غسول فيم فريش للالتهابات والمنطقة الحساسة وكيفية إستخدامه

بواسطةبسيطآخر تحديث16 نوفمبر 2024 - 9:34م

غسول فيم فريش للالتهابات تعد العناية بالجسم والإهتمام بنظافته من الأمور الهامة لدى المرأة للحفاظ على جمالها وأنوثتها بالإضافة للتمتع بصحة جيدة والوقاية من الأمراض المؤلمة التي قد تسببها عد النظافة، وتبعا لما حثنا عليه رسولنا الكريم ألا وهي النظافة فالنظافة من الإيمان، لذلك لزاما على المرأة الإهتمام بكل منطقة في جسدها للحفاظ على مظهرها الجميل والجذاب أمام زوجها، ومن ضمن تلك المناطق الهامة جدا هي المنطقة الحميمية والحساسة .الإهتمام بالمنطقة الحساسة والحميمية يتطلب بعض الأمور الخاصة بها دون المناطق الأخرى، فيجب الإهتمام بنظافتها على أكمل وجه، يجب الإهتمام بمظهرها من خلال تفتيحها في حالة الإسمرار، حمايتها من الالتهابات والحكة التي تصيبها وخاصة بعد الدورة الشهرية، الحفاظ على رطوبتها وحمايتها من آثار الجفاف.

الإهتمام بالمنطقة الحساسة

يشمل العناية بالمنطقة الحميمية عدة إجراءات يجب القيام بها لمنع التهابات المنطقة الحساسة، صدور روائح كريهة بالإضافة للحفاظ على مظهرها الجذاب الغير منفر للزوج أثناء العلاقة الجنسية، والتي تجعل المرأة واثقة في نفسها وترفع من روحها المعنوية خاصة أمام زوجها، ومن أهم تلك الأشياء التي يجب القيام بها: إزالة الشعر من المنطقة بانتظام منعا لحدوث التهابات في المنطقة ولإعطائها مظهر جميل والحفاظ على الرائحة الجذابة دون روائح منفرة أو إفرازات،

وذلك بأحد الوسائل المتاحة مثل إزالة الشعر باستخدام الشمع وعلى الرغم من كونها طريقة مؤلمة إلا أنها مذهلة في نتيجتها حيث تزيل الشعر من الجذور فلا ينمو الشعر بسرعة، كما تعمل على تفتيح المنطقة المزالة.إزالة الشعر بماكينات الحلاقة الكهربائية مثل ماكينة براون سيلك ابيل ولأنها غالية الثمن وغير مجدية للشعر القصير فهي غير منتشرة .

اقرأ أيضًا: خلطة السدر للجسم .. تعرفي عليها

إزالة الشعر بكريمات الإزالة

وهي طريقة شائعة لأنها سريعة وغير مؤلمة إلا أنها تسبب نمو الشعر بسرعة وكثافة.

إزالة الشعر باستخدام شفرات الحلاقة

وهي أيضا منتشرة ( منها النوع الأنثوي وهو أغلى من العادي) وهو من أسهل طرق الحلاقة وأقلها ألما إلا أنه يزيد من نمو الشعر بكثافة وسرعة، كما يسبب بعض الحساسية والخدوش والاحمرار خاصة في البشرة الجافة.

إزالة الشعر بالليزر

وله كفاءة عالية في إزالة الشعر مع تقليل نموه لكن من أهم عيوبه تكاليفه الباهظة وأنه يحتاج تكرار استخدامه عدة مرات مع زيارة الإختصاصي لعمله. ترطيب الجلد بعد إزالة الشعر باستخدام كريمات الترطيب المناسبة وحسب كل نوع من أنواع البشرة، فما يفيد نوع قد لا يفيد نوع آخر من البشرة أو قد يسبب حساسية أو أي خلل بها، لذا ينصح معرفة نوع البشرة قبل تحديد نوع المرطب.

استخدام غسول للمنطقة الحساسة

والذي يعمل على إزالة أي أوساخ وبواقي إفرازات المهبل لمنع التهاب منطقة المهبل والجهاز التناسلي ومن أمثلة ذلك وأشهرهم غسول فيم فريش للمنطقة الحساسة الحميمية والذي يزيل أي شوائب في المنطقة وينظفها ويعطيها الرائحة العطرة الجميلة والجذابة.
استخدام كريمات تفتيح للمنطقة الحميمية خاصة مع استخدام شفرات الحلاقة أو كريمات الإزالة كوسيلة لإزالة الشعر من المنطقة والتي تسبب اسمرار البشرة ولكل بشرة نوع خاص بها.
الحرص على ارتداء الفوط الصحية والتي تمتص جميع الإفرازات الناتجة عن الدورة الشهرية أو الحيض، كما يجب استبدالها كل 8 ساعات حتى تمنع الالتهابات والحساسية.
والحرص على ارتداء ملابس داخلية من القطن والتي تمتص العرق وإفرازات المهبل خاصة في بعض الأيام التي تكثر فيها وتسبب روائح كريهة والتهابات بالمنطقة الحميمية.
الحرص على تناول كميات كبيرة من الماء طوال اليوم للحفاظ على رطوبة المنطقة الحميمية وحمايتها من الجفاف والالتهابات.
ممارسة الرياضات الخفيفة كالمشي تزيد من تغذية المنطقة الحميمية والجهاز التناسلي للدم لتغذيته وتطهيره وتنقيته .
الحرص على عدم استخدام المواد المهيجة للحكة والحساسية في المنطقة الحميمية وحمايتها من الالتهابات مثل الصابون والمعطرات والتامبون والدش المهبلي بكثرة.
الحرص على عدم استخدام الدش المهبلي أو الغسول المهبلي بكثرة أو بدون داعي ومن دون إشراف الطبيب يعرض المنطقة الحميمية للحساسية والالتهابات وانتشار البكتيريا ونقلها لداخل الرحم.
وجد الأطباء أن تناول بعض المكملات الغذائية والأطعمة الغذائية يقلل من الإصابة بالتهابات المنطقة الحميمية ويحميها من الأمراض مثل فيتامين سي، الكركمين والموجود طبيعيا في الكركم، القرفة، الزنجبيل وغيرها.