شعر عن التسامح والعفوا جميل ومعبر روووعة!!
شعر عن التسامح من أعظم الصفات التي يحبها الشعراء العرب لتزين أنفسهم والغناء هو التسامح،
لأن التسامح صفة نبيلة ترفع الإنسان إلى جنة الفضيلة والسمو والأخلاق الطيبة، وقد اخترنا لكم موضوع اليوم
أجمل شعر عن التسامح نتمنى أن تنال إعجابكم عبر بسيط دوت كوم.
شعر عن التسامح للإمام الشافعي
يقول الإمام الشافعي:
- لما عفوت ولم أحقدْ على أحد
- أرحتُ نفسي من هَمِّ العداواتِ
- إِني أُحَيِّ عدوي عند رؤيتِه
- لأدفعَ الشر عني بالتحياتِ
- وأظهرُ البشر للإنسان أبغضه
- كأنما قد حَشى قلبي محباتِ
- الناسُ داءٌ ودواءُ الناس قُرْبُهم
- وفي اعتزالهمُ قطعُ الموداتِ
يقول أيضاً:
- وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي
- جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما
- تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ
- بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما
- فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل
- تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما
- فَلَولاكَ لَم يَصمُد لِإِبليسَ عابِدٌ
- فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيَّكَ آدَما
- فَلِلَّهِ دَرُّ العارِفِ النَدبِ إِنَّهُ
- تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما
- يُقيمُ إِذا ما اللَيلُ مَدَّ ظَلامَهُ
- عَلى نَفسِهِ مَن شِدَّةِ الخَوفِ مَأتَما
- فَصيحاً إِذا ما كانَ في ذِكرِ رَبِّهِ
- وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما
- وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ
- وَما كانَ فيها بِالجَهالَةِ أَجرَما
- فَصارَ قَرينَ الهَمِّ طولَ نَهارِهِ
- أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما
- يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي
- كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما
- أَلَستَ الَّذي غَذَّيتَني وَهَدَيتَني
- وَلا زِلتَ مَنّاناً عَلَيَّ وَمُنعِما
- عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلَّتي
- وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدَّما
ويقول أيضاً:
- قالوا سَكَتَّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُم
- إِنَّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُ
- وَالصَمتُ عَن جاهِلٍ أَو أَحمَقٍ شَرَفٌ
- وَفيهِ أَيضاً لِصَونِ العِرضِ إِصلاحُ
- أَما تَرى الأُسدَ تُخشى وَهِيَ صامِتَةٌ
- وَالكَلبُ يُخشى لَعَمري وَهوَ نَبّاحُ
شعر عن التسامح جميل
قال المعري :
- إذا عثرَ القومُ فاغفرْ لهم
- فأقدامُ كل فريق عُثر
وقال أيضا :
- إِذا عفْوتَ عن الإِنسانِ سيئة
- فلا تروِّعهُ تأنيبا وتَقْريعا
قال أبو العتاهية :
- خليليَّ إِن لم يغتفرْ كُلُّ واحد
- عثارَ أخيه منكما فترافضا
- وما يلبثُ الحيانِ إِن لم يجوِّزوا
- كثيرا من المكروه أن يتباغضا
- خليلي بابُ الفَضْل أن تتواهبا
- كما أن بابَ النصِ أن تتعارضا
الخليفة العباسي المأمون ظفر برجل فلما دخل أمر بقتله فقال الرجل : دعني أنشدك أبياتا يا أمير المؤمنين فقال :
- زَعَموا بأن البازَ علقَ مرة
- عصفورَ برً ساقَه المقدور
- فتكلمَ العصفورُ تحتَ جناحِه
- والبازُ منقضٌ عليه يطير
- ما بي لما يغني لمثلِكَ شبعة
- ولئن أكلتُ فإِنني لحقير
- فتبسم البازُ المُدِلُّ بنفسِه
- كَرَما وأطلق ذلك العصفور
فأطلقه المأمون.
شعر عن التسامح رائع
قال أبو الفتح البستي :
- خُذِ العفوَ وأمرْ بعرفٍ كم
- أمرتَ وأعرضْ عن الجاهلين
- ولِن في الكلامِ لكل الأنامِ
- فمستحسنٌ من ذوي الجاهِ لين
قال ابن نباتة :
- والصفحُ لا يحسنُ عن محسن
- وإِنما يَحْسُنُ عن جاني
قال ابن رشيق :
- خذِ العفوَ وائبَ الضيمَ واجتنبِ الأذى
- واغضِ تَسُدْ وارفقْ تنلْ واسخُ تحمدِ
وقال آخر :
- ألا إِن خيرَ العَفْوِ عفوٌ معجلٌ
- وشَرُّ العقابِ ما يجاز به القدْرُ
قال ابن المقري :
- وإِن أَوْلىَ الورى بالعفوِ أقدرُهم
- على العقوبةِ إِن يظفرْ بذي زَللِ
- والحلمُ طبعٌ فلا كسبٌ يجودُ به
- لقوله ” خُلِقَ الإِنسانُ من عَجَلِ “
قال الصبوري :
- يستوجبُ العفوَ الفتى إِذا اعترف
- وتابَ مما قد جَنَاه واقترف
- لقوله ” قلْ للذين كفروا
- إِن ينتهوا يُغفرْ لهم ماقد سَلفْ “
قال الأستجي :
- إِذا كنْت لا أعفو عن الذنبِ من أخ
- وقلت أكافيه فأينَ التفاضلُ
- ولكنني أغضي جفوني على القَذَى
- وأصفحُ عما رابني وأجاملُ
- متى أقطعُ الإِخوانَ في كُلِّ عثرة
- بقيتُ وحيدا ليس لي من أواصلُ
- ولكن أداريهِ ، فإِن صحَّ سرَّني
- وإِن هو أعيا كان عنه التجاهُلُ
شعر عن التسامح مدهش
قال الموصلي :
- ما أحسنَ العفوَ عفوٌ بعد مقدرة
- عن أقبحِ الذنبِ كفرٍ بعد إِيمانِ
قال الكريزي :
- سألزمُ نفسي الصفحَ عن كل مذنب
- وإِن كثرَتْ منه إِليَّ الجرائمُ
- فما الناسُ إِلا واحدٌ من ثلاثة
- شريفٌ ومشروفٌ ومثلٌ مقاومُ
- فأما الذي فوقي : فأعرفُ فضله
- وأتبعُ فيه الحقَّ والحقُّ لازمُ
- وأما الذي دوني : فإِن قال صُنْتُ عن
- إِجابته عِرضي وإِن لامَ لائمُ
- وأما الذي مثلي : فإِن زلَّ أو هَفا
- تفضَّلْتُ إِن الحلمَ للفضلِ حاكمُ
قال صفي الدين الحلي :
- العَفوُ منك من اعتذاري أقرَبُ
- والصفحُ عن زللي بحلمكَ أنسبُ
- عذري صريحٌ غيرَ أني مقسمٌ
- لا قُلتُ عذراً غيرَ أنّي مُذنبُ
- يا من نمتُّ إلى علاهُ بأننا
- في طَيّ نِعمَة ِ مُلكِهِ نَتَقَلّبُ
- إني لأعجبُ من وقوعِ خطيتي
- ولَئِنْ جُزيتُ بها، فذلك أعجَبُ
قال إبراهيم بن المهدي :
- عفوتَ وكان العفوُ منكَ سجيةً
- كما كان معقوداً بمفرقك الملكُ
- فإن أنت أتممتَ الرضى فهو المنى
- وإن أنت جازيتَ المسيَء فذا الهلكُ
قال علي بن الجهم :
- ما أَحسَنَ العَفوَ مِنَ القادِر
- لا سيَّما عَن غَيرِ ذي ناصِرِ
- إِن كانَ لي ذَنبٌ وَلا ذَنبَ لي
- فَما لَهُ غَيرُكَ مِن غافِرِ
- بِحُرمَةِ الوُدِّ الَّذي بَينَنا
- لا تُفسِدِ الأَوَّلَ بِالآخِرِ
قد يهمك