كيف أحسب أيام التبويض بعد الدورة وكم تستمر فترة التبويض
كيف أحسب أيام التبويض بعد الدورة ,تبحث كل فتاة عن حساب أيام الدورة الشهرية الخاصة بها قبل الزفاف وبعده وذلك لمعرفة هل الدورة منتظمة أم أنها تحتاج للمتابعة مع طبيب النساء المختص بهدف تنظيمها وذلك لأن الدورة الشهرية المنتظمة تعني نجاح فرص الحمل لديها والإنجاب وهو ما ترغب به كل أنثى بعد الزواج، ومن أجل هذا عليها أن تعرف وتحسب أيام التبويض بعد الدورة والتي من خلالها وإذا حدث علاقة حميمية يمكن الحمل والإنجاب خلال تلك المدة.
معظم الفتيات لا يعرفن معنى التبويض وما هي أيام التبويض بالضبط وفيما يلي سوف نتعرف على تلك الفترة بالضبط وكيفية حسابها بدقة وذلك بهدف إنجاح محاولات أي امرأة متزوجة من الحمل والإنجاب، ماذا يحدث في فترة التبويض ولماذا سميت بهذا الإسم، كل هذا وأكثر سوف نتعرف عليه من خلال المقال التالي.
كيف أحسب أيام التبويض بعد الدورة
- تعرف فترة التبويض على أنها الفترة التي يحدث فيها خروج بويضة ناضجة من المبيض
- وجاهزة من اجل الإخصاب بالحيوان المنوي القادم من الذكر ( مكونات السائل المنوي) والذي فيما بعد يكون بعد الإخصاب الزيجوت
- أو اللاقحة أو البويضة المخصبة والتي تنقسم عدة انقسامات ميتوزية متتالية لتكون الجنين فيما بعد خلال أشهر الحمل المختلفة.
- تعتبر إحدى مراحل الدورة الشهرية الأربع وهم فترة الطمث، فترة الطور الجريبي، فترة التبويض، فترة الجسم الأصفر.
- وفي أثناء تلك الفترة يحدث مجموعة من التغيرات الهرمونية في هرمون الإستروجين والبروجيستيرون في الجسم المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية بأكملها.
كم تستمر فترة التبويض؟
تحدث عادة في اليوم 14 من الدورة الشهرية الجديدة والتي تحدث في متوسط 28 يوم، وتمتد لمدة 6 أيام منذ بدء حدوثها ولكن أعلى فترة في الخصوبة هي الثلاث أيام الأخيرة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب فيمارا في علاج ضعف التبويض وتحقيق حلم الإنجاب
كيف أحسب أيام التبويض بعد الدورة؟
- يمكن أولا معرفة متوسط الدورة الشهرية وهي في الغالب 28 لتكون فترة التبويض عادة على اليوم 14
- ولكنها تبدأ من اليوم التاسع وحتى اليوم الرابع عشر بحيث تكون اعلى نسبة للخصوبة
- ونجاح فرص الحمل في اليوم 12، 13، 14 وتبلغ نسبة الخصوبة بهذه الفترة حوالي 35 % وهي أعلاها.
- أما في النساء اللاتي تكون الدورة الشهرية لديهم أكبر من 28 يوم فإن فترة التبويض عادة ما تكون على اليوم 21
- وهي أعلى نسبة للخصوبة وقتها من اليوم 19، 20، 21 وفي حالة حدوث جماع تكون فرصة نجاح الحمل كبيرة في هذه الأيام.
- أما في حالة النساء اللاتي تكون لديهم الدورة الشهرية أقصر بحيث تكون من 21 -25 فإن فترة التبويض على الأرجح
- والمناسبة من اجل الحمل والإنجاب هي اليوم 7- 9 على حسب مدة الدورة الشهرية وهكذا.
- تعتبر فترة الإباضة هو يوم التبويض المحدد والخمسة أيام التي تسبقه مثال ذلك اليوم ال 14 والخمسة أيام السابقة ( 9، 10، 10، 12، 13، 14).
علامات التبويض الاكيده
- ارتفاع درجة حرارة الجسم مقارنة بما قبلها وبدرجة بسيطة لكن ملحوظة (يكون الجسم دافئ).
- الشعور بنغزات وألم بسيط في أسفل البطن حيث تخرج البويضة من المبيض متجهة لقناة فالوب استعدادا للإخصاب.
- خروج الإفرازات المهبلية تيسيرا لعملية الجماع ووصول الحيوانات المنوية للرحم للإخصاب.
- زيادة الرغبة الجنسية لدى المرأة فتميل للعلاقة الحميمية والانجذاب لزوج عن باقي أيام الدورة الشهرية.
- زيادة حاسة الشم والتذوق لدى المرأة .
- ألم بسيط وانتفاخ في الثديين.
- نزول بعض نقط الدم .
- حدوث انتفاخ بسيط في البطن.
نصائح هامة من أجل إنجاح فرص الحمل والإنجاب:
- شرب الكثير من الماء طوال اليوم يساعد في تيسير حركة الحيوان المنوي للرحم لتخصيب البويضة الناضجة وحدوث الحمل.
- ممارسة الرياضة يقوي منطقة الحوض ويعزز تدفق الدم لمنطقة الرحم مما يقوي بطانة الرحم ويساعد على استمرار الحمل.
- تناول أغذية صحية تعمل على تعزيز وتقوية الرحم مما يساعد في استمرارية الحمل وعدم فقدانه.
- الحد من الحركات والرياضات العنيفة التي تؤدي لسقوط الجنين خاصة في بداية تكوينه.
- استخدام بعض الوصفات الطبيعية من الزنجبيل، الكركم، القرفة يعمل على تطهير وتنقية الرحم من أي ميكروبات
- أو التهابات مما يقوي مناعة الجسم ويعزز بطانة الرحم في استقبال وغرس الجنين والإحتفاظ به .
- الوصول للي الوزن المثالي بالنسبة للمرأة وتجنب الإصابة بالسمنة المفرطة يجعل الجهاز التناسلي بأكمله في حالة من النشاط والصحة
- لتكوين البويضة الناضجة واستقبال الحيوان المنوي وإنجاح عملية إخصاب البويضة وإنتاج الجنين.
- تجنب الإصابة بالأمراض المختلفة والتي تؤثر على نجاح الإخصاب والحمل
- ومن أهم تلك المشاكل تكيس المبايض، كسل المبايض، الأورام الليفية بالرحم وغيرها، ويفضل بالمتابعة مع الإختصاصي عند الإصابة بأحدها.
- محاولة إقامة العلاقة الحميمية في الفترة المناسبة وهي فترة التبويض حيث تزداد نسبة الخصوبة بها
- وتزداد فرص نجاح الحمل من خلالها وهي في الغالب على اليوم 14 من الدورة الشهرية.
- متابعة انتظام الدورة الشهرية مع الطبيب المختص والتدخل الطبي في حالة عدم انتظامها لتعديل الوضع الهرموني ورجوع الدورة الشهرية المنتظمة.
- تجنب الإصابة بمرض السكري والذي يؤثر بالسلب على إمكانية الحمل والإنجاب، وفي حالة الإصابة به يجب مراجعة الطبيب للعلاج المناسب.
- متابعة الغدة الدرقية من خلال تحاليل مخبرية والتي قد تؤثر بالسلب على قدرة الجسم على تقبل واستقبال الجنين وإنجاح الحمل.
ضعف الإباضة وأسبابة
وهو عدم قدرة المبيض على أداء وظيفته وهي إنتاج بويضة ناضجة خلال كل دورة،
وتحدث تلك المشكلة نتيجة عدة أسباب من أهمها:
- الجينات الوراثية من أحد الآباء أو الأجداد.
- اضطرابات المناعة الذاتية والتي ينتج عنها ضعف التبويض المبكر لدي النساء
- ويحدث نتيجة إفراز الجهاز المناعي أجسام مضادة لنسيج المبيض فتهاجمه وتوقف نشاطه مما يؤدي لتدمير البويضات والحويصلات بداخل المبيض.
- الخضوع لبعض العلاجات الإشعاعية والكيميائية التي تؤدي لاضطراب في وظائف المبيض ونشاطه.
- التعرض لبعض السموم التي تؤثر على المبيض وعلى نشاطه مثل التدخين، المبيدات وغيرها.
- الإصابة بالعدوى المختلفة من الميكروبات سواء بكتيرية، فطرية أو فيروسية
- والتي تؤدي لالتهاب المبيض وتورمه وتوقف نشاطه ووظائفه مثل الملاريا، السل، فيروس جدري الماء، عدوى الكانديدا الفطرية وغيرها.
أعراض ضعف التبويض
- التعرق الشديد ليلا فيما يسمى بالهبات الساخنة.
- انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة .
- عدم التركيز والارتباك.
- انخفاض القدرة على الحمل والإنجاب .
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها لفترة كبيرة.
اقرأ أيضًا: علامات التبويض
علاج ضعف التبويض
- وذلك عن طريق إعطاء بعض الأدوية المحتوية على الهرمونات المكملة كهرمون الإستروجين في حالة نقصانه أو هرمون البروجيستيرون في حالة نقصانه أو كلاهما معا لتنظيم الدورة الشهرية.
- عن طريق إعطاء بعض الوصفات الطبيعية التي تعمل على تطهير الجهاز التناسلي من الميكروبات والجراثيم، تنقيته من السموم التي تقلل من نشاطه، كما تعزز قدرته على أداء وظائفه المختلفة لإنجاح فرص الحمل والإنجاب مثل القرفة، الكركم، الينسون، عشبة كف مريم، العنزروت وغيرها من الوصفات الطبيعية المفيدة جدا في تنظيم الدورة الشهرية وحدوث الحمل.
وفي النهاية عند الشعور بعدم انتظام الدورة الشهرية عليك بزيارة الطبيب لتحديد ما عليك فعله وعمل اللازم لرجوع الدورة الشهرية وانتظامها من جديد.