الطفل وقت التسنين وما هى أبرز الأعراض التى يتعرض لها فى هذه الفترة
يعتبر الطفل وقت التسنين بالنسبة للأطفال هو من أكثر الأوقات التي يتعرض لها بالألم، حيث يعتبر بالنسبة لهم هذا السن من سنة إلى ثلاث سنوات، ويلاحظ على بعض الأطفال أثناء هذه المرحلة “مرحلة التسنين” ظهور حالات غير اعتيادية أي يمكن تعرضهم لإرهاق شديد في نومهم وخاصة بشعورهم بالكثير من الألم.
أهم الأعراض التى يتعرض لها الطفل وقت التسنين
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن يتعرض لها الطفل في هذه المرحلة، حيث تعتبر هذه الأعراض بمثابة القاعدة الثابتة للكثير من الأطفال ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:-
- اضطراب النفسية لدى الطفل في هذه المرحلة.
- البكاء الدائم للطفل والمستمر
- الصعوبة في النوم ليلاً أو نهاراً.
- الألم الدائم فى اللثة والفم بشكل عام.
- سيلان لعاب الطفل باستمرار.
- درجة حرارة الجسم المرتفعة للطفل.
- الحاله السيئه لدى الطفل جسديا ونفسيا.
تعرف على أهم النصائح الواجب اتباعها من قبل الأم لتخفيف ألم طفلها
- عمل مساج للطفل حول الفك والوجه عموما بشكل مستمر.
- عمل مساج وتدليك بطىء اللثة لأنها تمثل مركز الألم للطفل، ويجب مراعاة تعقيم اليدين جيداً قبل إدخالها فم الطفل حتى لا يتعرض للكثير من الجراثيم أو البكتيريا.
- إحضار شىء مطاطى لطفلك، حيث يتمكن من أن يمضغه على اللثة وهو ما يسمى ويشتهر بإسم “العضاضه” .
- تجنب تماماً أعطاء الأدوية المخدرة للألم أو المسكنات الموضعيه للطفل.
أهم الطرق الوقائية للطفل عند بزوغ الأسنان
- حافظي عزيزتي الأم على فم طفلك نظيفا خالياً تماماً من وجود أي بقايا طعام به.
- تنظيف الأسنان وغسلها بشكل يومي ويحبذ ما يقارب ثلاث مرات فى اليوم.
- لا تتركي الأكواب والأوانى فى فم الطفل ليلعب بها ويضعها في فمه وخاصة في هذه المرحلة.
- أن تحاولي أن تقللي من إطعامه الأطعمة الصلبة والمتماسكة بعض الشئ حتى لا تجرح لثته.
- لابد من التقليل من تناول الكثير من كميات الحلوى والسكاكر للطفل بعمر التسنين.
تعرف على ترتيب الأسنان على حسب ظهورها للطفل في هذا السن
- الأسنان البدائية والتي تبدأ في الظهور من سن سبع أشهر إلى سن ثلاث سنوات.
- الفك السفلي أولاً يبدأ فى البزوغ والضروس الأولية وضرس العقل أحيانا.
- وأخيراً يبدأ الفك العلوى وهو ما يبزغ مؤخراً بعد بزوغ الفك السفلى، وهكذا يكون أكتمل بزوغ جميع الأسنان لدى الطفل بشكل طبيعي.
مع العلم:- أن جميع الأسنان الأولية التي تظهر للطفل في هذا السن سوف تسقط مؤخراً، لذلك عزيزتي الأم لا تقلقي إتجاه هذا،
ولكن يجب في هذه المرحلة وحتى الوصول لمرحلة تساقطها يجب المحافظة على أسنان طفلك، حيث أنها تعتبر مهمة له في هذه المرحلة ولها الكثير من الأدوار التي يمكن أن تقوم بها مثل:-
- قد يعتمد عليها الطفل فى عملية مضغ الطعام جيداً، حتى لا يقوم بإبلاعه كطعام صلب.
- تحافظ هذه الأسنان البدائية على تقاطعات الوجه وملامحه واعطاءه مظهر حسن.
- العمل على المحافظة بالنسبة للتقاطعات والمسافات بين أسنان طفلك في هذا المرحلة والتي تفيد فيما بعد .
أهم النصائح الغذائية التي يجب إتباعها مع الطفل وقت التسنين فى هذه المرحله
- اتباع نظام غذائي للطفل بحيث لا يسبب له الالتهابات في اللثة.
- إطعام طفلك بعض أنواع الفواكه المفيدة المليئه بنسبة عالية من الحديد والكالسيوم.
- أعطاء الطفل قدر من النوم الكافي لأن قلة النوم والقلق بالنسبة للطفل قد تعيق نموه الطبيعي ويكون لها بعض المشاكل الجسمانية الظاهرة.
- متابعة الطبيب المختص لدى طفلك للتأكد من عدم وجود أى مشكلات فى جهاز طفلك المناعى أو جهازه التنفسي.
- إعطاء طفلك بعض المقويات والفيتامينات لتقوية وزيادة جهازه المناعى.
- لا تحرمي طفلك من الرضاعه، لأنها تمده بالعديد من العناصر الغذائية السليمة والحديد، وذلك يساعد فى نمو طفلك بسهولة.
- اجلبى للطفل بعض الأشياء الصلبة أو المطاطية من أجل مضغها لتقوية أسنانه ولثته.
طرق الاعتناء بالطفل في مرحلة بزوغ الأسنان
لابد من وضع عناية أسنان الطفل فى كفة لوحدها، لذلك أجعلي له نظاماً صحياً وغذائياً خاص به، وذلك من أجل الحفاظ على أسنانه في هذه المرحلة الهامة من عمره، ومساعدته على اجتيازها بأقل الخسائر طفلك وصحته، ومن أهم الطرق التي يجب أن تأخذها في اعتبارك ما يلي:-
- النظافه من الأشياء الضرورية لدى الأطفال فى هذا السن فعليك بنظافة أسنانه، وأواني الطعام الخاصة به، والاهتمام بتنظيف ألعابه فهناك ألعاب قد يستقر عليها بعض الأوساخ والجراثيم، مما يسبب الكثير من المشكلات لطفلك وعدم النهوض بصحته للامام.
- يجب على الأم رعاية رضيعها والاهتمام بصحته الجسدية والنفسية، فقد تكون الحالة النفسية بالنسبة للطفل مهمة جداً فى نموه،
- فكلما كانت نفسية طفلك جيدة كلما كان نموه أسرع، وبدون الحاجة إلى مكملات أو استشارات طبيه من الطبيب.
- لابد من حصول الطفل على قسط وافر من الراحة سواء في النوم أو في ممارسة اللعب، حيث يجب إعطاء فرصه للطفل ليتحرك، فلا يجب على الوالدين إعاقة حركة الطفل، حيث يوجد بعض الأمهات التي تعيق حركة أبنائها، وذلك ظنا منهم أنهم بذلك يحافظوا علي الطفل.
- الطفل يجب أن يستكشف العالم الذي حوله فهو بالنسبة له حياة جديده، يحب اكتشافها واكتشاف كافة تفاصيلها مع والدته، لذلك يجب على الأم اتباعها خطوة بخطوة وتركه يتحرك بحريته مع مراقبته من قبل الأم، فالحركة بالنسبة للطفل تعطيه الكثير من الطاقة وتستبدل الطاقة السلبية بطاقة إيجابية لطفلك فتهدأ نفسيته و ينعم بالنوم المريح حتى يستعد لبدء يوم جديد.