فوائد زيت جوز الهند
ما هي فوائد زيت جوز الهند ؟
هناك اختلاف في نتائج الدراسات حول تأثير الدهون في زيت جوز الهند على الصحة وفي التفاصيل التالية :
هي دهون ذات سلسلة أقصر من معظم الدهون الموجودة في أغذية النظام الغذائي وتذهب هذه الدهون مباشرة إلى الكبد بمجرد تناولها لتصبح مصدرًا سريعًا للطاقة أو الكيتونات وهي يمكن تحويلها إلى طاقة للدماغ أيضًا.
اهم مكونات زيت جوز الهند
حمض اللوريك الدهني :
حيث يشكل هذا الحمض 50٪ من محتوى الأحماض الدهنية التي تعتبر المكون الأساسي للدهون في زيت جوز الهند وعند هضمها تشكل مركبات تسمى المونولورين. البكتيريا المسببة للأمراض وهي واحدة من أكثر أنواع الخميرة شيوعًا التي تسبب العدوى لدى البشر.
الدهون المشبعة :
نسبة الدهون في زيت جوز الهند عالية حيث أن الدهون المشبعة فيه تشكل ما يصل إلى 92٪ وترتبط هذه الدهون بمستويات عالية من الكوليسترول السيئ في الجسم وتجدر الإشارة إلى أن هناك اختلاف في نسبة الدهون في الجسم. نتائج الدراسات حول تأثير زيت جوز الهند على مستويات الكوليسترول.
في الدم كما أوصت جمعية القلب الأمريكية بعدم استخدام زيت جوز الهند بسبب احتوائه على نسبة عالية من الدهون المشبعة واستهلاك الدهون غير المشبعة بدلاً منها في تقرير نشر في إحدى المجلات من ناحية أخرى فإن محتواه من حمض اللوريك والذي يعتبر دهونًا مشبعة يرفع مستويات الكولسترول الجيد. في الجسم لكنه مع ذلك يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الضار وكذلك الكوليسترول الكلي.
فوائد زيت جوز الهند حسب درجة الفاعلية
إمكانية تحسين الأعراض المصاحبة لسرطان الثدي:
في دراسة أولية نشرت في مجلة 2014 أجريت على 60 امرأة مصابة بسرطان الثدي يخضعن للعلاج الكيميائي وجد أن تناول زيت جوز الهند البكر يقلل من الآثار السلبية للمرض مثل التعب والقصر. التنفس وفقدان الشهية
تقليل الآثار الجانبية المصاحبة للعلاج الكيميائي تقليل مدة الإسهال:
هناك اختلاف في نتائج الدراسات حول هذا التأثير في دراسة نشرت في المجلة أجريت على عينة عشوائية من 73 ذكر. الأطفال الذين عانوا من الجفاف الخفيف إلى المتوسط نتيجة الإسهال الحاد.
تراوحت أعمارهم من 3 إلى 14 شهرًا وتم إطعامهم حليب البقر أو اتبعوا حمية الدجاج وهو نوع من الموز بالإضافة إلى زيت جوز الهند وتقييم الوقت اللازم للتخلص من الإسهال في كليهما.
وقد لوحظ أن النظام الغذائي المحتوي على زيت جوز الهند يقلل من مدة الإسهال بمقدار 20 ساعة مقارنة بالمجموعة الأخرى ولكن وجدت دراسات أخرى أن تأثيره لم يكن أفضل من اتباع نظام غذائي يعتمد على حليب الأطفال
تقليل الأعراض المصاحبة لمرض الزهايمر:
تم العثور على هؤلاء المرضى غير قادرين على استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة في الدماغ وكما ذكرنا أعلاه فإن الموجودة في زيت جوز الهند تذهب مباشرة إلى الكبد لتكوين الكيتونات. في الدم والتي يمكن أن تكون. يتم استخدامها كمصدر بديل للطاقة وتساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بمرض الزهايمر ولكن لا توجد أدلة كافية لإثبات ذلك وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
التقليل من الأعراض المصاحبة لمرض كرون:
مرض كرون هو مرض التهاب معوي مصحوب ببعض الأعراض مثل: انتفاخ في الأمعاء آلام في البطن تقلصات تعب فقدان وزن وفقر دم في دراسة أولية بواسطة Case أجريت جامعة ويسترن ريزيرف في عام 2017 على فئران تعاني من أمراض شبيهة بمرض كرون وأشارت إلى أن اتباع أنظمة غذائية غنية بالدهون النباتية مثل: زيت جوز الهند يمكن أن يساعد في تقليل التنوع البكتيري في جدار الأمعاء وبالتالي تقليل الأعراض المصاحبة لها. مرض التهاب الأمعاء في هذه الفئران مقارنة بالفئران التي تناولت أنظمة غذائية أخرى.
تقليل الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي:
زيت جوز الهند هو أحد الأطعمة القليلة التي تحتوي على محتواها في فودماب والتي تُعرف باسم الكربوهيدرات قصيرة السلسلة والتي يتم امتصاصها بشكل سيئ في الأمعاء الدقيقة ولهذا السبب يجب على الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي تجنب تناوله. حتى لا تستهلكه.
تفاقم أعراضهم لكن بعض الأشخاص لاحظوا انخفاضًا في معدل الإمساك الذي يمكن أن يصاحب متلازمة القولون العصبي عند تناولهم لزيت جوز الهند بشكل يومي ولكن لا توجد دراسات حول هذا الأمر وقد يساعد زيت جوز الهند في تقليل مدة الهضم ونشاط حركة الأمعاء بين الوجبات ومن ناحية أخرى.
وقد لوحظ أن تناول كميات كبيرة من هذه الدهون في زيت جوز الهند يمكن أن يزيد من تقلصات الأمعاء ولهذا السبب فإن الاعتدال ضروري في الحصول عليها كنوع من الدهون الصحية لمنع تدهور حالة مرضى القولون العصبي.