اضرار العلاج الإشعاعي على المحيطين بالمريض
اضرار العلاج الإشعاعي على المحيطين بالمريض ,يعتبر العلاج الإشعاعي من أهم أنواع العلاجات المعروفة والمنتشرة لعلاج الأمراض السرطانية بالإضافة إلى العلاج الكيميائي، وقد يعبر الأشخاص الذين يخضعون للعلاج عن طريق الإشعاع عن مدى قلقهم وحيرتهم بشأن تأثير هذا الإشعاع على صحة وسلامة المحيطين بهم، وخاصة إذا كانوا يتعرضون بشكل مباشر لهذا الإشعاع، لذلك نهتم في هذا المقال بعرض الكثير من المعلومات حول اضرار العلاج الإشعاعي التي تنتج عن تعرض الأشخاص المحيطين للمرضى المعالجين بالإشعاع بالإضافة لمعرفة كيفية التقليل منه هذه الأضرار.
العلاج الإشعاعي
هذا النوع من العلاج الإشعاعي يتلقاه الكثير من المصابين بالأمراض السرطانية، بالإضافة إلى أنه يفيد في علاج الأمراض والأورام الغير سرطانية والمعروفة بإسم الأورام الحميدة، حيث يستخدم عن طريق تسليط شكل حزم من الطاقة الزائدة والمكثفة على المنطقة المصابة بالمرض.
أضرار العلاج الإشعاعي على المحيطين بالمريض
يساور القلق الأشخاص المصابين بالسرطان من أن تكون أجسامهم معرضة بعد إتمام جلسات العلاج الإشعاعي بالإضافة إلى زيادة قلقهم على تعرضهم للاتصال الجسدي مع الآخرين بعد التعرض للعلاج بالإشعاع، ولكن عليك معرفة الحقيقة التي تخص ذلك والتي تكمن في عدم وجود أي مشاكل جهة الإتصال الجسدي أو في حالة تعامل المريض مع الآخرين، ولكن هناك مجموعة من الاستثناءات التى توجد وذلك يحدد على حسب نوع العلاج المتلقي والمستخدم من العلاج الإشعاعي.
أنواع العلاج الإشعاعي
هناك نوعين من العلاج الإشعاعي وهما الإشعاع الخارجي والإشعاع الداخلي، كما يوجد بعض الإحتياطات والاستثناءات التي يجب مراعاتها عند بدء الجلسات سواء كان المريض المعالج أو بالأشخاص المحيطين حوله.
الإشعاع الخارجي
عندما يتم تسليط الإشعاع من خلال مصدر خارجي مستخدم على المنطقة التي تصاب بالتورم، فبذلك تكون كافة الأنسجة التي يهدف لعلاجها غير قادرة على الإستمرار في تحمل الإشعاع وخاصة بعد إتمام جلسة العلاج، وهذا النوع من الإشعاع لا يوجد به أي داعي للقلق من قبل المرضى من جهة نقله إلى الأشخاص المحيطين، وفي هذا النوع من العلاج يسمح للمريض التعامل والتفاعل مع جميع الأشخاص المحيطين وأفراد أسرته ومقدمي الخدمة له بشكل طبيعي وآمن.
الإشعاع الداخلي
- وهذا النوع من العلاج بالإشعاع يمكن أن يوضع داخل جسم المريض، وذلك عن طريق بعض الطرق والتي من أهمها ما يلي:-
- يتم إدخال المصدر الخارجي للإشعاع داخل الجسم نفسه لوقت قصير من الوقت ويتم إزالته وقت مغادرة الشخص المريض للمرفق
- وفي هذه الطريقة الخلايا المعالجة لا يتم حمل الإشعاع في الأنسجة، ومن ذلك لا يتأثر الأشخاص المتفاعلين مع المرضى ولا يحدث أيضا أي مشكلة
- أما في الحالة الثانية فيكون الإشعاع مزروع بشكل مدروس ودائم داخل جسم المريض
- وفي هذه الحالة يقدم الطبيب المعالج وفريق الرعاية الطبية بعض النصائح والإرشادات
- بالإضافة إلى تقديم له بعض المحاذير التي تخص الإتصال الجسدي مع الأشخاص المحيطين خلال فترة العلاج
- كما تعتمد ءلك الطرق للإشعاع على نوع المرض السرطاني الذي يصاب الشخص به ويعالج منه
- لذلك ننصح بأخذ جميع الإحتياطات عند زيارة المريض والتي من أهمها ما يلي:-
- يمنع زيارة المريض لكل أمراة حامل.
- عدم تعامل المريض للأطفال الأقل من 18 عاماً.
- تجنب التقرب من المريض المعالج بالإشعاع والبقاء على بعد ما يقترب ستة أقدام أو أكثر.
- آلا تزيد فترة زيارة المريض لأكثر من نصف ساعة.
العلاج الإشعاعي للسرطان
قد ينصح المرضى المصابين بالسرطان بإتباع العلاج الإشعاعي كأفضل نوع من أنواع العلاجات المتواجدة في كافة الأوقات المختلفة للحالات الآتية:-
- يعتبر العلاج الأساسي للسرطان.
- يعمل على تقليص الامراض والأورام السرطانية، ويعد مساعد جيد قبل العمليات الجراحية.
- يعد من العلاجات المساعدة بعد الإنتهاء من العمليات الجراحية، وذلك للحد من نمو الخلايا السرطانية المتبقية في الجسم.
- يتم وصفه بجانب العلاج الكيميائي وذلك من أجل تدمير كافة الخلايا والأنسجة السرطانية.
- ينصح في الحالات المتقدمة التي تعاني من الأعراض المختلفة التي يتسبب في ظهورها السرطان.
أهم الآثار الجانبية على المريض من العلاج الإشعاعي
هناك العديد من العوامل التي يعتمد عليها العلاج الإشعاعي في تأثيره للآثار الجانبية على المريض بالسرطان ومن أهم هذه العوامل الجزء المصاب من الجسم بالمرض ومدى مقداره وحدته، حيث يعود ذلك على التأثيرات ولكن غي النهاية يجب معرفة أنه يسهل السيطرة على الآثار التي تظهر مع مرور الوقت وبإنتهاء العلاج بالإشعاعي.