبية من السوريين نتيجة الحروب والاحداث الأخيرة في سوريا.
- لا يزال اللاجئون السوريون يعانون من مشاكل تعليمية وصحية ومستوى معيشي صعب في المخيمات والمدن.
- يفتقر اللاجئون السوريون في العراق ودول الجوار إلى الضروريات الأساسية لمواصلة الحياة داخل المخيمات.
- وتتفاقم أوضاع هؤلاء اللاجئين بسبب الطقس البارد والحار وكذلك حواجز اللغة وصعوبة الحصول على فرص العمل.
- مثلما قد يتعطل مسارهم التعليمي أو يتعذر الوصول إليه، قد تتضاءل قدرتهم على الانخراط في الحياة الاجتماعية والدعوة بفعالية لقضاياهم.
- يمكن لطالبي اللجوء واللاجئين الإقامة والسفر في إقليم كردستان العراق من خلال الحصول على موافقة أو إذن من مديرية الإقامة.
- ومع ذلك، لن يتمكنوا من السفر خارج المنطقة إلى محافظات وسط وجنوب العراق ومحاولة السفر خارج المنطقة.
- ذلك دون الحصول على تصريح إقامة مناسب قد يعرض اللاجئين لمخاطر الاعتقال والاحتجاز والترحيل المحتمل من العراق.
- إعادة التوطين هي عملية اختيار ونقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى بلد آخر وافق على قبولهم كلاجئين ومنحهم اللجوء والإقامة الدائمة لاحقًا.
- يسمح هذا الوضع للاجئين المعاد توطينهم وأسرهم بالحصول على حقوق مماثلة لتلك التي يتمتع بها مواطنو تلك البلدان.
- توفر إعادة التوطين أيضًا فرصة للاجئين للحصول على جنسية بلد إعادة التوطين.
ما هي حقوق اللاجئين من أوكرانيا؟
بعد الحديث عن اليوم العالمي للاجئين سوف نلقي الضوء في السطور التالية على ما هي حقوق اللاجئين من أوكرانيا:
- مازالت كثير من التفاصيل غير واضحة إلا أن شيئا واحدا أكدته وزارة الداخلية الألمانية.
- وهي أن “كل الأشخاص الذين فروا من أوكرانيا بعد الـ 24 من فبراير/ شباط أو قبل وقت قصير من هذا الموعد، يمكنهم دخول ألمانيا من دون تأشيرة”.
- هذا ينطق على المواطنين الأوكرانيين، ومع ذلك فإن مرسوما لوزارة الداخلية شمل كل اللاجئين من أوكرانيا، بغض النظر عن جنسياتهم.
- ما يعني أن كل اللاجئين القادمين من أوكرانيا يحق لهم البقاء في ألمانيا حتى يوم 23 مايو/ أيار 2024.
- ومن أجل حصولهم على المساعدات الاجتماعية يجب على اللاجئين التقدم بطلب الحصول على تصريح إقامة على شكل “طلب حماية”.
- في نظام اللجوء المعمول به في الاتحاد الأوروبي تقرر الدول على أساس المخاطر التي تطال كل حالة فردية على حدة.
- وفي إجراءات قانونية معقدة يتم تقييم الحالات الفردية. لكن بالمقابل اتفق وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بداية شهر مارس/ آذار الجاري على منح الحماية لأفراد ضمن ثلاث مجموعات.
- الأوكرانيون الذين فروا من الغزو الروسي منذ يوم 24 شباط/ فبراير 2024.
- رعايا البلدان الأخرى أو الأشخاص الذين لا يملكون جنسيات، ممن كانوا مقيمين بشكل قانوني في أوكرانيا والذين لا يستطيعون العودة بأمان إلى بلدانهم الأصلية. وأفراد العائلة من المجموعتين.
- لكن الذين درسوا أو عملوا في أوكرانيا ويمكن لهم العودة بأمان إلى بلدانهم الأصلية، يتم استبعادهم من حماية الاتحاد الأوروبي.
- ومع ذلك يمكن لهم البقاء في دول الاتحاد الأوروبي حتى 23 مايو/ أيار ومحاولة الحصول على نوع آخر من الإقامة.
طرق اللجوء الى المانيا
بعد الحديث عن اليوم العالمي للاجئين سوف نلقي الضوء في السطور التالية على طرق اللجوء الى المانيا:
- الذين فروا من أوكرانيا، يحصلون في دول الاتحاد على حماية مؤقتة.
- في ألمانيا، يتم إيواء بعض اللاجئين الأوكرانيين في مساكن خاصة أو مع أصدقاء او أقارب لهم، بينما يحصل البعض على مأوى من قبل السلطات المحلية.
- من يسكن عند أصدقاء أو أقارب أو يحصل شخصيا على سكن يمكنه البقاء حيث يقيم بحسب وزارة الداخلية.
- بالنسبة للاجئين الأخرين الذين تتكفل السلطات بإيوائهم، يوزعون على كل أنحاء ألمانيا في مراكز إيواء جماعية، أي في الصالات الرياضية أو مراكز المعارض والمدراس.
- وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أكدت في لقاء مع راديو دويتشلاندفونك، أن توزيع اللاجئين سيتعمد على مبدأ عمل ما يطلق عليه مفتاح “كونغزشتاينر”. أي يعتمد على عدد ساكن الولاية وعائداتها من الضرائب.
- بعد أن يجد اللاجئون مكان سكن، يجب عليهم تقديم “طلب حماية” في دائرة الأجانب أو المركز الأولي لاستقبال اللاجئين.
- أي يقدمون طلبا للحصول على حق إقامة مؤقتة بحسب الفقرة 24 من قانون الإقامة.
- وبعكس إجراءات طلب اللجوء التقليدية، لا يصادر جواز السفر الأصلي، بل يحتفظ بنسخة مصورة منه فقط. وتمنح السلطات المتخصصة للاجئ وثيقة تصريح إقامة مؤقتة.
- حتى الآن، لا يبدو الأمر واضحا بالنسبة للاجئين من غير الجنسية الأوكرانية.
- إذ يمكن لمواطني الدول الأخرى المقيمين في أوكرانيا وعديمي الجنسية تقيم طلب حماية أيضا.
- لكن من غير الواضح إذا كانوا سيمنحون حق الحماية أم لا، لأن توجيهات الاتحاد الأوروبي تحمي “مواطني الدول الثالثة أو عديمي الجنسية الذين لا يمكنهم العودة بأمان وبشكل دائم إلى بلدانهم الأصلية”.
- ويخشى خبراء اللجوء من أن يكون موقف هؤلاء أسوأ من الأوكرانيين اللاجئين.
- بالإضافة إلى تعقيدات وطول مدة عملية فحص حالاتهم إن كانت العودة إلى بلدانهم آمنة أم لا.
حقوق اللاجئ الاوكراني
بعد الحديث عن اليوم العالمي للاجئين سوف نلقي الضوء في السطور التالية على حقوق اللاجئ الاوكراني:
- يحق للاجئين من أوكرانيا الحصول على المساعدات وحقوق معينة في ألمانيا بموجب قانون مساعدات طالبي اللجوء.
- ما يعني، أن بإمكانهم الحصول على المال والرعاية الطبية والبحث عن عمل.
- ويمكن التقدم بطلب الحصول على المساعدات الاجتماعية في مكتب الرعاية الاجتماعية، بغض النظر عن التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة في دوائر سلطات الهجرة.
- لكن المشكلة تكمن في أن نطاق ونوعية المساعدات الاجتماعية تختلف في المانيا من منطقة ومن مدينة إلى أخرى. بل حتى يمكن أن تختلف داخل المدينة الواحدة أو الولاية.
- لكن الثابت هو أن اللاجئين الذين يملكون أقل من 200 يورو، لهم الحق في الحصول على مساعدات اجتماعية تؤمن معيشتهم.
- والمبلغ المقدر في هذه الحالة هو 367 يورو شهريا بالنسبة للعزاب البالغين.
- كما يتم إضافة أموال أخرى على شكل مساعدات بحسب كل حالة فردية.
- كما للاجئين حق المعالجة في المستشفيات في حالات الإصابة والمرض.
- إذ تسدد أجور المستشفيات عن طريق دائرة المساعدات الاجتماعية، وبعض الولايات تمنح اللاجئين بطاقة صحية التي تستعمل لغرض دفع فواتير الرعاية الطبية.
- من دون البطاقة الصحية التي تمنحها شركات التأمين الصحي. ولغرض الحصول على مثل هذا النوع الخاص من البطاقات يجب طلبها من دائرة الرعاية الاجتماعية.
- لكن في ظل الوضع القانوني الحالي، لا يمكن تغطية جميع الخدمات الطبية.
- على سبيل المثال، تقدم خدمة توفير العلاج النفسي أو رعاية الأمراض المزمنة فقط “في حالات خاصة”.
- ويتلقى اللاجئون رعاية صحية أوسع، إذا تم تأمينهم أيضا من خلال أفراد الأسرة الذين لديهم بالفعل تأمين صحي في ألمانيا.
- ومع ذلك، عادة ما يكون هذا ممكنا فقط للأزواج وشركاء الحياة وأطفالهم أو أحفادهم.
قد يهمك