طرق الوقاية من المخدرات وضرر المخدرات على الصحة العامة
أفضل طرق الوقاية من المخدرات ومن الإدمان هي عدم استخدامها إطلاقاً ولكن إذا وصف الطبيب أحد أنواع المواد المسببة للإدمان؛ يجب توخي الحذر عند استخدام هذه الأنواع من الأدوية واتباع تعليمات الطبيب ويجب منع الانتكاس بمجرد شفاء تعاطي المخدرات من خلال اتباع خطة العلاج، وتجنب المواقف التي تزيد من خطر تعاطي المخدرات، والمساعدة الطبية العاجلة في حالة إعادة الاستخدام والتعليمات التي يمكن تقديمها لحماية الأطفال والمراهقين من تعاطي المخدرات وكل هذا سوف نقدمه من خلال بسيط دوت كوم وسنعرض لكم طرق الوقاية من المخدرات.
طرق الوقاية من المخدرات
الوعي
- تتطلب الوقاية من الإدمان درجة عالية من الوعي بمخاطر المخدرات
- والأضرار الجسيمة التي يعاني منها المدمن من خلال فقدان المستقبل أو السجن أو الأمراض الخطيرة مثل الإيدز أو الوفاة.
العناية والاهتمام
يلجأ الناس في أغلب الأحيان إلى المخدرات لشعورهم بالوحدة والاغتراب وخاصة المراهقين والمراهقين، وبالتالي يحتاجون إلى رعاية الأسرة والأصدقاء، حيث أن القرب من الوالدين يسمح للآباء بإرشادهم على المسار الصحيح، وهو أحد من أهم الأمور لمعرفة أهم الإجراءات للوقاية من الإدمان.
تغلب على الضغط النفسي
أظهرت الأبحاث والدراسات الطبية أن معظم الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات يعانون من أمراض نفسية وضغوط مثل الاكتئاب والعزلة الاجتماعية والأرق ولجأوا إلى الأدوية لأنهم اعتقدوا أنها السبيل الوحيد للخروج من كل هذه المشاكل، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض العقلية يحتاجون إلى المساعدة.
ممارسة الرياضة
التمارين الرياضية تغذي الروح والعقل والجسد وتساعد على تحسين الحالة العقلية والمزاج، لذلك نوصي بالتمارين الرياضية لحمايتنا من الإدمان.
الابتعاد عن الأدوية
المسكنات وأدوية الاكتئاب من أهم أسباب الإدمان لذا يجب التقليل من تناول هذه الأدوية وإن أمكن تجنبها إلا تحت إشراف طبي.
الابتعاد عن المدمنين
واحدة من أهم الطرق لمنع الإدمان هي الابتعاد عن المدمنين لأنهم سيحاولون بكل طريقة ممكنة لجذبك إلى هذا العالم.
ضرر المخدرات على الصحة العامة
تؤثر الأدوية على جميع أجزاء الجسم تقريبًا ويختلف ضررها حسب النوع والصحة العامة ومدة الإدمان ومقدار الاستخدام ويؤدي استهلاك هذا الملوث إلى العديد من الأضرار قصيرة
وطويلة المدى بما في ذلك:
- إضعاف جهاز المناعة.
- هذا يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى.
- مشاكل في القلب تتراوح بين عدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية
- والانهيار الوريدي والتهاب الأوعية الدموية من حقن المخدرات.
- الغثيان وآلام في البطن.
- يؤدي إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن.
- زيادة الضغط على الكبد مما يعرض الشخص لتلف أو فشل الكبد.
أمراض الرئة.
- تعاني من التأثيرات الجهازية على الجسم للأدوية، بما في ذلك نمو الثدي عند الذكور وارتفاع درجة حرارة الجسم؛ مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى في الجسم.
أضرار المخدرات للدماغ
يتأثر العقل بالرغبة في تكرار التجارب التي تجعل الشخص يشعر بالراحة وهذا يحفز الشخص على فعلها مرارًا وتكرارًا وتستهدف هذه المواد نظام المكافأة في الدماغ؛ يمتلئ الدماغ بمادة كيميائية تسمى الدوبامين تسبب شعورًا مؤقتًا بالسعادة، ويستمر الشخص في تناول الأدوية للحصول على هذا الشعور وبمرور الوقت يعتاد الدماغ على الدوبامين الزائد.
- يجب على الشخص أن يتعاطى المزيد من المخدرات ليحصل على نفس الشعور؛ يؤدي هذا إلى إدمان طويل المدى لتعاطي المخدرات وتغيرات في الأنظمة الكيميائية في الدماغ، مما يؤثر على:
- القدرة على إصدار الأحكام.
- القدرة على التعلم.
- المعاناه من تشنجات واضطرابات نفسية وسكتات دماغية وتلف في الدماغ.
أضرار المخدرات السلوكية
الإعاقات السلوكية الناتجة عن الأدوية تؤدي الأدوية إلى تطور العديد من الإعاقات السلوكية على المدى القصير والطويل بما في ذلك:
- جنون العظمة.
- العدوانية.
- الهلوسة.
- فقدان ضبط النفس.
6 خطوات للعلاج من الإدمان
مرحلة التخلص من السموم من الجسم
- إنها الخطوة الأولى في العلاج من تعاطي المخدرات. في هذه المرحلة، يتم إطلاق السموم التي أصبحت جزءًا منه من الجسم وإزالتها تمامًا من الدم.
- بالرغم من أهمية هذه المرحلة حيث لا يمكن إتمام العلاج بدونها إلا أنها لا تعتبر علاجاً متكاملاً ولا داعي للتوقف عند هذه المرحلة كما يعتقد البعض.
علاج أعراض الانسحاب
أعراض الانسحاب هي مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي تصاحب عملية إزالة السموم من الجسم، مثل الأرق والأرق مصحوبة بألم في البطن وارتفاع ضغط الدم والتعرق وارتفاع درجة حرارة الجسم كما تم ربطه بالهلوسة العقلية وأفكار الانتحار في بعض الاضطرابات العقلية الخطيرة، مثل الاكتئاب الشديد.
في هذه المرحلة يتم حجز المدمن في مستشفى أو دار رعاية إدمان لسهولة التحكم وإبعاده عن قاعات المخدرات وتتراوح مدة هذه المرحلة من أسبوعين إلى شهر.
مرحلة التأهيل
إنها المرحلة المركزية في علاج الإدمان ويمكن أن تستمر من شهور إلى عدة سنوات حسب حالة المريض ومدى جودة تحمله ويتم من خلالها تعليم المريض مجموعة من المهارات التي تساعده على عدم الانتكاس مرة أخرى من خلال جلسات العلاج النفسي والسلوكي.
كما يمكن إعطاء المريض بعض الأدوية لمساعدته على العلاج نفسياً والتغلب على الرغبة في العودة إلى العلاج.
مرحلة الإرشاد النفسي
تعتمد هذه المرحلة على جلسات العلاج النفسي الجماعي أو الفردي، حيث يتم إعطاء المريض الفرصة للتعبير عما عانى منه أثناء محاولته وقف الإدمان واكتشاف أي تأثيرات أو دوافع نفسية تدفعه إلى الإدمان فالبداية التي تساعد المعالج على حل هذه المشاكل جذرية.
العلاج المجتمعي
تساعد جمعية الإدمان المدمن على علاج الإدمان من خلال إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل الأسرية والاجتماعية من حوله والتي ربما تكون قد أدت به إلى فخ الإدمان، وخلال هذه المرحلة يحتاج المريض إلى التمكين والدعم النفسي.
منع الانتكاس
يمكن للذين يتماثلون للشفاء تناول بعض الأدوية تحت إشراف طبي لإعادة تنشيط وظائف المخ الطبيعية وتقليل الرغبة في تناولها. يجب أيضًا مراقبة الشخص المتعافي باستمرار من خلال تحليل منتظم للتأكد من أنه لا يتناول أي دواء حتى يعود إلى حياته الطبيعية.