من هي وئام الدخيل الصحفية المتميزة التي أبهرت الجميع بلقاءها المثير مع رونالدو في السعودية

تُعد الصحافة من المجالات الحيوية التي تلعب دورًا أساسيًا في تشكيل الوعي الجماهيري وتحليل الأحداث الرياضية، وبالتحديد في مجالات كرة القدم حيث يتزايد الاهتمام بالأخبار والتقارير المتعلقة باللاعبين،تُعتبر وئام الدخيل واحدة من الأسماء البارزة في الصحافة الرياضية، ولا سيما بعد أن حصلت على فرصة اللقاء بالأسطورة كرستيانو رونالدو عند انتقاله إلى المملكة العربية السعودية،هذا الحدث زاد من شعبية وئام وجعل اسمها يتردد في الأوساط الإعلامية بشكل واسع.

من هي وئام الدخيل الصحفية التي التقت رونالدو في السعودية

وئام الدخيل صحفية سعودية، وُلدت عام 1989، وتبلغ حاليًا 35 عامًا،تلقت تعليمها في قسم الإعلام، حيث حصلت على درجة البكاليروس من الجامعة اللبنانية الأمريكية،بدأت حياتها المهنية بالتدريب في مكتب صحيفة الحياة في بيروت، مما أتاح لها فرصة متميزة للتعرف على عالم الصحافة عن كثب،بعد ذلك، التحقت بمكتب الجزيرة الإخبارية، وهو ما ساهم في تطوير مهاراتها كمراسلة، وقد أبدعت في ذلك لتصبح أول مراسلة سعودية في قناة سي أن بي سي بجدة، ومن ثم انتقلت للعمل في قناة روتانا خليجية عبر برنامج سيدتي.

وئام الدخيل السيرة الذاتية

تمتلك وئام الدخيل سيرة ذاتية غنية بالإنجازات والتجارب الثرية التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية

لقاء وئام مع كرستيانو رونالدو

قدمت وئام الدخيل أداءً متميزًا خلال إدارتها للقاء الذي جمعها باللاعب كرستيانو رونالدو، حيث جرى اللقاء عند تقديم النادي السعودي له،تألقت بشكل واضح بمقدرتها على التواصل بطلاقة باللغتين العربية والإنجليزية، مما زاد من جاذبية اللقاء وأهمية الحدث الذي حظي بمتابعة واسعة من قبل وسائل الإعلام والجمهور،هذا اللقاء ساهم في وضع وئام على خارطة الإعلام الرياضي.

ظهور وئام الدخيل على التلفزيون السعودي

في عام 2018، قامت وئام الدخيل بتقديم نشرة الأخبار على التلفزيون السعودي، وكانت هذه الخطوة نقطة تحول في مسيرتها الإعلامية، حيث كانت المذيعات يظهرن سابقًا فقط في برامج،يعتبر ظهورها الرائد جزءًا من مبادرة عُهدت خلال اليوم الوطني السعودي 88 لإبراز دور المرأة في الإعلام،وقد ساعد هذا الظهور في تعزيز مكانة المذيعات في المملكة العربية السعودية وتألقهن في الإعلام.

من الواضح أن وئام الدخيل أصبحت رمزًا للمرأة السعودية في مجال الصحافة، حيث أثبتت أن المرأة قادرة على التميز والنجاح في جميع المجالات، بما في ذلك وسائل الإعلام،إن مكانتها كشخصية بارزة تعكس التغيير الإيجابي الذي يحدث في المجتمع، وتستمر في أن تكون واجهة مشرّفة للمملكة في مختلف المحافل.