كيفية تجهيز شنطة الولادة القيصرية وما هى أعراض إقتراب الولادة
تجهيز شنطة الولادة القيصرية ,الكثير من السيدات يحلمن بالإنجاب والإحساس بالأمومة وحنانها، فكل فتاة تتمنى إنجاب أطفال ترعاهم وتحنو عليهم، لذلك بعد الزواج تنتظر الحمل بفارغ الصبر وتبحث بأي طريقة للإنجاب سواء طبيعي أو بأي وسيلة أخرى سواء الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب.
بعد الحمل وأثناء الشهر التاسع قد تلد المرأة الحامل في أي فترة، تلد المرأة بطريقتين أولهم الطريقة المعتادة وهي الولادة الطبيعية وذلك بانتظار المخاض ثم فتح الرحم وإخراج الجنين وهي الطريقة الشائعة قديما، أما حديثا فقد لجأ الأطباء بالوالدة القيصرية في بعض الحالات من الحمل التي سنذكرها لاحقا وذلك بإجراء عملية جراحية لإخراج الجنين وإنقاذ حياة الأم. وهنا بحث الجميع النساء والامهات على كيفية تجهيز شنطة الولادة القيصرية التى يكون بها كل شى تحتاجه وقت العملية وبعده
أسباب الولادة القيصرية
هي ولادة غير طبيعية عن طريق إجراء عملية جراحية، عمل جرحي عرضي في أسفل البطن ممتد للرحم للإخراج الجنين منه، وتتم في ظروف حالات معينة كبديل للولادة الطبيعية عن طريق المهبل.
تتعدد أسبابها من امرأة لأخرى ولكن من أهم أسباب إجراءها:
- في حالات الوزن الزائد أو السمنة مما يزيد من صعوبة الولادة الطبيعية من المهبل .
- الحمل في السن المتقدمة ويرجع ذلك لضعف عضلات الرحم المسئولة عن الإنقباض وإخراج الجنين.
- مرضى القلب الذين يعانون من ضعف عضلات القلب فلا يتحملون شدة الطلق أو المخاض لذلك يفضل الأطباء لهم الولادة القيصرية.
- وضعية الجنين الغير طبيعية حيث أن الوضعية للولادة الطبيعية تكون رأس الجنين لأسفل مع بقية الجسم،
- أما في الحالات المعكوسة إما الرأس لأعلى أو على الجانبين يفضل الولادة القيصرية.
- ولادة التوائم تحتم من الولادة القيصرية خاصة الملتصقين ببعضهم البعض .
- الخضوع لولادة قيصرية سابقة.
- مقدمة الإرتعاج .
- النساء الذين يملكون منطقة الحوض الضيقة مما يقلل من فرص ولادتهم طبيعي.
- بعض النساء اللاتي يخافون من آلام الولادة الطبيعية وألم المخاض أو الطلق.
- الحالات الحرجة كنزول ماء الجنين مع عدم إمكانية فتح عنق الرحم بطريقة كافية.
الاستعداد قبل الولادة القيصرية
- أولا يجب منع تناول الطعام منذ المساء والسماح بالمشروبات فقط وذلك بخلاف الولادة الطبيعية
- بحيث لا يؤثر على الجسم والتنفس بعد أخذ التخدير سواء نصفي أو كلي.
- يجب إجراء بعض التحاليل اللازمة قبل إجراء عملية القيصرية للإطمئنان على الحالة الداخليةوالصحة العامة للمرأة،
- مع اتخاذ اللازم إن كان هناك أي خلل في هذه التحاليل ومن ضمنها نسبة السكر والضغط، سيولة الدم والأنيميا وغيرها من التحاليل المهمة.
- الإستعداد العقلي والنفسي لإجراء العملية وذلك لأن أي جراحة تتطلب الهدوء وعدم الخوف والتوتر اللذان قد يؤثرا على مجريات أحداث العملية.
- الإستعداد الجسدي بالاستحمام وتنظيف الجسم جيدا لمنع أي عدوى بكتيرية أثناء العملية الجراحية بجانب التخلص من آثار العرق أو الروائح الكريهة.
اعراض ما بعد الولادة القيصرية
- عادة ما يخرج الجنين من غرفة العمليات قبل الأم لتنظيفه وإفاقته ولفه جيدا بملابس خاصة به تجهزها الأم مسبقا.
- تخرج الأم من غرفة العمليات وتفيق من آثار التخدير نهائيا ويسمح لها بالمشي قليلا للإطمئنان على سلامة العملية قبل خروجها،
- كما ينصح الطبيب بأخذ بعض الأدوية من أجل إخراج الريح للتأكد من صحة الجهاز الهضمي بعد العملية.
- بعد ذلك ينصح الطبيب براحة الأم بعد خروجها من المشفى ومحاولة إرضاع وليدها مبكرا لتحفيز الثدي على إدرار الحليب.
- ينصح بأخذ مسكنات للألم والمغص، مع تناول المضاد الحيوي ولمدة خمسة أيام بعد العملية.
- المداومة على الحركة لرجوع الرحم لمكانه الطبيعي وتجنب ترهل البطن بعد العملية بروية.
اقرأ أيضًا: إذا نزل رأس الجنين في الحوض متى أولد؟ تعرفي على الإجابة بالكامل
كيفية تجهيز شنطة الولادة القيصرية؟
ربما البعض يظن أن شنطة الولادة الطبيعية تختلف عن شنطة الولادة القيصرية وبالطبع هذا غير صحيح إلا في حالة أن الولادة الطبيعية في المنزل فقد تختلف قليلا عن تلك التي في المستشفى، ومن الأفضل إعداد حقيبتين منفصلتين أحدهما للطفل والآخر للأم، يفضل إعدادها مبكرا خاصة إذا كان أول مرة فالمرأة قد تأخذ وقت طويل في إعدادها أو في حالة كانوا توأم فيلزم وقت إضافي للإعداد.
تجهيز شنطة الأم
- وتحتوي على فستان أو عباية استقبال لما بعد العملية ( أثناء العملية تخلع ملابسها بالكامل وترتدي ملابس العمليات).
- أطقم داخلية قطنية لمنع الالتهابات والحساسية والإصابة بأي ميكروبات بحيث تحمي من التلوث بدماء ما بعد العملية.
- حمالات صدرية واسعة تفيد أثناء الرضاعة فلا تسبب أي ألم للأم وتتيح الرضاعة بحرية للطقل .
- فوط لتنشيف الصدر من زيادة الحليب لمنع التهابات الثدي والإصابة بميكروبات.
- فوط صحية كبيرة الحجم والفوط الصحية العادية لمنع تسرب أي دم من بعد العملية.
- كريم لتشقق حلمة الثدي لمساعدة الطفل على الرضاعة السليمة دون الشعور بأي آلام.
- بعض الجوارب في حالة الولادة في فصل الشتاء لتجنب نزلات البرد.
- بعض الطرح لحماية الرأس من نزلات البرد خاصة أثناء الشتاء.
- بطانية كبيرة لتدفئة الأم بعد خروجها من غرفة العمليات.
- شبشب مريح من أجل الحركة والمشي بعد الإيفاق من العملية.
- زيت للشعر لتسريحه.
- كريم مرطب للوجه.
- ديتول للجروح للتطهير.
- لاصق للجروح.
- بيجامات للبيت بعد الرجوع.
- مشد للبطن لشد الترهلات قليلا.
- بنطلونات حسب الحاجة خاصة في فصل الشتاء.
- فرشاة أسنان ومعجون لغسل الأسنان.
- مزيل للعرق.
- موبايل وشاحن موبايل .
- أطقم لارتدائها مباشرة بعد خروجه (ملابس خارجية) وتكون قطنية لمنع حدوث التهابات أو حساسية لبشرته.
- ملابس داخلية من القطن مع الإكثار في العدد إن لزم الأمر ذلك لمزيد من الحماية والنظافة.
- مناديل مبللة لمسح الجسم والوجه برفق.
- حفاضات صغيرة الحجم جدا كثيرة العدد لمزيد من النظافة.
- معطف للجنين لحمايته من البرد خاصة في فصل الشتاء .
- جوارب لليدين والرجلين كثيرة العدد .
- شامبو للجسم والشعر.
- زيت للجسم.
- زيت للشعر.
- بودرة للجسم.
- فازلين للجسم للترطيب.
- أعواد قطن لتنظيف الأذن والأنف.
- ببرونه للحليب والماء .
- ترمس لحفظ الماء.
- عضاضة أو حلمة للرضاعة.
- بودرة للسرة مع كحول .
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل وخطوات القيام بها
نصائح بعد الولادة القيصرية
- محاولة النوم والراحة أثناء نوم الطفل لكي تستردي صحتك بسرعة.
- تناول الغذاء الصحي المحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة للأم والجنين وذلك بتناول الخضروات الطازجة والفواكه الطبيعية والبعد عن المعلبات.
- الحركة بانتظام وبهدوء دون فرط وذلك لزيادة تدفق الدم في جميع أجزاء الجسم ومحاولة رجوع نشاط وحيوية الجسم.
- إرضاع الطفل من الثدي يفيد الطفل وصحته، كما يفيد صحة الأم ورجوع الرحم لوضعه الطبيعي ومنع مزيد من الترهلات.
- الإهتمام بتناول السكريات المغذية مثل التمر والأطعمة المدرة لللبن مثل البرتقال
- واليوسفي والأناناس والبلح بجميع أنواعه والتفاح وغيرها من الأطعمة التي تزيد من إدرار الحليب.
- الإهتمام بتناول الطعام في مواعيده بانتظام خاصة وجبة الإفطار .
- الإلتزام بالوصفات الطبية المكتوبة من قبل الطبيب المتخصص .
- عدم الإستحمام خلال العشرين يوم بعد الولادة منعا لنزلات البرد وما يلازمها من كحة وعطسة قد تؤدي لآلام شديدة أو فتح للجرح.
- تجنبي استخدام كريمات أو تحاميل مهبلية.
- ابتعدي عن استخدام العطور ذات الرائحة القوية المسببة للالتهابات والحساسية.
- الإكثار من شرب الماء والحليب المهمين لإدرار اللبن عند الأم.